ساعي البريد (فيلم): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعويض بـ {{روابط فنية}}
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{وضح|3=ساعي البريد (توضيح)}}
{{معلومات فيلم
| اسمصورة الفيلم = ساعي البريد<br /> = The Postman film.jpg
| عنوان الصورة = ملصق الفيلم
| صورة = The Postman film.jpg
| مخرج = [[كيفن كوستنر]]<br />ليستر بيرمان<br /> ستيف تيش <br />جيم ويلسون
| عنوان الصورة = ملصق الفيلم
| كاتب = [[ديفد برين]] (رواية)، بيتر بويل
| مخرج = [[كيفن كوستنر]]<br />ليستر بيرمان<br /> ستيف تيش <br />جيم ويلسون
| بطولة = [[كيفن كوستنر]]<br /> [[ويل باتون]]<br /> [[لارنز تايت]]
| الصنف = أفلام ما بعد الدمار
| موسيقى = [[جيمس نيوتن هوارد]]<br /> جون سيباستيان
| كاتب = [[ديفد برين]] (رواية)، بيتر بويل
| سينماتوغرافيا = ستيفن ويندون
| بطولة = [[كيفن كوستنر]]<br /> [[ويل باتون]]<br /> [[لارنز تايت]]
| مدة الفيلم = 177 دقيقة (2:57 ساعة)
| منتج = كيفن كوستنر
| موسيقى = [[جيمس نيوتن هوارد]]<br /> جون سيباستيان
| سينماتوغرافيا = ستيفن ويندون
| مونتاج =
| موزع = وارنر براذرز
| تاريخ الصدور = [[12 ديسمبر]] [[1997]]
| مدة الفيلم = 177 دقيقة (2:57 ساعة)
| البلد = {{الولايات المتحدة}}
| لغة الفيلم = إنكليزية
| جوائز =
| ميزانية = 80 مليون
| الإيرادات = 18 مليون
| سبقه =
| تبعه =
| الموقع الرسمي =
|رمز دليل الأفلام = v158890
| الرمز = tt0119925
}}
'''ساعي البريد''' هو فيلم [[الولايات المتحدة|أمريكي]] من إنتاج شركة وارنر براذرز وإنتاج وإخراج وتمثيل كيفن كوستنر عن الرواية بنفس الاسم الفائزة بأدب الخيال العلمي لديفد برين عام 1985، وينتمي الفيلم لصنف أفلام [[الكارثة وما بعد الكارثة|ما بعد دمار الحضارة الإنسانية]] وهي ثاني تجربة لكوستنر في هذا المجال بعد فيلم عالم المياه. وتم تصوير الفيلم في شمال شرق ولاية واشنطن (شلالات ميتالين)، جزيرةوجزيرة فيدالجو في واشنطن، وأواسط ولاية [[أوريغون]] و[[توسن، أريزونا]]. وشارك في بطولة الفيلم ويل باتون، لارنز تيت، أوليفيا وليامز، جيمس روسو، دانيال فون بارغن، توم بيتي، سكوت بيرستو، روبرتا ماكسويل، ماري ستيوارت ماسترسون وجورج واينر.
 
وتدور احداثأحداث الفيلم في شمال غرب الولايات المتحدة بعد نهاية العالم لسبب غير محدد أثر بشكل كبير على الحضارة البشرية. بطل القصة هو أحد الناجين الرحل الذي يهرب من جيش أحد أمراء الحرب فيويجد حيننفسه يعيددون الأملقصد بتحقيقشخصية السلاممحبوبة عنتعيد غيرالأمل قصدلتحقيق السلام.
 
