التابعون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:F40:901:87C8:9CBF:D5BC:9ADA:6C6 إلى نسخة 27373245 من JarBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
سطر 12:
==فضلهم==
 
* بحسب التفاسير فإنهم المقصودين من الآية القرآنية: {{قرآن|9|100}}، وقد اشتملت الآية على أبلغ الثناء من الله على السابقين الأولين من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] والتابعين لهم بإحسان، حيث أخبر الله أنه رضي عنهم ورضوا عنه بما أكرمهم به من جنات النعيم، وذكر [[محمد الأمين الشنقيطي]] أن الذين اتبعوا السابقين بإحسان يشاركونهم في الخير. قال [[حافظ الحكمي]]: «وقد رتب الله تعالى فيها الصحابة على منازلهم وتفاضلهم، ثم أردفهم بذكر التابعين في قوله تعالى: والذين جاؤوا من بعدهم».<ref name="المسلم">[http://www.almoslim.net/node/251404 فضل التابعين في الكتاب والسنة د. أحمد بن عبد الله الباتلي] المسلم. وصل لهذا المسار في 13 سبتمبر 2016</ref><ref>[http://www.al-forqan.net/articles/3225.html فضل التابعين في القرآن الكريم] مجلة الفرقان. وصل لهذا المسار في 13 سبتمبر 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140918053712/http://www.al-forqan.net/articles/3225.html |date=18 سبتمبر 2014}}</ref>
* يروي [[البخاري]] و[[مسلم]] عن [[عمران بن حصين]] يقول قال رسول اللَّه: «"‏خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ‏.‏ قَالَ عِمْرَانُ فَلاَ أَدْرِي أَذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ‏"‏ ثُمَّ إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ».‏ قال [[شرف الدين الطيبي]]: «يعني الصحابة ثم التابعين»، وقال الحافظ ابن حجر: «والمراد بقرن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: الصحابة، وأما قرن التابعين فإن اعتبر من سنة مائة كان نحو سبعين أو ثمانين، وأما الذين بعدهم فغن اعتبر منها كان نحواً من خمسين».<ref name="المسلم" />
* خطب [[عمر بن الخطاب]] الناس فقال في خطبته: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا فقال: ألا أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم».<ref name="المسلم" />
سطر 18:
==تدوين الحديث==
 
لم تشهد السنة النبوي في عهد [[الرسول]] وكبار [[الصحابة]] أي حركة للتدوبن الرسمي كما دون القرآن، ولم يأمر النبي أصحابه بذلك، وانقضى عصر الصحابة ولم يدون من السنة إلا القليل، حتى جاء الخليفة [[عمر بن عبد العزيز]] فأمر بجمع الحديث لدواع اقتضت ذلك، بعد حفظ الأمة لقران، وأمنها عليه أن يشتبه بغيره من السنن.<ref>[http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=36159 تدوين السنة النبوية (1-2)] إسلام ويب موقع المقالات. وصل لهذا المسار في 13 سبتمبر 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170429051555/http://articles.islamweb.net:80/media/index.php?page=article&lang=A&id=36159 |date=29 أبريل 2017}}</ref> بعد أن تلقى التابعون علومهم على يدي الصحابة، وخالطوهم وعرفوا كل شيء عنهم، بدأت مرحلة تدوين الحديث، روي عن [[أبو قلابة الجرمي|أبي قلابة]] قال: «خرج علينا عمر بن عبد العزيز لصلاة الظهر ومعه قرطاس، ثم خرج علينا لصلاة العصر وهو معه، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما هذا الكتاب، قال: حديث حدثني به عون بن عبد الله فأعجبني فكتبته». وبهذا بدأ تدوين وكتابة الحديث من قبل التابعين، ومنهم أكابرهم [[سعيد بن جبير]] و[[الحسن البصري]]، وروي أن [[هشام بن عبد الملك]] طلب من عامله أن يسأل التابعي [[رجاء بن حيوة]] عن حديث، فيقول رجاء: «فكنت قد نسيته لولا أنه كان عندي مكتوباً»، وكان [[عطاء بن أبي رباح]] يكتب لنفسه ويأمر ابنه أحياناً أن يكتب له، وكان طلابه يكتبون بين يديه، وقد بالغ في حض طلابه على التعلم والكتابة، وعن أبي حكيم الهمداني قال: «كنت عند عطاء بن أبي رباح ونحن غلمان، فقال: يا غلمان، تعالوا اكتبوا، فمن كان منكم لا يحسن كتبنا له، ومن لم يكن معه قرطاس أعطيناه من عندنا». فنشطت الحركة العلمية وازدادت معها الكتابة والقراءة على العلماء، روى عن الوليد بن أبي السائب قال: «رأيت مكحولاً ونافعاً وعطاء تقرأ عليهم الأحاديث، وكثرت الصحف المدونة، حتى إن خالد الكلاعي جعل علمه في مصحف له أزرار وعرا».<ref>[http://www.dar-islam.net/Detail.aspx?ArticleID=951 تدوين السنة النبوية (2-2)] إسلام ويب موقع المقالات. وصل لهذا المسار في 13 سبتمبر 2016</ref>
 
==تدريس الحديث==