الإسكندر الأكبر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 19:
===مواجهة داريوس الثالث ===
 
وباستمرار تقدمه جنوبا، واجه الإسكندر جيش الفرس الأول الذي قاده الملك [[داريوش|داريوس الثالث]] أو [[داريوش الثالث]] {{إنج|Darius III}} في أسوس {{إنج|Issus}} في شمال شرق [[سوريا]]. ولم يكن معروف كم عدد جيش داريوس بعدد يبلغ حوالي 500،000 رجل ولكن يعتبر المؤرخون هذا العدد بأنه مبالغة. ومعركة أسيوس في عام 333 قبل الميلاد أنتهت بنصر كبير للإسكندر وبهزيمة داريوس هزيمة نكراء،ففرَ شمالاً تاركاُ أمه وزوجته وأولاده حيث عاملهم الإسكندر معاملة جيدة وقريبة لمعاملة الملوك.وبعد استيلاء الاسكندر على مناطق سورية الداخلية وحتى نهر الفرات واتجه نحو الساحل السوري غربا ومن [[سورية]] اتجه جنوبا وقدمت مدينة صور{{إنج| Tyre}} المحصنة بحريا مقاومة قوية وثابتة أمام الإسكندر إلا أن الإسكندر أقتحمها بعد حصار دام سبعة أشهر في سنة 332 قبل الميلاد ثم إحتل [[غزة]] ثم أمن التحكم بخط الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وفي عام 332 على رأس نهر[[النيل]] مدينة سماها [[الاسكندرية]] (سميت على اسمه فيما بعد) . وسيرين {{إنج| Cyrene }} العاصمة القديمة لمملكة [[أفريقيا]] الشمالية(سيرناسيا) خضعت فيما بعد هي الاخرى وهكذا يكون قد وسع حكمه إلى الاقليم ال[[قرطاجي]].
 
في فتوحاته على ساحل البحر انشأ الاسكندر عدة مدن منها الاسكندرونه في [[سوريا]] ومدينة اخرى على رأس نهر[[النيل]] مدينة سماها [[الاسكندرية]] (سميت على اسمه فيما بعد) . وسيرين {{إنج| Cyrene }} العاصمة القديمة لمملكة [[أفريقيا]] الشمالية(سيرناسيا) خضعت فيما بعد هي الاخرى وهكذا يكون قد وسع حكمه إلى الاقليم ال[[قرطاجي]].
== تتويجه كفرعون لمصر ==
 
 
فيعند مروره بالشرق وفي ربيع عام [[331]]ق.م. قام الإسكندر بالحجبزيارة إلى المعبد العظيم ووسيط الوحيمعبد آلهة الشمس [[آمون]]-رع(Amon-Ra) المعروف ب[[زيوس]](Zeus) عند اليونان، حيث كان المصريين القدامى يؤمنون بأنهم أبناء الـه الشمس أمون-رع {{إنج|Amon-Ra }} وكذلك كان حال الإسكندر الأعظم بأن الحج الذي قام به آتى ثماره فنصبه الكهنة فرعونا على مصر و احبه المصروين و اعلنه له الطاعة والولاء واعتبروه واحد منهم ونصبه الكهنة ابناً ل امون و أصبح ابناً لكبير اللآله . بعدها قام بالعودة إلى الشرق مرة أخرى.
 
== نهاية داريوس ==
السطر 29 ⟵ 30:
أعاد ترتيب قواته في صور(Tyre) بجيش مكون من 40،000 جندي مشاة و7،000 فارس عابرا نهري [[دجلة]] {{إنج|Tigris}} و[[الفرات]] {{إنج|Euphrates}} وقابل داريوس {{إنج|Darius}} على رأس جيش بحوالي مليون رجل بحسب الكتابات القديمة. وقد استطاع التغلب على هذا الجيش و هزيمته هزيمة ساحقة في معركة جاوجاميلا {{إنج| Battle of Gaugamela}} في [[1 أكتوبر]] عام[[ 331]] ق.م. فرَ داريوس مرة أخرى كما فعل في (أسيوس) و يقال بأنه ذبح في ما بعد على يد أحد أخدامه.
 