وأصدر الفيلم في يوم عيد الميلاد عام 1997 من قبل وارنر براذرز.
== قصة الفيلم ==
 
في عام 2013، ينهار المجتمع العالمي والحضارة بسبب حرب نووية (وتبين فيما بعد أنه كانت هناك حرب في أوروبا أيضا)، وتتركوتبقى بعدها مجموعات متناثرة من التجممعاتالتجمعات السكنية الباقية. يأتي في هذه القفار يأتي رحالة ([[كيفن كوستنر]])، ويتجوليتجول في سهول ولاية [[أوريغون]]، ويقوم بعروض لمسرحيات [[شكسبير]] مع بغله في البلدات التي يصل إليها مقابل الغذاء والماء. وفي ذات الوقت يظهر جيش من [[فاشيون جدد|الفاشييين الجدد]] يقوده جنرال يدعى بيثليهيم ([[ويل باتون]])، والذين يأخذون المؤن والرجال، فيجندون الممثل قسرا. وهذا الجيش يدعى الهولنيين وهم بقايا جيش شكله قائدهم ناثان هولن، وهو مزارع تحول إلى جنرال، الذي توفي قبل فترة طويلة. وأصبح بيثليهيم (والذي كان بائعا لآلات النسخ) قائد الجيش منذ ذلك الوقت.
 
يتم وسم كل جندي في بالرقم "8". ولدى بيثليهيم تابع مخلص وقاسي يدعى النقيب أيداهو ([[جيمس روسو]]). ويتم تنظيم الجنود عن طريق الخوف، والموت هو العقوبة الوحيدة. يرى بيثليهيم في الممثل تهديدا وشيئا ثمينا في نفس الوقت، ويرجع ذلك إلى ذكائه وثقته بنفسه. يلقبه الجنرال باسم "شكسبير"، وذلك بسبب مقدرته على حد الاقتباس من كلام الكاتب المسرحي. لكن الممثل لالم يعجبهيحب بيثليهيم،القائد ولا يريد للقتال في الجيش. ويعلمكان يعلم أنه سيقتلسيُقتل إذا هرب، فيصبر في انتظار فرصةالفرصة للهروبالمناسبة.
 
في النهاية يتم اختيار "شكسبير" في رحلة لصيد أسد شوهد في وقت سابق. فيعثر على جثة كشاف،كشاف وعندماويعود يصلبها، بجثتهثم إلىيتحين المخيم،الفرصة يهربفيهرب بالقفز نحو النهر. يلتجئ لاحقا يلتجئ في عربة لنقل البريد مع الهيكل العظمي لساعي البريد الذي كان فيها، ويأخذ كيسا من الرسائل غير المسلمة، ويقرأ بعضا من الرسائل ويتدفأ بزي ساعي البريد الميت. بعديقوم دفنبدفن الساعي الميت ينطلقوينطلق في طريقه، ويصل إلى باينفيو، وهي مستوطنة في جنوب ولاية أوريغون. ولكيتدعى يدخلباينفيو. يدعي ادعيالجوال أنه ساعي بريد حقيقي،حقيقي من الحكومة المعادة حديثا. وادعى أنه أسستم تأسيس العاصمة الجديدة في [[مينيابوليس]] والتي يقودها رئيس جديد يدعى ريتشارد ستاركي (وهو الاسم الحقيقي ل[[رينغو ستار|ريتشارد ستاركي]]). واستطاعلم يتمكن في البداية من إقناعهم، إلا أنه عثر في العثورحقيبته على رسالة موجهة إلى إحدى ساكنات البلدة، كتبتها شقيقتها في [[دنفر، كولورادو|دنفر]] قبل 15 عاما. في حين أن البعض كان مشككا، فقد استطاع إقناع الأغلبية التي أرادت أن تؤمن بالأمة المعادة حديثا. فقاموا بإعطاء ساعي البريد المزيد من الرسائل ليقدمها.
 
ألهم ساعي البريد مراهقا يدعى فورد لينكون ميركوري ([[لارنز تيت]])، وأقسم أمامه بالقسم المزيف لخدمة البريد المعادة. في إحدى الليالي، أتت لساعي البريد امراةامرأة تدعى آبي ([[أوليفيا ويليامز]])، وهي امرأة تريد تحمل منه بسبب عقم زوجها. تردد ساعي البريد في البداية، ولكن بمباركة زوجها، قضى الليل معمعها آبيبوافقة قبلزوجها. أنهرب يهربساعي البريد بعدها من المدينة. وفييلأتي خلالالجنرال غارةبيثليهيم علىبغتة إلى باينفيو بعد عدة أيام،أيام يعلم الجنرال بيثليهيمويعلم بخبر "ساعي البريد"، وحكاياته عن الحكومة المعادة. ويعتبر الأمر خيانة، دون أن يدرك أن "شكسبير" و"ساعي البريد" في الواقع هما نفس الرجل.
 
