القائم بأمر الله السعدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 39:
=== مبايعته ===
 
ظل السعديون حتى مطلع [[القرن السادس عشر|السادس عشر الميلادي]] يحيون في المغرب حياة بسيطة دينية وعملية، ولم يبرزوا على المسرح السياسي إلاّ حين اشتدت وطأة [[البرتغال|البرتغاليين]] على سكان الجنوب المغربي، وألحقوا بهم أضرارا في أنفسهم ومصالحهم الاقتصادية دون أن يتدخل [[الوطاسيون]] لحمايتهم، أو أن يكون هنالك أمل في تدخلهم، حيث كانوا منشغلين بالدفاع عن الشمال، فالتفتت أنظار أهل الجنوب إلى أبي {{[[سيدي محمد أو مبارك}}]]، نظرا لشرف نسبه وسمعة أسرته العلمية والدينية. فشاوروه في الأمر وقبل ذلك سنة سنة [[915 هـ]]/ [[1509|1509م]].<ref>الإفراني، نزهة الحادي، ص. 17.</ref> وتمت مبايعته في [[تدسي]] قرب [[تارودانت]] [[السوس|بالسوس]] سنة [[916 هـ]]/[[1510|1510م]] وخطب فيهم خطبة [[أمازيغية|بلسانهم]]، حض فيها على [[الجهاد]]، وفصل فيها المهام والواجبات والحقوق، وفي ذلك يقول [[أبو القاسم الزياني|الزياني]] : "{{اقتباس|...خطبهم خطبة عجيبة بلسان البربر، ذكر فيها ووعظ، وحض على الجهاد ..."<ref>الزياني، المعرب، ص. 343.</ref>}}
 
=== بناء الجيش ===