مضايا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديلات ومعلومات
إضافة فقرة التسمية مع التنقيح والمرجع
سطر 46:
 
تشتهر مزارع البلدة بزراعة [[التفاح]] و [[الكرز]] و [[الدراق]] و [[الخوخ]] وكذلك [[أجاص|الأجاص]]، يمر فيها [[نهر بردى]] كما يوجد بها عدد من الينابيع والعيون التي تزوّد إحتياجات البلدة كنبع الكوثر وعين ميسة ماجعلها مقصداً للعديد من السيّاح القادمين من [[دمشق]] أو من خارج البلاد.<ref>[http://archive.tishreen.news.sy/tishreen/public/read/43073 «مضايا» تاريخ مجيد وحاضر رغيد/أرشيف - صحيفة تشرين السورية]</ref>
 
== التسمية ==
تلفظ الكلمة باللغة العربية على صورتين "مَضَايا" بفتح الحرف الأول والثاني و"مْضايا" بسكون الحرف الأول، وبغض عن النظر عن الألفاظ إلا أن هنالك ثلاثة روايات عن سبب تسمية المنطقة بمضايا فالأولى تتحدث بأن هنالك بعض الأصول القديمة التي تعود إلى أيام النبي [[موسى في الإسلام||موسى]] عليه السلام قبل الميلاد، حيث قيل أن مجموعة من إحدى القبائل [[مديان بن إبراهيم|المديانية]] جاءت للإستراحة على سفوح جبال "سنير" عند "[[يبوسيين|اليبوسيين]] الذين كانوا على خلاف مع العبرانيين فلقوا منهم القبول والترحيب والدعم وأعجبوا بالمنطقة وبذلك السهل المتطاول والمحمي بالجبال المحيطة به من كل جانب فاختاروا السفح الشرقي المطل على سهل [[الزبداني]]، والذي لم يكن مأهولاً آنذاك وكان موقعاً متوسطاً في إطلالته على السهل ومتصدراً بواجهته فاستقروا فيه وأطلق على ذلك الموقع اسم "مادايان" أو "مادايا".
 
أما التفسير الثاني لأصل تسمية "مضايا" في العصور المتوسطة، حيث قيل أن قبيلة عربية من قبائل تدعى [[بني بكر (توضيح)|بني بكر]] نزحت من ديارها باتجاه الشمال واستقر قسم منها في شمال [[فلسطين]] وجماعة أخرى تابعت طريقها شمالاً، حيث استقرت في موقع يسمى اليوم باسمهم [[ديار بكر|ديار بني بكر]] في جنوب [[تركيا]] إلا أن جماعة صغيرة من تلك القبيلة تخلفت أثناء هجرتها لأن أميرة من أميرات بني بكر كان قد مات زوجها في طريق رحلتهم ونزوحهم وكانت على وشك الولادة حيث بات وضعها الصحي سيئاً فاضطرت جماعتها وأهلها إلى التوقف في هذا المكان حتى تشفى وتتم ولادتها واختاروا السفح الشرقي الذي تتوسطه مساحة كبيرة من الأشجار والأدغال القائمة حول ينابيع المياه والذي يبعد عن طريق القوافل والجيوش والمارة وكان أكثر أماناً وراحة لهم، وهناك يُقال ولدت الأميرة طفلاً وضاء الوجه جميلاً جداً مع أول خيط من خيوط النهار فأطلق عليه "ضياء" وأصبحت الأميرة تدعى "أم ضياء" فاستقرت الأميرة بصورة دائمة هناك مع أهلها وأقاربها واشتهرت المنطقة باسم "أم ضياء" وأصبحت المنطقة كلاه تدعى مع الأيام واختصاراً "امضايا".
 
أما الرواية الثالثة لتسمية المنطقة بهذا الاسم فيوردها أحد المسنين من أبناء المنطقة مفادها أن شيخاً جليلاً كان يعتكف في تلك السفوح من المنطقة لا يُعرف اسمه الحقيقي ولم يكن يرى نهاراً حيث كان يقيم في تلك المغاور والغياض، لكنه كان يستقر ليلاً في مغارة هناك ما تزال قائمة حتى اليوم وكان يشعل ناراً طيلة الليل فسمي ذلك الشيخ باسم "الشيخ ضاوي" حيث كان يهتدي بضوئه الركبان والسائرون في الليالي المظلمة.<ref>[http://www.esyria.sy/edamascus/index.php?p=stories&category=places&filename=200911261340011 "مضايا".. زنبقة رويت بماء الينابيع وسبب تسميتها - esyria]</ref>
 
== التاريخ ==