حابس المجالي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 33:
أما [[معركة باب الواد]] فهي درس بالغ القسوة لقنه اسود [[الجيش العربي]] الأردني لليهود بقيادة [[حابس المجالي]]، وقد وقعت هذه المعركة بعد اقل من أسبوع على [[معركة اللطرون]] ، وتجلت في هذه المعركة أروع صور البسالة والفداء ، وانقضّ نشامى [[الجيش الأردني]] على خطوط اليهود مقدمين أرواحهم فداء للقدس والأرض المباركة، ففتكوا بهم والحقوا بهم شر هزيمة. فلقد قتل منهم المئات وجرح أكثر من ألف جندي وعدد من الأسرى، في حين استشهد من [[الجيش العربي]] الأردني عشرون جندياً، وبذلك تمكنت [[القوات المسلحة الأردنية |القوات الأردنية]] من تحرير مدينة القدس من يد القوات الإسرائيلية من خلال رائعة عسكرية، وملحمة تاريخية قدم فيها [[حابس المجالي]] نفسه كقائد عظيم قادر على التعامل مع أقسى الظروف وفي ظل ضعف الإمكانيات للقوات العربية ، وسجل [[الجيش الأردني]] واحدة من انصع الصفحات في التاريخ العربي الحديث، فقد قال مؤسس الكيان الإسرائيلي [[ديفيد بنغوريون]] عام 1949 م أمام الكنيست '''"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة"'''.
 
وما زال أهل القدس يتغنون به في أفراحهم وينشدون '''(( حابس حابسهم بالوادي .. حابس وجنوده وتادِ ))''' في دلالة على انتصارات [[الجيش العربي]] الأردني في [[معارك القدس]]
كما يتغنى به كل الأردنيين و أحرار العرب '''(( فسرية قايدها حابس .. تهيش الأخضر واليابس ))'''.
 
==== أحداث أيلول ====