السلالة المقدونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +عنوان+ترتيب (8.6): + تصنيف:السلالة المقدونية الحاكمة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل http إلى https للوصول للنسخة الآمنة)
سطر 1:
[[ملف:Basil I (867-886) from the Chronikon of Ioannis Skylitzes.jpg|يسار|200بك|thumb|[[باسل الأول]] أول إمبرطور من السلالة المقدونية.]]
حكمت '''السلالة المقدونية''' [[الإمبراطورية البيزنطية]] من 867 وحتى 1056، بعد السلالة الأمورية. خلال هذه الفترة، وصلت الإمبراطورية البيزنطية أقصى اتساع لها منذ [[الفتوحات الإسلامية]]، كما ازدهرت النهضة المقدونية. سميت السلالة تيمنًا بمؤسسها [[باسيل الأول]] المقدوني القادم من [[ثيمة (مقاطعة بيزنطية)|ثيمة]] مقدونيا. كان باسيل الأول وخلفاؤه أيضًا من أصل [[أرمن]]ي<ref>Peter Charanis.[httphttps://books.google.com/books?ei=zFEaTYHSC4XvsgaFnanKDw&ct=result&id=RFVoAAAAMAAJ&dq=Basil+II+(867—1025)+was+of+Armenian+or+partially+Armenian+origin&q=accession+of+Basil+I+to+the#search_anchor Studies on the demography of the Byzantine empire: collected studies] Variorum Reprints, 1972 p223(360):''"Thus, every emperor who sat on the Byzantine throne the accession of Basil I to the death of Basil II (867—1025) was of Armenian or partially Armenian origin. But besides the emperors there were many others among the military and political leaders of Byzantine during this period who were Armenians or of Armenian descent''"</ref> لذلك تسمى السلالة أحيانًا السلالة الأرمنية.<ref>Chahin, Mack. ''The Kingdom of Armenia: A History''. London: RoutledgeCurzon, 2001, p. 232 ISBN 0-7007-1452-9</ref>
 
عاشت [[الإمبراطورية البيزنطية]] عصرها الذهبي خاصًة تحت حكم الأسرة المقدونية حيث دعي عصرهم ''ب[[عصر النهضة المقدونية]]''. ففي عهدهم شهدت الامبراطورية البيزنطية نهضة ثقافية وعلمية وكانت القسطنطينية في عهدهم المدينة الرائدة في [[العالم المسيحي]] من حيث الحجم والثراء والثقافة.<ref>{{harvard citation no brackets|Cameron|2009|pp=47}}.</ref> فقد كان هناك نمو كبير في مجال التعليم والتعلم ممثلة ب[[جامعة القسطنطينية]] و[[مكتبة القسطنطينية]] وجرى الحفاظ على النصوص القديمة وإعادة نسخها. كما ازدهر الفن البيزنطي وانتشرت الفسيفساء الرائعة في تزيين العديد من الكنائس الجديدة. وفي عصر الكومنينيون تجدد الاهتمام بالفلسفة الإغريقية الكلاسيكية، بالإضافة إلى تزايد الناتج الأدبي باليونانية العامية.<ref name="Browning-1992-190-218">{{harvard citation no brackets|Browning|1992|pp=198–208}}.</ref> احتل الأدب والفن البيزنطيان مكانة بارزة في أوروبا، حيث كان التأثير الثقافي للفن البيزنطي على الغرب خلال هذه الفترة هائلًا وذو أهمية طويلة الأمد.<ref name="Browning-1992-218">{{harvard citation no brackets|Browning|1992|p=218}}.</ref>