جهاز عصبي مركزي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 105.66.130.142 إلى نسخة 24700250 من JarBot.
تم تصحيح بعض الكلمات الخاطئة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 17:
'''الجهاز العصبي المركزي''' {{إنج|central nervous system}} أو ('''CNS''') : يمثل الجزء الأضخم من [[الجهاز العصبي]] العام. اجتماعه مع [[الجهاز العصبي الذاتي|الجهاز العصبي المستقل]] [[جهاز عصبي جسدي|والجهاز العصبي الجسدي]] يشكل ما ندعوه الجهاز العصبي الذي يلعب الدور الرئيس في التحكم بسلوك وتصرفات الحيوانات عامة والإنسان خاصة.
 
الجهاز العصبي المركزي هو جزء من الجهاز العصبي، ويتكون من الدماغ والحبلوالنخاعو الشوكي، و يسمى الجهاز العصبي المركزي بهذا الاسم لأنه يجمع بين المعلومات التي يتلقاها وينسق ويؤثرعلى نشاط جميع الأجزاء من أجسام الكائنات ثنائية التماثل (كل الحيوانات متعددة الخلايا باستثناء الإسفنج والحيوانات المتماثلة شعاعيا مثل قناديل البحر)، ويشكل هذا الجهاز معظم الجهاز العصبي. يمكن القول، أن العديد يعتبرون شبكية العين <ref name="Purves 2000">{{مرجع كتاب | الأخير1 = Purves | الأول1 = Dale | العنوان = Neuroscience, Second Edition | اللغة = | volume = | السنة = 2000 | المسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK10799/ | الرقم المعياري = 9780878937424 | المكان = Sunderland, MA | الناشر = Sinauer Associates}}</ref> والعصب البصري (العصب القحفي الثاني)، <ref>{{مرجع ويب|العنوان=Medical Subject Headings (MeSH): Optic Nerve|المسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/mesh/68009900|الناشر=National Library of Medicine|تاريخ الوصول=28 September 2013}}</ref><ref name="Fitzgerald"/><!-- 292 --> وكذلك الأعصاب الشمية (العصب القحفي الأول) ونسيج الظهارة الشمية <ref name="Gizurarson S. 2012 566–582">{{cite journal | المؤلف = Gizurarson S | العنوان = Anatomical and histological factors affecting intranasal drug and vaccine delivery. | journal = Current Drug Delivery | volume = 9 | issue = 6 | الصفحات = 566–582 | السنة = 2012 | pmid = 22788696 | pmc = 3480721 | doi = 10.2174/156720112803529828}}</ref> أجزاء من الجهاز العصبي المركزي؛ لأنها تتشابك مباشرة مع نسيج الدماغ دون العقد الوسيطة، ويعتبر نسيج الظهارة الشمية النسيج الْوَحِيد من الجهاز العصبي المركزي في اتصال مباشر مع البيئة، الذي يُفتح للمداواة العلاجية.<ref name="Gizurarson S. 2012 566–582"/> يوجد هذا الجهاز داخل تجويف الجسم الظهري، الدماغ موجود في تجويف الجمجمة والنخاع الشوكي في القناة الشوكية. في الفقاريات، الدماغ محمي بواسطة الجمجمة، في حين أن الحبلالنخاع الشوكي محمي بواسطة الفقرات، وكلاهما مغلفان بالسحايا.<ref>
{{مرجع كتاب
| الأخير = Maton | الأول = Anthea
سطر 30:
 
منذ بداية التأثير النظري [[سيبرنيطيقا|لعلم السيبرنتيك]] cybernetics في الخمسينيات، تم تمييز الجهاز العصبي المركزي على أنه الجهاز المخصص لمعالجة المعلومات، حيث يتم حساب الناتج الحركي المناسب كنتيجة للدخل الحسي الذي يرد الدماغ. لكن العديد من الأبحاث اللاحقة بين أن الفعالية الحركية توجد بشكل جيد قبل التدخل والتنبيه الحسي وأثنائه، مما يعني أن الجهاز الحسي يؤثر على السلوك فقط لكنه لا يسيطر عليه.
 
== البنية ==
يتكون الجهاز العصبي المركزي من اثنين من التركيبات الرئيسية: الدماغ والحبل الشوكي. الدماغ مغطى بالجمجمة، والتي يحميها القحف،<ref name="Moore's"/> والحبل الشوكي مستمر مع الدماغ ويقع ذيليّاً بالنسبة إلى الدماغ، <ref name="Kandel"/> ومحمي من قبل العمود الفقري، <ref name="Moore's"/> ويبدأ الحبل الشوكي من قاعدة الجمجمة، حيث أنه يستمر من خلال<ref name="Moore's"/> أو يبدأ من أدنى <ref name="Huijzen"/> الثُّقْبَةُ العُظْمَى، <ref name="Moore's"/> وينتهي تقريبا مع مستوى الفقرة القطنية الأولى أو الثانية، <ref name=Kandel>{{مرجع كتاب|vauthors= Kandel ER, Schwartz JH |العنوان=Principles of neural science|السنة=2012|الناشر=McGraw Hill|المكان=Appleton & Lange|الرقم المعياري=978-0-07-139011-8|الصفحات=338–343|الإصدار=5.}}</ref><ref name="Huijzen">{{مرجع كتاب|الأخير=Huijzen|الأول=R. Nieuwenhuys, J. Voogd, C. van|العنوان=The human central nervous system|السنة=2007|الناشر=Springer|المكان=Berlin|الرقم المعياري=978-3-540-34686-9|الصفحات=3|الإصدار=4th}}</ref> ويحتل الأقسام العلوية من القناة الفقرية.<ref name="Fitzgerald">{{مرجع كتاب|الأخير=Estomih Mtui|الأول=M.J. Turlough FitzGerald, Gregory Gruener|العنوان=Clinical neuroanatomy and neuroscience|الناشر=Saunders|المكان=Edinburgh|الرقم المعياري=978-0-7020-3738-2|الصفحات=38|الإصدار=6th}}</ref>