يقوم بيثليهيم بحرق العلم الأمريكي ومكتب البريد الجديد. لاحقاثم يقوم لاحقا بقتل زوج آبي عندما رفض السماح له بممارسة الجنس معها. يتقابل بيثليهيم مع ساعي البريد خلال معركة معفي مدينة بينينغأخرى فيتدعى أوريغون،بينينغ التيوالتي وقف أهلها في وجه الجنرال. أنقذت آبي من جيش بيثليهيم، وهرب الاثنان بصعوبة إلى الجبال المحيطة، لكن ساعي البريد تلقى جرحا بالغا.
 
يختبئ ساعي البريد وآبي في حجرةكوخ مهجورةمهجور في الجبال. علىأراد الرغمساعي من انه يرغب فيالبردي البقاء هناك،هناك وتجنب المتاعب، تقنعهإلا أن آبي تقنعه بالعودة. وتخبره آبي أنها حامل منه. عندما يحل الربيع، ويعبران والجبالالجبال ويقابلان فتاة زعمت أنها ساعية بريد. وتبين أن فورد لينكولنلينكون ميركوري قد غادر باينفيو ونظم الخدمات البريدية من تلقاء نفسه،بنفسه، وربط التجمعات السكنية في المنطقة. وهم تساعدونيساعدون البلدات والمستوطنات على التواصل ونشر حكايات خيالية حول الحكومة المعادة.
 
أمر بيثليهيم بإعدام سعاة البريد، وتصاعدت المعارك إلى حرب. وحصل ساعي البريد على مساعدة من [[محارب قديم]] في حرب فيتنام، والذي علمهعلّمه خطط [[حرب العصابات]]. ومع ذلك، فإن أغلب السعاة همكانوا في معظمهم من المراهقين ضد عدو أفضل عدة وعتادا. وأثار ارتفاع عدد الضحايا قلق ساعي البريد، الذيالبريد أمرفأمر بحلبحلّ خدمة البريد. وكتب رسالة أخيرة سلمت إلى بيثليهيم، قائلا أن خدمة البريد قد انتهت،انتهت وكذلك الحكومة المعادة. تطوع فورد لتسليم الرسالة، وهو يعلم أنه سيقتل بعدها. قرأ بيثليهيم الرسالة ولكنه لم يصدق أن الأمر انتهى، وخطط لقتل فورد وساعٍ آخر قبض عليه. عندماالتقي يلتقيفورد الرجلان،مع لمالساعي يكوناالآخر يعرفان بعضهما؛الذي قدم الرجل الآخر نفسه على أنه ساعي البريدبريد من كاليفورنيا، وهذا يعني أن مناطق أخرى من البلاد وبدأت تعمل نحو الاستعادةإعادة الحكومة (من المحتمل أنها استوحت قدوة ساعي البريد). يدرك بيثليهيم أن فكرة إعادة البناء خرجت عن السيطرة ولم يعد قادرا على احتوائها، وأن قتل فورد لن يفعل شيئا. قرر إبقاء فورد كرهينة، ولكنه أعدم الساعي الآخر.
 
قرر ساعي البريد وآبي ومجموعة صغيرة من السعاة السفر غربا، بعيدا عن أرض الهولنيين". فيصلون إلى مدينة تدعى بريدج سيتي،سيتي بنيت على جدار سد قديم. ويديرها أحد المشاهير من قبل الحرب، هو توم بيتي (وإن لم يذكر بالاسم، ولكنه ألمح إلى أنه "كان شهيرا ذات مرة."). بدا أنه كان محاصرا بين السد وكشافة بيثليهيم، يقوم قائد القطاعالمدينة بمساعدة ساعي البريد من الفراربالفرار في عربة كابل لإيجاد متطوعين لقتال قوات بيثليهيم. وقبل أن يغادر، يقضى ساعي البريد وآبي لحظاتهما الأخيرة معا، لأنهما وقعا في الحبمعا.
 
