'''ألكسندر غراهام بيل''' ([[3 مارس]] [[1847]]- [[2 أغسطس]] [[1922]])، [[عالم]] مشهور و[[مهندس]] و[[مخترع]] ومبتكر [[اسكتلندا|سكوتلاندي]] المولد،{{ملاحظة<ref group="معلومة">[cite book |last=Reville |first=F. Douglas |url=http://brantford.library.on.ca/localhistory/pdfs/reville1.pdf |title=History of the County of Brant: Illustrated With Fifty Half-Tones Taken From Miniatures And Photographs |publisher=Brantford Historical Society & Hurley Printing |location=Brantford, Ontario |date=1920 |p=319 |access-date=May 4, 2012]: «بيل كان مواطنا بريطانيا لمعظم حياته الباكرة. عندما انتقل لكندا عام 1870، كانت المواطنة الكندية والبريطانية وظيفيا نفس الشيء. فالمواطنة الكندية لم تصير تصنيفا رسميا إلا في 1910. تقدم للمواطنة الأميركية عام بعد 1877 وحصل عليها عام 1882 وأشار لنفسه كأميركي منذ آنذاك فصاعدا. اقتباس من بيل في خطاب زوجته: "أنت مواطنة لأنك لا قرار لك فولدتِ كذلك، أما أنا فقررت أن أكون مواطنا." جانبا لآراء بيل حول مواطنته فالكثير من الكنديين يعتبرونه منهم وكدليل على ذلك قال الحاكم العالم لكندا 24 أكتوبر 1917 في برانتفورد، أنتاريو بمناسبة كشف الستار عن نصب بيل التذكاري لجمهور عدده يصل إلى الألاف: "لا بد من تهنئة الدكتور بيل وهو يتلقي تقدير أبناء بلده."».<ref>{{cite book |last=Reville |first=F. Douglas |url=http://brantford.library.on.ca/localhistory/pdfs/reville1.pdf |title=History of the County of Brant: Illustrated With Fifty Half-Tones Taken From Miniatures And Photographs |publisher=Brantford Historical Society & Hurley Printing |location=Brantford, Ontario |date=1920 |p=319 |access-date=May 4, 2012 |ref=harv}}</ref> |group=N}} ينسب إليه تسجيل أول براءة [[هاتف]] فعال<ref name="guardian.co.uk">{{cite news |author=Rory Carroll |title=Bell did not invent telephone, US rules |url=https://www.theguardian.com/world/2002/jun/17/humanities.internationaleducationnews |work=The Guardian|date=June 17, 2002|access-date=October 25, 2015}}</ref> وإنشاء [[إيه تي آند تي|شركة التيليفون والتلغراف الأمريكية]].
شارك والدُ وجدُ وأخو بيل كلهم في العمل في مجال [[حديث (تواصل)|الحديث]] و<nowiki/>[[علم فصاحة|الفصاحة]] وكانت والدته وزوجته صماوتين، ما أثر على عمل حياته تأثيرا بالغا.<ref>بروس 1990، ص. 419.</ref> وبحثه في السمع والحديث دفعه إلى تجريب أجهزة سمعية، ما أدى إلى حصوله على أول براءة أميركية عن جهاز الهاتف عام 1876.<ref group="معلومة">[ماكلويد 1999، ص. 19.]: «هو {{ملاحظة|ظن أنه قد يستعمل تقنية الإلكترونيات الجديدة بصنع آلة ذات جهاز إرسال وجهاز استقبال لنقل الأصوات برقية ليسمعها الناس.".<ref name="multiref1">ماكلويد 1999، ص. 19».</ref> |group=N}} ولكنه اعتبر الهاتف متدخلا على عمله الحقيقي كعالم ورفض أن يكون له هاتفا في مكتبه.<ref name="multiref1">ماكلويد 1999، ص. 19.</ref>
العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل، بما في ذلك عمله الرائد في مجال الاتصالات البصرية والقارب المحلق (الهايدروفويل) و[[الطيران|علم الطيران]]. وعلى الرغم من أنه لم يكن من مؤسسي جمعية ناشيونال جيوغرافيك، إلا أنه كان ذا تأثير كبير على المجلة، حيث أصبح ثاني رئيس لها حيث خدم في الفترة من 7 كانون الثاني 1898 حتى 1903..<ref>[http://www.nationalgeographic.com/explorers/ "National Geographic Mission."] nationalgeographic.com. Retrieved: July 28, 2010.</ref> يوصف بيل بأنه أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشرية.<ref>هارت 2000، ص. 222.</ref>
