بيت الدمية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:مسرحيات تم تحويلها إلى أفلام) |
وسوم: تعديلات طويلة لفظ تباهي تحرير مرئي |
||
سطر 36:
'''''بيت الدمية''''' ''([[اللغة النرويجية|بالنرويجية]] Et dukkehjem [[اللغة الإنجليزية|وبالإنجليزية]] A Doll's House)'' هي مسرحية نثرية من ثلاث فصول كتبها [[هنريك إبسن]] في عام [[1879]]، عُرِضَت لأول مرة على المسرح الملكي الدنماركي في [[كوبنهاغن|كوبينهاجن]] في [[الدنمارك|الدنيمارك]] في الواحد والعشرين من [[ديسمبر]] عام 1879، وكانت قد نُشِرَت في أوائل هذا الشهر.<ref>Meyer (1967, 477).</ref>
تكمن أهمية المسرحة في الموقف الحاسم الذي تتخذه تجاه أعراف الزواج في [[القرن التاسع عشر]]. فقد أثارت جدلًا واسعًا في ذلك الوقت،<ref>{{cite book | last=Krutch | first=Joseph Wood | author2= | title="Modernism" in Modern Drama, A Definition and an Estimate | edition=First | location=Ithaca | page=9 | publisher=Cornell University Press | year=1953 | oclc=176284}}</ref> حيث تنتهي الرواية بترك البطلة نورا زوجها وأبنائها بحثًا عن ذاتها. لقد كان إبسن مُؤمنًا بفكرة أن المرأة لا تستطيع أن تكتشف ذاتها في العصر الحديث فهو مجتمع تحتكره الذكور بقوانين وضعها الرجال، ويقيّم السلوك الأنثاوي مدعين وقضاه تقييم من منطلق ذكوري بحت. "<ref name="Ibsen 1967">Ibsen, "Notes for a Modern Tragedy"; quoted by Meyer (1967, 466); see also Innes (2000, 79–81).</ref> ويمكن أيضًا النظر إلى أفكار المسرحية من منظور أكبر: يرى [[مايكل ماير]] أن موضوع المسرحية لا يدور حول [[حقوق المرأة]] وحسب، بل يدور حول حاجة كل فرد سواء ذكر أم
في عام 2006، الذكرى المئوية لوفاة إبسن، تميّزت المسرحية بكونها أكثر المسرحيات تأدية لهذا العام.<ref>{{cite web|url=http://english.pravda.ru/news/world/22-05-2006/80777-ibsen-0/|title=Henrik Ibsen's psychodramas still grip the world 100 years after his death|work=PravdaReport}}</ref> وقد أدرجت [[يونسكو|منظمة اليونسكو]] مخطوط مسرحية بيت الدمية الموقّع من إبسون في [[سجل ذاكرة العالم]] في عام 2001، تقديرًا لقيمتها التاريخية.<ref name=mow>{{cite web|title= Henrik Ibsen: A Doll's House |url= http://portal.unesco.org/ci/en/ev.php-URL_ID=23114&URL_DO=DO_TOPIC&URL_SECTION=201.html | date=16 May 2008 |publisher=UNESCO Memory of the World Programme |accessdate=14 December 2009}}</ref>
سطر 44:
==الشخصيات==
*'''نورا هيلمر''' – زوجة تورفالد وأم لثلاثة أبناء، تسعى لتمثيل المثل الأعلى
*'''تورفالد هيلمر''' – زوج نورا، وقد ترقّى حديثّا لمنصب مدير بنك،
*'''الدكتور رانك''' – صديق العائلة الغني، الذي يُحب نورا سرًا. هو مريض ميؤوس من شفائهم، أُصِيبَ بمرض سل السيساء نتيجة [[مرض منقول جنسيا|مرض جنسي]] انتقل له من أبيه.
*'''كريستين لينده''' – صديقة نورا القديمة في المدرسة، وهي أرملة وتبحث عن عمل، (وأحيانًا يُنطق اسمها بالترجمة الإنجليزية) كانت تربطها علاقة بكورجستاد قبل أحداث المسرحية.
سطر 56:
==الملخص==
===الفصل الأول===
تبدأ أحداث المسرحية في وقت عيد الميلاد، حينما تدخل نورا هيلمر منزلها تحمل عددًا من العلب، وزوج نورا تورفالد يعمل في مكتبه عند وصولها. بطريقة هزلية يقوم تورفالد بتوبيخ نورا لإنفاقها الكتير من الأموال على هدايا عيد الميلاد ويدعوها بـ "سنجابه الصغير". ويسخر منها أيضًا لقضائها أسابيع في تجهيز الهدايا والحلي يدويًا في العام الماضي بسبب عدم توافر المال. هذا العام سيترقّى تورفالد في البنك الذي يعمل فيه، لذلك تشعر نورا بأنه يجب أن يتمتعوا قليلًا. ثم تعلن الخادمة عن قدوم اثنين من الزوار: السيدة كريستين لينده، وهي صديق قديم لنورا جاءت تبحث عن عمل والدكتور
يأتي كورجستاد، الموظف الصغير في بنك تورفالد ويجلس في المكتب. تشعر نورا بتوتر ملحوظ عندما تراه. يخرج الدكتور رانك من المكتب ويذكر أنه يشعر بالبؤس، رغم أنه يريد أن يحيا مثل أي شخص آخر. وعلى النقيض من كونه مصاب بمرض عضوي، فهو يرى أن الرجل الذي في المكتب -كورجستاد- هو "مريض أخلاقيًا".