== بابل ووسط اسيا ==
 
حوصرت مدينة بابل {{إنج|Babylon}} بعد معركة (جاوجاميلا) و كذلك مدينة سوسا(Susa) حتى فتحت فيما بعد، وبعد ذلك وفي منتصف فصل الشتاء اتجه الإسكندر إلى بيرسبوليس {{إنج| Persepolis }} عاصمة [[الفرس]]. حيث قام بحرقها بأكملها انتقاما لما فعلة الفرس في [[أثينا]] في عهد سابق. وبهذا الاجتياح الاخير الذي قام به الإسكندر أصبحت سيطرته تمتد إلى خلف الشواطيء الجنوبية ل[[بحر الخزر]] {{إنج|Caspian sea}} متضمناً [[أفغانستان]] و[[بلوشستان]] الحديثة وشمالاً من باكتريا (Bactria) و[[سوقديانا]](Sogdiana) وهي الان غرب [[تركستان]] و كذلك تعرف ب[[آسيا الوسطى]]. أخذت من الإسكندر ثلاث سنوات فقط من ربيع 333 إلى ربيع 330 ليفتح كل هذه المساحات الشاسعة. وبصدد اكمال غزوه على بقايا امبراطورية الفرس التي كانت تحوي جزءاً من غرب [[الهند]]، عبر [[نهر اندوس]](Indus River) في عام 326 قبل الميلاد وفاتحا بذلك [[ولاية بنجاب|البنجاب]] {{إنج|Punjab}} التي تقرب من نهر هايفاسيس (Hyphasis) والتي تسمى الان بياس (Beās) وعند هذه النقطة ثار المقدونيين ضد الإسكندر ورفضوا الاستمرار معه فقام ببناء جيش آخر ثم أبحر إلى [[الخليج العربي ]] ثم عاد براً عبر صحراء ميديا(Media) بنقص كبير في المؤونة فخسر عدداً من قواته هناك. أمضى الإسكندر حوالي سنة وهو يعيد حساباته ويرسم مخططاته ويحصي المناطق التي سيطر عليها في منطقة [[الخليج العربي ]] للاستعداد لاجتياح [[شبه الجزيرة العربية]].
السطر 35 ⟵ 36:
== نهايته في بابل ==
 
وصل الإسكندر إلى [[بابل]] {{إنج|Babylon}} في ربيع [[323]] ق.م في بلدة تدعى [[سوسة]] على نهر الفرات في [[سوريا]] حاليا قام الاسكندر بنصب معسكره بالقرب من النهر شرق سوريا[[سورية]] . وبعد مده في شهر يونيو من عام 323 ق.م أصيب بحمى شديدة مات على أثرها تاركاً وراءه امبراطورية عظيمة واسعة الأطراف .
 
وهو على فراش الموت نطق بجملة غامضة بقي أثرها أعواما كثيرة حيث قال '''''إلى الأقوى''''' {{إنج|To the strongest}} يعتقد أنها قادت إلى صراعات شديدة استمرت حوالي نصف قرن من الزمن.
السطر 44 ⟵ 45:
== مثوى الإسكندر الأخير ==
 
يعتقداختلفت الكثيرالرويات منحول العلماءالمثوى الاخير بين نفس المكان الذي توفى على [[نهر الفرات]] وبين مقدونيا وروايات والمؤرخين أن الإسكندر نقل بعد وفاته من بلاد الرافدين بالقرب من نهر الفرات في بابلسوريا ببلاد الرافدينالى اليمكان اخر [[مصر]] اثر تنازع قادته علي مكان دفنه حيث كان كل منهم يريد أن يدفن في الولاية التي يحكمها بعد تقسيم الامبراطورية التي أنشأها الإسكندر ،واثناء واتفقحمل الجميعجثمان فيالاسكندر النهاية علي أن يدفن في مصر وتحديدا في [[سيوة]] التي نودي بها الإسكندر إبنا للإله [[آمون]] لدي المصريين ، الا أنقام حاكم [[مقدونيا]] برديكاس قام بمعركة قرب [[دمياط]] مع قوات [[بطليموس الأول]] للاستيلاء علي ناووس الإسكندر ونقله الي مقدونيا ليدفن هناك ، وهزم برديكاس في المعركة وقتل لاحقا الا أن بطليموس الاول خشي وقتها أن يستمر في دفن الجثمان في سيوة اذ أنه من الممكن ان يأتي أحدهم عبر البحر و يسرق الجثة فيما أن سيوة بعيدة عن العاصمة [[منف]] فقرر بطليموس أن تدفن في منف وكان الأمر و دفن الجثمان علي الطريقة المصرية ، و من ثم بعد أن نقلت العاصمة من منف الي [[الإسكندرية]] {{إنج|Alexandria}} نقل الجثمان ليدفن هناك ، ولتأكيد أن القبر كان في الإسكندرية ذكرت الكتب القديمة أن الاباطرة [[الرومان]] من أغسطس الي كركلا قد زاروه وهو شيء متعود عليه علي مدي ثلاثة قرون .
 
== عسكرية الإسكندر ==
السطر 63 ⟵ 64:
 
[[تصنيف:مقدونيون]]
[[تصنيف:حكام مصر]]
[[تصنيف:تاريخ عسكري]]
[[تصنيف:تاريخ عتيق]]
[[تصنيف:أعلام الإسكندرية]]
 
{{وصلة مقالة مختارة|fi}}