أحمد المقري التلمساني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 50:
انتقل إلى مدينة [[فاس]] في عهد السلطان السعدي [[أحمد المنصور]] ، ثم ذهب إلى [[مراكش]] لكنه عاد إلى مدينة [[فاس]] وبعد وفاة السلطان [[أحمد المنصور]] ، عينه السلطان [[زيدان الناصر بن أحمد]] مفتيا وإماما لمسجد [[القرويين]] سنة [[1618]]م ، لكنه في نفس العام قرر الرحيل لأداء فريضة [[الحج]] ب[[مكة المكرمة]] ، مر بمدينة [[القاهرة]] في العام الموالي ، ثم زار [[دمشق]] و[[القدس]] ثم توجه نحو [[مكة المكرمة]] وأخذ هنالك العلم وجلس للتدريس بالحرم ، ثم ذهب ل[[دمشق]] مرة ثانية وجلس للتدريس في علوم [[الفقه]] و[[الحديث]] و[[التاريخ]] و[[اللغة]] وأخذ يحدث الناس عن مفاخر وتاريخ [[الأندلس]] حيث أوقف نفسه لكتابة التاريخ الأندلسي واستمر في تصنيفه وخلالها عاد إلى [[القاهرة]] حيث وافته المنية سنة [[1041هـ]] الموافق لسنة [[1631]]م.
== مؤلفاته ==
يعد المقري أحد أبرز المؤرخين المسلمين في القرن السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ، اشتهر صيطهصِيتُه العلمي في بقاع العالم الإسلامي ابتداء من [[تلمسان]] و[[فاس]] و[[مراكش]] و[[مصر]] و[[الحجاز]] و[[الشام]] خلال حكم الخلافة العثمانية ، وشهد له معاصروه بالعلم وتدل على ذلك آثاره العلمية في شتى صنوف العلم
* يعتبر كتاب '''الرحلة إلى المغرب والمشرق''' من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي [[جورج ديلفان]] سنة [[1993]]م للمكتبة الوطنية ب[[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]] ، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري.
* يعد [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب]] أشهر مؤلفات '''المقري''' كما يعد أحد أبرز المراجع العربية المعتمدة حول تاريخ [[الأندلس]] وتجدر الإشارة أن '''المقري''' ألّف كتابه '''نفح الطيب''' بطلب من '''أحمد بن شاهين الصقلي الدمشقي''' ، الذي أعجبه الحديث الذي كان يدور بين '''المقري''' وعلماء [[دمشق]] حول عالم [[الأندلس]] '''لسان الدين بن الخطيب'''.