محيي الدين الكافيجي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 7:
 
== اسمه ونسبه ولقبه ==
 
هو الإمام محيي الدين أبو عبد الله محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود ، الرومي الحنفي المعروف بالكافيجي ؛ ولقب بذلك لكثرة اشتغاله بكتاب " الكافية " في النحو ل[[ابن الحاجب]] فنسب إليها بزيادة الجيم .
 
==مولده ونشأته==
 ولد الكافيجي  في بلاد [[صروخان]] من ديار ابن عثمان سنة 788 هـ ، واشتغل بطلب العلم ، ورحل إلى بلاد العجم،
 
 ولد الكافيجي  في بلاد [[صروخان]] من ديار ابن عثمان سنة 788 هـ ، واشتغل بطلب العلم ، ورحل إلى بلاد العجم،
 
والتقى بالعلماء الأجلاء ، وقدم الشام ، ثم ذهب إلى القدس ، وبعدها إلى القاهرة  ، فأقام في مدرسة البرقوقية سنين ، والتقى في القاهرة بكثير  من الأئمة المحققين ،   وظهرت فضائله بين العلماء الأجلاء .
 
== شيوخ الكافيجي ==
 
كان من أبرز شيوخه: شمس الدين الفنري ، حافظ الدين البزازي ، ابن فرشتا ابن ملك، عبد الواجد الكوتائي  .
== تلاميذه ==
و لماولما استقر الكافيجي في القاهرة ظهرت مكانته واشتهر بين العلماء الأفاضل بعلمه وتقواه ، وأقبل عليه طلاب العلم من كل مكان  ، وكثر  تلامذته  ومن أبرز من أخذ عنه :
 
و لما استقر الكافيجي في القاهرة ظهرت مكانته واشتهر بين العلماء الأفاضل بعلمه وتقواه ، وأقبل عليه طلاب العلم من كل مكان  ، وكثر  تلامذته  ومن أبرز من أخذ عنه :
جلال الدين السيوطي ، وابن أسد ، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري ،  وابن مزهر ، وعبد القادر الدميري ، ومحمد بن محمد السعدي  ، ومحمد بن جمعة ، وغيرهم الكثير .
 
== مكانته العلمية ==
 كان  رحمه الله تعالى بارعاً في جل العلوم عامة  ، والعلوم العقلية خاصة من أمثال :  علم الكلام ، وأصول الفقه ، والنحو والصرف ، والإعراب ، والبلاغة والبيان ، والمنطق والفلسفة .قال عنه السيوطي : ( لزمته أربع عشرة سنة ، فما جئت من مرة إلا وسمعت منه من التحقيقات والعجائب ما لم أسمعه قبل ذلك ؛ قال لي يوماً : أعرب " زيد قائم " فقلت : قد صرنا في مقام الصغار ونسأل عن هذا ، فقال لي : في " زيد قائم " مائة وثلاثة عشر بحثاً فقلت : لا أقوم من هذا المجلس حتى أستفيدها ،  فأخرج لي تذكرته فكتبتها منها ) .
 
 كان  رحمه الله تعالى بارعاً في جل العلوم عامة  ، والعلوم العقلية خاصة من أمثال :  علم الكلام ، وأصول الفقه ، والنحو والصرف ، والإعراب ، والبلاغة والبيان ، والمنطق والفلسفة .قال عنه السيوطي : ( لزمته أربع عشرة سنة ، فما جئت من مرة إلا وسمعت منه من التحقيقات والعجائب ما لم أسمعه قبل ذلك ؛ قال لي يوماً : أعرب " زيد قائم " فقلت : قد صرنا في مقام الصغار ونسأل عن هذا ، فقال لي : في " زيد قائم " مائة وثلاثة عشر بحثاً فقلت : لا أقوم من هذا المجلس حتى أستفيدها ،  فأخرج لي تذكرته فكتبتها منها ) .
وتولي :  مشيخة تربة الأشرف برسباي ، و مشيخة زاوية الأشرف ، ثم مشيخة التدريس بتربته ، وتولى   رئاسة المذهب الحنفي بمصر ، وتصدى للتدريس والإفتاء.
كما اشتهر بين أفلضل العلماء بالتقوى والورع والخوف من الله عزوجل  ، فضلا عن كرمه وجوده وكثرة عطاياه .
 
