الإباضية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 16:
 
{{إسلام}}
'''الإباضية''' أحد [[المذاهب الإسلامية]]، سمي بهذا الاسم نسبة إلى [[عبد الله بن إباض التميمي]]، بينما ينسب المذهب إلى [[جابر بن زيد]] التابعي، الذي كان من تلامذة السيدة عائشة و ابن عباس وتنتشر الإباضية في [[سلطنة عمان|سلطنة عُمان]] حيث يمثلون حسب بعض الإحصائيات ما يقارب 70%<ref> [http://looklex.com/e.o/oman.religions.htm] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170317051836/http://looklex.com:80/e.o/oman.religions.htm |date=17 مارس 2017}}</ref> من العُمانيين وينتشر أيضا في [[جبل نفوسة]] وفي [[زوارة]] في [[ليبيا]] و[[وادي مزاب]] في [[الجزائر]] و[[جربة]] في [[تونس]] وبعض المناطق في [[شمال أفريقيا]] و[[زنجبار]].<ref>[http://memory.loc.gov/frd/cs/omtoc.html#om0052 A Country Study: Oman]'', chapter 6 Oman – Government and Politics, section: Historical Patterns of Governance. [[مكتبة الكونغرس]], 1993. Retrieved 2006-10-28 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140413214214/http://memory.loc.gov/frd/cs/omtoc.html |date=13 أبريل 2014}}</ref><ref>{{cite book|author1=Juan Eduardo Campo|title=Encyclopedia of Islam|date=1 Jan 2009|publisher=Infobase Publishing|isbn=9781438126968|page=323}}</ref><ref>{{Cite book|first=Valerie Jon|last=Hoffman|title=The Essentials of Ibadi Islam|location=[[سيراكيوز (نيويورك)]]|publisher=[[Syracuse University Press]]|year=2012|isbn=9780815650843|url=https://books.google.com/books?id=JNxvMRJM3EAC}}</ref><ref name="الموسوعة الميسرة">(1418 هـ). ''الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة. يعتبر المذهب الإباضي من مذاهب الخوارج كما أطلق عليه بعض الشيوخ من المذاهب الاخرى ولكن باعتباره مذهب معتدل لا يتدخل بالعقائد المختلفة ويعتبر ان المصدر الاساسي للتشريع هو القرآن اساسا والسنة النبوية . يختلف المذهب الإباضي عن المذاهب الشيعية في الكثير من التشريعات الفقهية والعقائدية '' ردمك 9960-616-03-7.</ref>
 
== التسمية ==
سطر 39:
== عقائد الأباضية ==
=== عرض وتحليل الصفات الالهية ===
ان النصوص التي عالجت أصل الصفات الالهية قد أكدت صفات الكمال لله عز وجل، بأنها جوهره أي ذاته. ولكن المذاهب الكلامية الأخرى قد أختلفت في ماهية الصفات الالهية فهل صفات الله هي عين ذاته؟ ف[[الاشعرية]] ترى ان صفات الله غيره، وهي قديمة بقدمه تعالى معنى هذا فالعلم صفه ثابته قديمة من صفاته تعالى ولكنها ليست جوهره أي ذاته، فلا يقال : ان الله مريد بارادة وارادته ذاته. أما الإباضية تقول: ان صفات الله هي عين ذاته والله قادر بذاته – أي أن ذاته كافية في التأثير في جميع المقدورات فصفات الله عز وجل هي عين ذاته لان الله قديم، وصفة القديم مثله في القدم، فاذا كانت شيئا غيره كان هناك قديمان أو أكثر وهو تصور يتنافى مع أصل التوحيد، ولا يجوز اعتبار الصفات مستقلة محدثة، إذ يصبح الله محتاجا إلى أعراض وأجزاء ويغدو مركبا، وهذا يتنافى ووحدانية الله فهكذا قد أكد أبو عمار والشيخ [[نور الدين السالمي|السالمي]] أن صفات الله أزلية قديمة وغير محدثة والا وقعنا في الدور، وهو توقف كل واحد من الشيئين على الآخر. ويتعدد القدماء فهذا يتنافى ما أصل التوحيد الذي عالجناه من قبل وأن هذا يتطابق مع رأي [[المعتزلة]] و[[الشيعة]] ويخالف رأي [[الأشعرية]] التي ترى أن صفات الله حقيقة أزلية ولكنها ليست عين ذاته.
 
== الإيمان ==