حكومة المغرب: الفرق بين النسختين

ف[[المغرب]] باعتباره حاضنة [[تاريخ المغرب|تاريخ عريق]] وملتقى للتأثيرات الفكرية والسياسية، يعرف حركة دائبة منذ بداية القرن العشرين، مما مكنه من مراكمة ثروة حضارية وثقافية، كانت سببا وموجها لإحداث العديد من التحولات. ومنذ عدة سنوات يعيش [[المغرب]] انتقالا سياسيا مزدوجا، تمثل في مستوى أول في وصول المعارضة السياسية إلى السلطة في مارس [[1998]]، وما ترتب عن ذلك من امتدادات سياسية همت تعيين حكومة تراضي برئاسة المعارض الاشتراكي [[عبد الرحمانالرحمن اليوسفي]].

وقد امتد النقاش حول الاصطلاحات السياسية والديمقراطية من بداية التسعينات إلى حين الوصول إلى فكرة التناوب، من خلال تعيين الملك [[الحسن الثاني]]، الأستاذ [[عبد الرحمانالرحمن اليوسفي]] الأمين العام ل[[حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية|حزب الاتحاد الاشتراكي]]، وزيرا أولا في 14 مارس 1998، وهو شخصية سياسية خبرت العمل الوطني قبل الاستقلال، وساهم مساهمة كبيرة إلى جانب شخصيات وطنية أخرى في إرساء أسس العمل الحزبي والسياسي.

وفي {{تاريخ|4|فبراير|1998}}، كلف الملك الحسن الثاني الأستاذ [[عبد الرحمانالرحمن اليوسفي]] سكرتير الأول ل[[حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية]]، لتشكيل الحكومة السادسة والعشرون، توافق على تسميتها بحكومة التناوب، وفي 14 مارس 1998، أعلن اليوسفي عن تشكيل فريق حكومته.

وفي {{تاريخ|26|سبتمبر|2000}}، أعيد تعيين عبد الرحمانالرحمن اليوسفي، وكلفه جلالة الملك محمد السادس بتشكيل [[حكومة المغرب 2000|الحكومة السابعة والعشرين]].