المعز لدين الله: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قصة نقل جبل المقطم
وسم: تكرار محارف
ط استرجاع تعديلات 45.247.194.251 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
سطر 58:
من المعروف أن الحاكم المعز لدين الله الفاطمي كان محباً لمجالس الأدب ومولعاً بالمناقشات الدينية ولهذا كان يجمع رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود للمناقشة في مجلسه شريطة أن يتقبل الجميع مايثار بلا غضب أو انفعال أو خصام..
وكان من ضمن أفراد هذا المجلس رجل يهودي اعتنق الإسلام لكي يصبح وزيراً في الدولة هو 'يعقوب بن كلس' ويتردد أنه في إحدي هذه الجلسات التي كانت تضم الجميع.. بطريرك الأقباط في ذلك الوقت الأنبا ابرام السرياني.. والوزير يعقوب بن كلس اليهودي الأصل ومعه زميل له يدعي موسي.. وفي هذه الجلسة حاول اليهوديان أن يوقعا الحاكم مع الأقباط فقالا للحاكم بأننا وجدنا في إنجيل النصاري آية تقول 'ان من له إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل ولا يكون شيئاً غير ممكن' وبالتالي فعليك بصفتك الحاكم أن تطلب من البابا البطريرك أن ينقل الجبل الجاثم شرق القاهرة وإن لم يستطع يكون دينهم باطلاً ويجب إبادتهم!
وقبل أن ينفض المجلس طلب الخليفة المعز من البابا إبرآم السرياني اثبات صحة هذه الآية.. أي اثبات إمكانية نقل جبل المقطم إذا صحت الآية.. وبعد أن صلي البطريرك طلب من الخليفة مهلة ثلاثة أيام حتي يثبت له هذه المعجزة ورجع البابا ليجمع شعبه ويطلب منهم الصوم ثلاثة أيام مع الصلاة المستمرة واعتكف هو ورجال الدين داخل كنيسة العذراء بالمعلقة.. وفجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا أثناء غفوته وأخبرته بأن يخرج إلي الشارع فسيجد رجلاً يحمل جرة ماء وبعين واحدة.. إن هذا الرجل ستتم المعجزة علي يديه.. وأسرع البابا إلي الشارع ناحية السوق فوجد فعلاً رجلاً بهذه الأوصاف فأمسك به وأدخله الكنيسة وأخبره بأن اختير لتقع معجزة نقل جبل المقطم علي يديه.. واضطرب الرجل وأخبر البابا بأنه رجل فقير ويعمل اسكافياً فكيف يقع الاختيار عليه؟! ولكن البابا البطريرك أكد له أن السيدة العذراء ظهرت لتبلغه بهذا الأمر.. ووافق الرجل واشترط أن يتكتم حقيقة أمره طالما هو حي علي الأرض كان هذا الرجل يدعي سمعان الخراز نسبة إلي مهنته التي كانت موزعة بين دباغة الجلود والاسكافي وهو من يقوم بإصلاح الأحذية.. المهم انه طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي الجبل ومعه رجال الدين حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. وأيضاً المجامر مملوءة بالبخور ويقفون في جانب أعلي الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة أعلي الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضاً ليري ويشاهد الجميع هذه المعجزة التي وعد بها الرب.
وفي الموعد المحدد.. أي بعد ثلاثة أيام من الصوم والصلاة خرج الخليفة المعز من داره ممتطياً جواده وخلفه حشداً كبيراً من حاشيته ورجال الدولة متوجهاً إلي جبل المقطم وهناك وجد في انتظاره البابا ابرام السرياني(تاريخ التقدمة 3 يناير 975 للميلاد- تاريخ النياحة 3 ديسمبر 978 للميلاد)إبرام_الأول_(بابا_الإسكندرية) إبرام الأول][[إبرام الأول (بابا الإسكندرية)]] ومعه رجال الكنيسة والشعب خلفه.. وقف الخليفة ومن معه علي جانب من الجبل.. وعلي الجانب المقابل وقف البابا ابرام ورجال الكنيسة والشعب خلفه.. وكان من ضمن أفراد الشعب سمعان الخراز الذي وقف خلف البابا مباشرة.. كان المُعِز لدين الله الفاطمي رجلًا مُحِبًّا لمجالس الأدب، والمباحثات الدينية.. وكان هناك رجلًا يهوديًّا متعصبًا، اعتنق الإسلام لينال منصبه، وكان اسمه "يعقوب بن كلس". وكان مبغضًا للمسيحيين، خاصة "قزمان بن مينا الشهير بأبو اليمن".
 