يجمع ساعي البريد عددا كبيرا من المتطوعين في محاولة أخيرة لإنهاء الصراع. استعمل خطاب الملك [[هنري الخامس ملك إنجلترا|هنري الخامس]] قبل [[معركة أجينكورت]]، وتمكن من حشد قواته. ومع ذلك، لم يكن يريد أي خسائر فعلية في المعركة، فيقوم ساعي البريد بتحدي بيثليهيم شخصيا على زعامة الهولنيين، حيث طالب بحقه في "القانون 7"، التيالذي تعلمهاتعلمه في الفترة التي قضاها في الجيش. وينص القانون على أي عضو من الهولنيين يمكنه تحدي الزعيم، وإذا انتصر يأخذ مكانه. يدرك بيثليهيم وقتها أن ساعي البريد و"شكسبير" هما نفس الرجل، ويقبل التحدي ولكنه يهزم. ولأنه لا يقبل الهزيمة منه، ويحاول إطلاق النار على ساعي البريد، ولكنه قتل على يد الضابط الأول السابق غيتي (جو سانتوس). يسلم الضابط نفسه لساعي البريد، وتبعه بقية الهولنيين. وبعد أن استقرت آبي مع ساعي البريد في بريدج سيتي، ولدت طفلة سمتها هوب.
 
وتنتهي القصة بعد 30 عاما، عندما تحضر هوب (ماري ستيوارت ماسترسون)، حفلا تكريميا في سانت روز، أوريغون، لوالدها الراحل. ومنيظهر الملابسفي الحديثة، وعلامات التكنولوجيا الحديثة، يظهرالمشهد أن البلاد عادت في تقدمها لما كانت عليه قبل الحرب من الملابس الحديثة وعلامات التكنولوجيا الحديثة. وكشف النقاب عن تمثال نقش تحته، "أوصل رسالة أمل تبناها جيل جديد". ويحدق رجل وزوجته في التمثال ساعي البريد وهو يأخذ رسالة من صبي صغير، مرددا لمشهد سابق في الفيلم، ويهمس الرجل بهدوء، "كان ذلك الصبي أنا".
 
== توزيع الأدوار ==
السطر 65 ⟵ 49:
 
== ديفد برين عن الفيلم ==
كشف المؤلف ديفيد برين على موقعه الشخصي،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.davidbrin.com |العنوان=DavidBrin.com |الناشر=DavidBrin.com |التاريخ=2009-12-22 |تاريخ الوصول=2010-01-27}}</ref> بأنه في الوقت الذي كانت فيه الاستوديوهات تزايد على رواية ساعي البريد، قررت زوجته أن يكون كيفن كوستنر هو من يمثل ساعي البريد، وكان ذلك أثناء تصويره لفيلم حقل الأحلام. وافق برين حيث قال بأن العواطف التي مثلها في فيلم حقل الأحلام تماشت مع الرسالة التي كان ينوي إيصالها بروايته. بعد عقد من الزمن، وبعد الموافقة على اختيار كوستنر في دور البطولة، قال برين بأنهأنه تحمس للموضوع – وبالذات عندما كان تفسير كوستنر لرواية ساعي البريد مشابها لتفسير برين. تخلص كوستنر من النص القديم (الذي عكستعكس فيه الرسالة الأخلاقية للرواية) وعين كاتب النصوص بريان هيلغلاند؛ وقال برين أن كلاهما "أنقذ 'روح' الشخصية المركزية" وأرجعوا رسالة القصة لتتكلم عن الأمل.<ref>{{Citation|url=http://www.davidbrin.com/postmanmovie.htm|title=The Postman: An Impression by the Author of the Original Novel|first=David |last=Brin |author-link=David Brin|year=1998 |accessdate=15 January 2012}}</ref>
|url=http://www.davidbrin.com/postmanmovie.htm
|title=The Postman: An Impression by the Author of the Original Novel
|first=David |last=Brin |author-link=David Brin
|year=1998 |accessdate=15 January 2012}}</ref>
 
