محمد بن إدريس الشافعي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 109.64.94.157 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة أبو حمزة
وسم: استرجاع
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
سطر 14:
'''أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ''' ([[150هـ|150]]-[[204هـ]] / [[767]]-[[820]]م) هو ثالث [[الأئمة الأربعة]] عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[المذهب الشافعي]] في [[الفقه الإسلامي]]، ومؤسس [[علم أصول الفقه]]، وهو أيضاً إمام في [[علم التفسير]] و[[علم الحديث]]، وقد عمل [[قاضي|قاضياً]] فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه [[الإمام أحمد]]: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره [[النبي محمد]] بقوله: {{اقتباس مضمن|عالم قريش يملأ الأرض علماً}}.
 
ولد الشافعي [[غزة|بغزة]] عام [[150 هـ]]، وانتقلت به أمُّه إلى [[مكة]] وعمره سنتان، فحفظ [[القرآن الكريم]] وهو ابن سبع سنين، وحفظ [[الموطأ]] وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة مع امه وكانت تسعى كثيرا لاوصاله الى هذه المرحلة وتدور به البلدان, حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى [[المدينة المنورة]] طلباً للعلم عند الإمام [[مالك بن أنس]]، ثم ارتحل إلى [[اليمن]] وعمل فيها، ثم ارتحل إلى [[بغداد]] سنة [[184 هـ]]، فطلب العلم فيها عند القاضي [[محمد بن الحسن الشيباني]]، وأخذ يدرس [[المذهب الحنفي]]، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز ([[المذهب المالكي]]) وفقه العراق ([[المذهب الحنفي]]). عاد الشافعي إلى [[مكة]] وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في [[الحرم المكي]]، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة [[195 هـ]]، وقام بتأليف [[كتاب الرسالة]] الذي وضع به الأساسَ [[علم أصول الفقه|لعلم أصول الفقه]]، ثم سافر إلى [[مصر]] سنة [[199 هـ]]. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة [[204 هـ]].
 
== نسبه ==