فلسفة العلوم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
رغم أن التفكير الفلسفي المتعلق بالعلم يرجع على الأقل إلى وقت أرسطو، فلسفة العلم ظهرت كأدب خاص فقط في منتصف القرن العشرين في يقظة حركة الإيجابية المنطقية، والتي هدفت لتكوين قوالب لضمان معنوية جميع العبارات الفلسفية وتقييمهم بحيادية. كتاب توماس كون المعلمي بنية الثورات العلمية، والذي نشر في 1962، كان أيضاً صياغي، متحدياً نظرة التطور العلمي كتحصيل منتظم وجماعي مبني على طريقة محددة للتجريب المنهجي، وبدلاً من ذلك مجادلاً أن أي تطور يحصل بالنسبة إلى نموذج، أو "باراديم"، مجموعة الأسئلة والأفكار والممارسات التي تعرف أدب علمي في فترة تاريخية معينة. كارل بوبر وتشارلز ساندرز بيرس هجروا الإيجابية لتوطيد مجموعة من الأساسيات للميثودولوجيا العلمية.
 
نتيجةً عن ذلك، أصبح المنهج التناسقي، والذي نظرية تعتير صحيحة فيه إذا كانت تبرهن أو توضح المشاهدات كجزء من كمال متناسق، بارز بسبب لويلارد فان أورمان كواين وآخرين. بعض المفكرين مثل ستيفن جاي غولد يحاولوا أن يبنوا قاعدة للعلم في الافتراضات البديهية، مثل انتظامية الطبيعة. أقلية صياحة من الفلاسفة، بالأخص بول فايراباند، يجادلونتجادل أنه لا يوجد أي شيء اسمه المنهج العلمي، وبالتالي جميع المناهج العلمية يجب أن تكون مسموح بها، متضمناً تلك الخارقة للطبيعة علنياً. منهج آخر للتفكير بالعلم يتضمن دراسة كيفية تكون المعرفة من منظور سوسيولوجي، وإنه منهج ممثل من قبل علماء مثل ديفد بلور وباري بارنز. أخيراً، هناك تقليد في الفلسفة القارية يدرس ويستكشف العلم من منظور التحليل الدقيق للتجربة الإنسانية.
 
فلسفات علوم محددة تمتد من أسئلة عن طبيعة الزمن الناجمة عن نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين، إلى تضامين الاقتصاد في السياسية العامة. فكرة أساسية هي ما إذا كان من الممكن اختزال أدب علمي إلى دلالات آخر. أي ما إذا كان يمكن اختزال الكيمياء إلى فيزياء، أو هل يمكن لعلم الاجتماع أن يختزل لعلم نفس فردي؟ الأسئلة العامة لفلسفة العلم بإمكانها أيضاً أن تظهر بخصوصية أعظم في علوم معينة. على سبيل المثال، سؤال صحة التمنطق العلمي يتم رؤيته برداء آخر في أسس علم الإحصاء. سؤال ما يمكن اعتباره كعلم وما يجب نبذه يظهر كمسألة حياة أو موت في فلسفة الطب. بالإضافة، فلسفات علم الأحياء، علم النفس، والعلوم الاجتماعية تتقصى ما إذا أمكن الدراسات العلمية أن تصل إلى الموضوعية أو ما إذا كانت بدون أي مهرب منشأة من قيم وعلاقات إجتماعية.