إديت شتاين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 71:
== سيرتها ==
ولدت إديت شتاين لعائلة [[يهود]]ية [[إلحاد|ملحدة]]، غير أنها اعتنقت المسيحية في شبابها.
حازت على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من [[جامعة غوتنغن]] بألمانيا في أطروحة تحت إشراف [[إدموند هوسرل]] وعملت في [[جامعة فرايبورغ]] بجانب [[مارتن هايدغر]]. رفض هوسرل [[شهادة التأهيل لدرجة الأستاذية|شهادة تأهيلها للاستاذية]] عدة مرات كونها امرأة عدة مرات غير انها استمرت في عملها كمساعدة له.
 
كانت لشتاين علاقة سابقة بالكاثوليكية غير أنها قررت بعد قراءتها لسيرة القديسة الإسبانية [[تيريزا الأفيلية]] قررت اعتناق في صيف 1921 وتركت عملها كفيلسوف، وعمدت في 1 كانون الثاني 1922. وبالرغم من رغبتها بالترهب، حثها مرشدها الروحي رئيس الأساقفة رافايل فالتزر إلى العمل كمدرسة ومشجعة لتعليم النساء. فأعطت دروسا في مدرسة [[رهبنة دومنيكية|للراهبات الدومنيكيات]] في [[شباير]] بجنوب ألمانيا بين سنتي 1923 و1931، وفي نفس الوقت درست الفلسفة الكاثوليكية وترجمت كتاب [[توما الأكويني]] ''حول الحقيقة'' إلى الألمانية وحاولت الربط بين ال[[فينومينولوجيا]] وال[[توماوية]]. وفي سنة 1932 عينت كمحاضرة في مؤسسة التربية في [[مونستر]]. غير أن السياسات [[معاداة السامية|المعادية للسامية]] التي اتبعتها الحكومة [[ألمانيا النازية|الألمانية النازية]] بقيادة [[أدولف هتلر]] أدت لفصلها. فأرسلت برقية إلى [[البابا بيوس الحادي عشر]] تدعوه فيها إلى شجب النازية. لم يرد البابا على رسالة شتاين غير أنه لاحقا أصدر منشورا بابويا بالألمانية بعنوان ''[[بقلق محرق]]'' ينتقد فيه ألمانيا بسبب خرقها لمعاهدتها مع الكنيسة الكاثوليكية وسياستها المعادية لليهود.