ألكسندر غراهام بل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 176.106.46.41 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسوم: استرجاع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 45:
عندما كان طفلا صغيرا، تلقى بيل وإخوته تعليمهم المبكر في المنزل على يد والدهم. مع ذلك التحق في سن مبكرة بالمدرسة الثانوية الملكية (''The Royal High School'') في إدنبرة باسكتلندا وغادرها في سن الخامسة عشر، وبذلك أكمل أول أربعة مراحل فقط.<ref>ماكاي 1997، ص. 31.</ref> كان سجله المدرسي غير متفوق وتميز بكثرة الغياب والدرجات المتدنية. كان اهتمامه الرئيسي في [[علوم|العلوم]] وخاصة علم [[الأحياء]]، في حين كان يعامل المواد الدراسية الأخرى بلا مبالاة، مما أثار استياء والده المتطلب.<ref>غراي 2006، ص. 11.</ref> عقب تخرجه من المدرسة، سافر بيل إلى لندن ليعيش بصحبة جده "ألكسندر بيل". خلال السنة التي قضاها مع جده، تولَّد حبه للتعلم وأمضى ساعات طويلة من المناقشة الجدية والدراسة. بذل بيل الجَد جهودا كبيرة لتعليم تلميذه الشاب التحدث بوضوح وإقناع، وتلك هي السمات التي احتاجها تلميذه ليصبح هو الآخر معلما.<ref>تاون 1988، ص. 7.</ref> في سن السادسة عشر، حصل بيل على منصب "تلميذ-معلم" في الخطابة والموسيقى في أكاديمية ويسترن هاوس (''Weston House Academy'') في مدينة [[إلغين]] بإقليم موراي، اسكتلندا. على الرغم من التحاقه كتلميذ لدراسة اللغتين [[اللغة اللاتينية|اللاتينية]] و[[اللغة اليونانية|اليونانية]]، إلا أنه كان يقوم بالتعليم مقابل وجبات طعام و10 جنيهات إسترلينية عن كل حصة.<ref>بروس 1990، ص. 37.</ref> في العام التالي التحق ب[[جامعة إدنبرة]] وانضم لأخيه الأكبر ميلفيل الذي كان قد التحق هناك في السنة السابقة. في عام [[1868]] وبفترة وجيزة تسبق مغادرته إلى كندا مع عائلته، أكمل بيل امتحانات نهاية العام وتم قبوله في [[جامعة لندن]].<ref>شولمان 2008، ص. 49.</ref>
 
=== تجاربه الأولى الخاصة بالخرابالصوت ===
 
قام والد بيل بدعم اهتمام ابنه بفن الإلقاء، وفي سنة [[1863]] اصطحبه والده مع إخوته لمشاهدة [[آلة ذاتية التشغيل]] فريدة من نوعها (وهي ما تُعرف اليوم باسم [[الروبوت]]) التي طورها السير "تشارلز ويتستون" وهي في الأصل من اختراع البارون "فولفجانج فون كيمبلين". كان "الرجل الآلي" البدائي يقوم [[محاكاة|بمحاكاة]] صوت الإنسان. انبهر بيل بهذه الآلة واقتنى نسخة من كتاب فون كيمبلين الذي تم نشره في ألمانيا وترجمه بمَشَقّة، فقام هو وشقيقه الأكبر "ميلفيل" بتصميم رأس رجل آلي خاصا بهما. أبدى والدهما اهتمامه الشديد بهذا المشروع واستعداده لتحمل مصاريف أي مواد لازمة، وعلى سبيل التشجيع عرض عليهما "جائزة كبرى" إذا حققا نجاحا في ذلك. في حين صمّم شقيقه [[الحلق]] و[[الحنجرة]]، تولى بيل مسؤولية أداء مهام أصعب من ذلك بكثير ألا وهي إعادة تصميم جمجمة حقيقية للرجل الآلي. أسفرت جهودهما عن تصميم رأسا يشبه الرأس الحقيقة بشكل مذهل وكان بإمكانه "التحدث"، ولو لبضع كلمات فقط.<ref>جراوندووتر 2005، ص. 25.</ref> كانا يقومان بتعديل "شفاه" الرجل الآلي بعناية وعند دفع [[منفاخ|المنفاخ]] للهواء من خلال [[القصبة الهوائية]] كان بالإمكان تمييز نطق لكلمة "ماما" بوضوح، الأمر الذي أذهل الجيران عندما جاءوا لرؤية اختراع بيل.<ref>بيتري 1975، ص. 7–9.</ref>