في مقابلة مع مترو قبل بداية التصوير، أبدى برين أمله بأن يترك ساعي البريد إحساسا بالخير مثل حقل الأحلام عوضا عن فيلم عالم المياه، وقال بأنه، خلافا لأفلام ما بعد الدمار التقليدية التي ترضي "خيال الأولاد بالسيطرة على عالم لا قواعد فيه"، فالمغزى المقصود من ساعي البريد "أنه إذا فقدنا حضارتنا، فسندرك جميعنا كم نفتقدها، وندرك وجود معجزة بسيطة هيوهي أن تحصل على بريدك كل يوم "<ref>{{Citation|url=http://www.metroactive.com/papers/metro/02.06.97/cover/brin2-9706.html|title=Brin on science fiction, society and Kevin Costner|first=Zack |last=Stentz|magazine=Metro |date=6/12/1997|accessdate=August 3, 2007}}</ref>
|url=http://www.metroactive.com/papers/metro/02.06.97/cover/brin2-9706.html
|title=Brin on science fiction, society and Kevin Costner
|first=Zack |last=Stentz
|magazine=Metro |date=6/12/1997
|accessdate=August 3, 2007}}</ref>
 
== الاستقبال ==
 
تلقى ساعي البريد تقييمات سلبية. أعطى ستيفن هولدن في نيويورك تايمز تقييما قاسيا وانتقد الفيلم بسبب "عاطفيته المزيفة " و"نعرته القومية الصبيانية".<ref>{{Citation|url=http://movies.nytimes.com/movie/review?res=9B02E5D7123EF937A15751C1A961958260 |title=Movie Review: The Postman |first=Stephen |last=Holden |newspaper=The New York Times |date=December 24, 1997 |accessdate=August 3, 2007}}</ref> كما وصف [[روجر إيبرت]] ساعي البريد بأنه "طيب القلب ولكنه أحمق ومدعي". مع هذا اعترف إيبرت بالفيلم كأمثولة فاشلة، وقال أن المشاهدين "يجب ألا يلوموهم على المحاولة".<ref>{{Citation |url=http://rogerebert.suntimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/19971225/REVIEWS/712250304/1023 |title=The Postman |first=Roger |last=Ebert |authorlink=Roger Ebert |date=December 25, 1997 |accessdate=3 August 25, 2007 |publisher=[[شيكاغو سن-تايمز]]}}</ref> في برنامج "على الأفلام"، أعطى [[جين سيسكل]] وإيبرت الفيلم "إبهامين نحو الأسفل"، وسماه سيسكل "الرقص مع نفسي" (في إشارة بفيلم كوستنر الحائز على الأوسكار [[الرقص مع الذئاب (فيلم)|الرقص مع الذئاب]]) وفي إشارة إلى مشهد التمثال البرونزي.<ref>{{citation |url=http://bventertainment.go.com/tv/buenavista/atm/reviews.html?sec=6&subsec=The+Postman |title=Siskel & Ebert At The Movies - The Postman}}</ref>
 
طبقا ل[[موقع الطماطم الفاسدة]]، أعطى النقاد الفيلم 9% كتقييم إيجابي،إيجابي مستندة على 31 تقييم، بتقدير نقدي متوسط يبلغ 3.8 من 10. وأعطى [[ميتاكريتيك]] الفيلم درجة 29 من 100 مستند على 14 تقييم.
 
كان فشل الفيلم بارزا أيضا في شباك التذاكر. فقد أنتج بميزانية تبلغ 80 مليون تقريبا، وعائداتهوكانت عائداته أقل من 18 مليون.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.boxofficemojo.com/movies/?id=postman.htm |العنوان=The Postman (1997) |الناشر=Box Office Mojo |التاريخ=1998-01-23 |تاريخ الوصول=2010-01-27}}</ref>
 
سخرت عائلة سيمبسون من ساعي البريد في حلقة من عام 1999 "مونتي لا يشتري لي الحب"، حيث تشاهد ليسا الفيلم على دي في دي في متجر عملاق جديد. يظهر الفيلم بينما ساعي البريد يمشي بدون هدف، مع صوت كوستنر يعتذر عن الفيلم مرارا وتكرارا على سجلات التعليق.