وقبل أن ينفض المجلس طلب الخليفة المعز من البابا إبرآم السرياني اثبات صحة هذه الآية.. أي اثبات إمكانية نقل جبل المقطم إذا صحت الآية.. وبعد أن صلي البطريرك طلب من الخليفة مهلة ثلاثة أيام حتي يثبت له هذه المعجزة
وفي يوم من الأيام أرسل الخليفة للأب البطريرك ليحدد موعدًا ليُحاجِج اليهود أمامه.. فاصطحب معه الأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين (بالصعيد).. فبدأ الأسقف باتهام اليهود بالجهل! وأفحم اليهودي باستشهتاده بالآية القائلة: "الثور يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبه. أما إسرائيل فلا يعرف! شعبي لا يفهم!" (إش3:1).وكان من أثر ذلك أن تضايق الوزير بن كلس للغاية، وأخذ هو ورفيقه موسى في التفتيش في الإنجيل عن أي آية ترد له اعتباره.. فوجد "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم." (مت 20:17)فأسرع وأراها للخليفة، وطلب منه أن يجعل النصارى يثبتون صحة هذا الكلام.. فأعجب الخليفة بالفكرة، وخاصة أنه فكَّر في إزاحة الجبل الجاثم شرق المدينة الجديدة (القاهرة)، أما إذا عجز النصارى عن تنفيذ هذا الكلام، فهذا دليل على بُطلان دينهم، ومن ثم تحتم إزالة هذا الدين!! فأرسل الخليفة للبابا وخيَّرهُ ما بين تنفيذ الوصية، أو اعتناق الدين الإسلامي، أو ترك البلاد، أو الموت! فطلب البابا من الخليفة ثلاثة أيام، ونادى بصوم واعتكاف إلى جميع الشعب.. وفي فجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا، وأرشدته بأن يخرج، والرجل الحامل الجرة الذي سيراه هو الذي سيتمم المعجزة على يديه..وبالفعل خرج وقابل القديس سمعان، وتحدَّث معه، عن حياته وروحياته، وسبب فقده لعينه.. إلخ. فقال القديس للبابا أن يصلي مع الشعب كيرياليسون 400 مرة ويصلي صلاة القداس وهم يحملون الأناجيل والصلبان والشموع.. وهو سيقف معهم خلف البابا كواحد من الشعب -ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء- وبعد ذلك يجب على البابا بالسجود مع الكهنة، ويرشم الجبل بعلامة الصليب المقدسة.. وسيرى مجد الله..وبالفعل تم كل هذا بالضبط.. وبعدرفع يد البابا يده ورسم علامة الصليب المقدسة، إذ بزلزلة عظيمة تحدث، ومع كل قيام من سجدة يرتفع الجبل، ومع كل سجدة يندك الجبل وتظهر الشمس من تحته وهو يتحرك..وانزاحت الغُمة، ولكن القديس سمعان الخراز هرب من المجد الباطل.إلى ساعة موته،وظهور جسده في مصر بعد ذلك..
 