وقد مدحه كثير من الشعراء منهم الشهاب المنصوري
 قائلا :
 
يا عين أعيان الزمان ويا محيي – بمصر – سنة الشرع
ما قرع الباب عليك امروء إلا وذاق حلاوة القـــرع
== أهم مؤلفاته ==
 لقد كثرت مؤلفاته حتى زادت  عن المائة . من أهمها  :
 
1 .# الأنموذج في  الاستعارة بالكناية ،بالكناية، والاستعارة التخييليّة ،التخييليّة، وفي بيان تلازمهما .
 لقد كثرت مؤلفاته حتى زادت  عن المائة . من أهمها  :
2 .# أنوار السعادة في شرح كلمتي الشهادة .
 
3 .# بنات الأفكار في شأن الاعتبار .
1 . الأنموذج في  الاستعارة بالكناية ، والاستعارة التخييليّة ، وفي بيان تلازمهما .
4 .# التيسير في قواعد علم التفسير .
 
5  .# حاشية على تفسير البيضاوي .
2 . أنوار السعادة في شرح كلمتي الشهادة .
6# .حاشية على المطوّل.
 
7 .# خلاصة الأقوال في حديث " إنما الأعمال " .
3 . بنات الأفكار في شأن الاعتبار .
8 .# رسالة متعلقة بعلم التفسير ووجوه القراءات .
 
9 .# سيف الحق والنصرة على رقاب أهل البغي والفتنة .
4 . التيسير في قواعد علم التفسير .
10 .# حاشية على الكشاف .
 
11.# شرح الإستعارة .
5  . حاشية على تفسير البيضاوي .
12.# شرح الإعراب عن قواعد الإعراب .
 
13 .# شرح كتاب تهذيب المنطق والكلام لسعدل[[سعد الدين مسعود بن عمد التفتازاني ]].
6 .حاشية على المطوّل.
14.# شرح القواعد الكبرى في النحو لابن هشام .
 
15 .# الكافي الشافي.
7 . خلاصة الأقوال في حديث " إنما الأعمال " .
وغيرها كثير .
 
8 . رسالة متعلقة بعلم التفسير ووجوه القراءات .
 
9 . سيف الحق والنصرة على رقاب أهل البغي والفتنة .
 
10 . حاشية على الكشاف .
 
11. شرح الإستعارة .
 
12. شرح الإعراب عن قواعد الإعراب .
 
13 . شرح كتاب تهذيب المنطق والكلام لسعد الدين مسعود بن عمد التفتازاني .
 
14. شرح القواعد الكبرى في النحو لابن هشام .
 
15 . الكافي الشافي.
 
وغيرها كثير .
 
== وفاته ==
 
لقد مرض ـ رحمه الله ـ  حتى وافته المنية  ليلة الجمعة الرابع من  جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثمانمائة ، وشهد الصلاة عليه السلطان  سيف الدين الأشرف قايتباي  ، وحزن  الناس على موته حزنا شديدا  ، رحمه الله رحمة واسعة .
 
السطر 83 ⟵ 59:
 
 
 
ومن مؤلفاته البلاغية التي كان له فيها اليد الطولى  ، والآراء الصائبة ، والحجج القوية كتابه : "الأنموذج في  الاستعارة بالكناية ، والاستعارة التخييليّة ، وفي بيان تلازمهما" . وفيه يقول لمّا كثرت الأقوال والشُبه والشكوك في شأن الاستعارة بالكناية ، والاستعارة التخييليّة ، وفي بيان تلازمهما ، كثرة بحيث تكاد أن تلحق الكلام في حـق المرام باللّغز والأحجية ؛ لمدافعة بعضهابعضًا، ولظالمات حيلولتها بين [ الألفاظ ] والمعاني ، وقد كانت العقول متحيّرةً بها حتى صحّ أن يُقال في شأنها المثل السائر : " إني أراك تقدّم رجلاً وتُؤخّر أخري "[1] .
 
السطر 112 ⟵ 87:
{{مراجع}}
 
{{أعلام الحنفية}}
{{أهل السنة الأشاعرة والماتريدية}}
{{متكلمون مسلمون}}
{{تاريخ النحو والنحاة}}
{{شريط بوابات|أعلام|لغويات|اللغة العربية|الإسلام|الفقه الإسلامي|فكر إسلامي|علم الكلام|لغويات|اللغة العربية}}
 
[[تصنيف:علماء لغات]]
[[تصنيف:أحناف]]
[[تصنيف:ماتريدية]]
[[تصنيف:متكلمون مسلمون]]