بعد الاجتماع مع كورجستاد، يخرج تورفالد من المكتب، فتسأله نورا عما إذا كان يمكنه تعيين كريستين في وظيفة في البنك، فيرد تورفالد بكل إيجابية قائلًا أنها لحظة الحظ، حيث أصبحت وظيفة للتو شاغرة(لانه طرد كورجستاد من الوظيفة). يخرج تورفالد وكريستين ودكتور رانك ويغادروا المنزل ويتركوا نورا بمفردها. تعود المربية مع الأطفال فتلعب معهم نورا حتى يتسلل كورجستاد إلى غرفة المعيشة ويُفاجئها. يخبر كورجستاد نورا بأن تورفالد قد فصله من وظيفته ويطلب منها أن تتوسط
===الفصل الثاني===
تأتي كريستين لتساعد نورا في إصلاح ثوب لترتديه في حفلة تنكُّرية تُخطّط لها مع تورفالد غدًا. يعود توفالد من البنك وتتوسل له نورا ليُعيد كورجستاد للعمل، مدعية بأنها قلقة من أن ينشر كورجستاد مقالات تشهيرية عن تورفالد ويُخرِّب حياته المهنية. صرف تورفالد النظر عن مخاوفها موضّحًا أنه على الرغم من أنه يعمل بجد إلا انه يجب أن يُفصل من العمل لأنه يتعامل معه بلا
يأتي الدكتور رانك صديق العائلة، فتطلب نورا منه خدمة ولكنه يجيب
يصل كورجستاد وهو بائس بعدما فصله تورفالد. فيما تقنع نورا دكتور رانك بأن يدخل إلى مكتب تورفالد حتى لا يرى كورجستاد. وعندما يواجه كورجستاد نورا يخبرها بأنه لم يعد يكترث لما تبقي عليها من دين، ولكنه سوف يحتفظ [[سند (ورقة مالية)|بوثيقة الدين]] ليبتز بها توفالد ليس فقط لكي يعيده لوظيفته بل ليعيده ويرقيه. توضّح نورا بأنها بذلت ما بوسعها لإقناع زوجها ولكنه رفض العدول عن رأيه، فيخبرها كورجستاد بإنه قد أرسل رسالة لتورفالد كتب له
تقوم نورا بإخبار كريستين عن موقفها الصعب، فترد عليها بأنها كانت على علاقة بكورجستاد في الماضي قبل زواجها وأنهما لا
يدخل تورفالد ويحاول أن يأخد
===الفصل الثالث===
كريستين تخبر كورجستاد بأنها تزوجت زوجها فقط لأنها لم يكن لديها أي مصدر دخل تنفق منه على والدتها المريضة وأشقّائها الصغار وأنها تعرض عليه حبها من جديد. فهي تعتقد بأنه لم يكن ليصل لهذا الانحدار الأخلاقي لو أنها لم تهجره ولو أنه لم يمر بتلك الظروف المالية الصعبة. تحرّك كورجستاد وعرض أن يستعيد الرسالة التي أرسلها لتورفالد وعلى الرغم من ذلك، فقد قررت كريستين بأن تورفالد لابد أن يعرف الحقيقة وذلك لمصلحة زواج نورا وتورفالد.
بعد جر تورفالد -بكل معنى الكلمة- لنورا من الحفلة، عاد تورفالد يتفقد بريده، ولكن أوقفه دكتور رانك، الذي جاء ورائهما. يتحدث الدكتور رانك لبعض الوقت، مودّعًا فيه نورا بشكل غير مباشر. ثم يغادر دكتور رانك ويبدأ تورفالد في تفقُّد رسائله. وفيما يقرأ هو، تحاول نورا أن تتماسك. ثم يواجها تورفالد بخطاب كورجستاد. وبكل
تدخل الخادمة وتُسلِّم نورا خطابًا هو من كورجستاد. يأخد تورفالد الخطاب من نورا ليقرأه. ثم تظهر البهجة على وجه تورفالد فهو لم يعد في خطر؛ كورجستاد قد أرسل وثيقة الدين، التي حرقها تورفالد على الفور مع خطاب كورجستاد. ثم يتراجع توفالد عن الكلمات القاسية التي قالها لزوجته ويخبرها بأنه قد سامحها. تكتشف نورا بأن زوجها ليس ذاك الرجل القوي والشجاع الذي كانت تطن وأنه لا يحب سوى نفسه.
يوضح تورفالد أنه عندما يسامح رجل زوجته، فهذا يعني أنه يَهيمُ بحبها،
أخبرت نورا تورفالد بأنها سوف تتركه وتعيش بفردها لتتمكن من العثور على ذاتها وتحديد أهدافها وقراراتها المصيرية؛ وتقول
لا يستطيع تورفالد تَفهّم وجهة نظر نورا، لإنه يتناقض مع كل ما عَرِفه عن عقل المرأة في حياته. وعلاوة على ذلك،
===النهاية البديلة===
شعر وكيل إبسون الألماني أن النهاية الأصلية لن تتناسب مع المسرح الألماني، لذلك اضطر إبسون إلى كتابة نهاية
قال إبسون في وقتٍ لاحقٍ أن هذه النهاية عار على المسرحية الأصلية ويسميها "الغضب البربري".<ref name = altern>{{cite web
|