وقبل أن ينفض المجلس طلب الخليفة المعز من البابا إبرآم السرياني اثبات صحة هذه الآية.. أي اثبات إمكانية نقل جبل المقطم إذا صحت الآية.. وبعد أن صلي البطريرك طلب من الخليفة مهلة ثلاثة أيام حتي يثبت له هذه المعجزة ورجع البابا ليجمع شعبه ويطلب منهم الصوم ثلاثة أيام مع الصلاة المستمرة واعتكف هو ورجال الدين داخل كنيسة العذراء بالمعلقة.. وفجر اليوم الثالث ظهرت السيدة العذراء للبابا أثناء غفوته وأخبرته بأن يخرج إلي الشارع فسيجد رجلاً يحمل جرة ماء وبعين واحدة.. إن هذا الرجل ستتم المعجزة علي يديه.. وأسرع البابا إلي الشارع ناحية السوق فوجد فعلاً رجلاً بهذه الأوصاف فأمسك به وأدخله الكنيسة وأخبره بأن اختير لتقع معجزة نقل جبل المقطم علي يديه.. واضطرب الرجل وأخبر البابا بأنه رجل فقير ويعمل اسكافياً فكيف يقع الاختيار عليه؟! ولكن البابا البطريرك أكد له أن السيدة العذراء ظهرت لتبلغه بهذا الأمر.. ووافق الرجل واشترط أن يتكتم حقيقة أمره طالما هو حي علي الأرض كان هذا الرجل يدعي سمعان الخراز نسبة إلي مهنته التي كانت موزعة بين دباغة الجلود والاسكافي وهو من يقوم بإصلاح الأحذية.. المهم انه طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي الجبل ومعه رجال الدين حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. وأيضاً المجامر مملوءة بالبخور ويقفون في جانب أعلي الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة أعلي الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضاً ليري ويشاهد الجميع هذه المعجزة التي وعد بها الرب.
ولكن البابا البطريرك أكد له أن السيدة العذراء ظهرت لتبلغه بهذا الأمر.. ووافق
الرجل واشترط أن يتكتم حقيقة أمره طالما هو حي علي الأرض.
 
كان هذا الرجل يدعي سمعان الخراز نسبة إلي مهنته التي كانت موزعة بين دباغة الجلود والاسكافي وهو من يقوم بإصلاح الأحذية.. المهم انه طلب من البابا البطريرك أن يصعد إلي الجبل ومعه رجال الدين حاملين الأناجيل والصلبان والشموع.. وأيضاً المجامر مملوءة بالبخور ويقفون في جانب أعلي الجبل وأن يصعد الخليفة وحاشيته ورجال الدولة أعلي الجانب المقابل من الجبل.. وأن يصعد الشعب أيضاً ليري ويشاهد الجميع هذه المعجزة التي وعد بها الرب.
 
وفي الموعد المحدد.. أي بعد ثلاثة أيام من الصوم والصلاة خرج الخليفة المعز من داره ممتطياً جواده وخلفه حشداً كبيراً من حاشيته ورجال الدولة متوجهاً إلي جبل المقطم وهناك وجد في انتظاره البابا ابرام السرياني(تاريخ التقدمة 3 يناير 975 للميلاد- تاريخ النياحة 3 ديسمبر 978 للميلاد)[http://إبرام_الأول_(بابا_الإسكندرية) إبرام الأول][[إبرام الأول (بابا الإسكندرية)]] ومعه رجال الكنيسة والشعب خلفه.. وقف الخليفة ومن معه علي جانب من الجبل.. وعلي الجانب المقابل وقف البابا ابرام ورجال الكنيسة والشعب خلفه.. وكان من ضمن أفراد الشعب سمعان الخراز الذي وقف خلف البابا مباشرة.. كان المُعِز لدين الله الفاطمي رجلًا مُحِبًّا لمجالس الأدب، والمباحثات الدينية.. وكان هناك رجلًا يهوديًّا متعصبًا، اعتنق الإسلام لينال منصبه، وكان اسمه "يعقوب بن كلس". وكان مبغضًا للمسيحيين، خاصة "قزمان بن مينا الشهير بأبو اليمن".
 
الجدير بالذكر أن مسجد أحمد بن طولون بني عام 876 م
 
== الفاطميون ومصر ==