الدولة الرسولية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 8 تعديلات معلقة إلى نسخة 25176644 من JarBot |
|||
سطر 1:
{{ص.م بلد سابق
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|نظام الحكم = [[ملكية]]
|
|
|
| فترة الحاكم1 = [[1229]] - [[1249]]{{-}} <small>(الأول)</small>▼
|
|
|
|
|
|فترة النائب2 =
|
| تعداد السكان = ▼
|
▲|سنة تعداد السكان =
|
|
|
}}
{{تاريخ اليمن}}
'''الدولة الرسولية (بنو رسول)''' كانت سلالة
وكسى
{{اقتباس2|أمر بتحديد رخام هذا البيت المعظم،
وبنى عدداً من المدارس والقلاع والحصون،وخلال حوالى سبعة واربعين سنة، هي فترة حكم المظفر يوسف استطاعت خلالها عاصمته تعز أن تتبوأ موقعها بين المدن العربية في تلك الحقبة وما تلاها. وانشأ داراً لضرب السكة في تعز، إضافة إلى عدن وصنعاء وزبيد و[[صعدة]] و[[مكة]].<ref>«طراز المسكوكات الرسولية» د. ربيع حامد خليفة، مجلة «الاكليل» ص44.</ref> توفي الملك المظفر في تعز ودفن بها بعد 47 عاما من الحكم منفرداً حتى ألد أعدائه، وهم [[الزيدية]]، وصفوه بأعظم ملوك اليمن تعليقا على وفاته.<ref name="Abdul Ali 1996 p. 86"/>
يعتبر "العصر الرسولي" واحد من أزهى الفترات في بلاد اليمن، فقد أقروا الحرية المذهبية والدينية، <ref name="abc4">محمد عبده السروري مظاهر الحضارة في اليمن ص 414</ref> حتى الرحالة [[ماركو بولو]] أشاد باليمن خلال هذه الفترة ونشاطها التجاري والعمراني وكثرة القلاع والحصون بالبلاد، <ref>the Unity of the Rasulid State under al-Malik al-Muzaffar p.13</ref> فكان عهد دولة الرسوليين من أفضل العصور التي مرت على اليمن بعد [[الإسلام]]، <ref>Daniel Martin Varisco,'' the Unity of the Rasulid State under al-Malik al-Muzaffar p.13-24</ref> وهي من أطول الدول اليمنية عمراً طيلة تاريخ البلاد بعد الإسلام وبنو [[قلعة القاهرة (تعز)|قلعة القاهرة]] بتعز و[[جامع ومدرسة المظفر]] ولعدد من ملوكهم مؤلفات في الطب والصناعة واللغة.<ref name="Robert W. Stookey 1978, p. 116"/><ref name="El-Khazraji 1918"/>
== حكمهم ==
[[ملف:Astrolabe of ‘Umar ibn Yusuf ibn ‘Umar ibn ‘Ali ibn Rasul al-Muzaffari.jpg|240px|تصغير|يمين|<center>[[أسطرلاب]] مصنوع بيد الملك [[عمر بن يوسف|الأشرف
بنى الرسوليين [[قلعة القاهرة (تعز)|قلعة القاهرة بتعز]] و[[جامع ومدرسة المظفر]] و[[المدرسة الأسدية (اليمن)|المدرسة الأسدية]] و[[المدرسة الجبرتية (اليمن)|الجبرتية]] و[[المدرسة المعتبية (اليمن)|المعتبية]] و[[المدرسة الياقوتية (اليمن)|الياقوتية]] و[[المدرسة الأشرفية|الأشرفية]] وغيرها.<ref name="Robert W. Stookey 1978, p. 116">Robert W. Stookey, Yemen: The politics of the Yemen Arab Republic, 1978, p. 116</ref><ref name="El-Khazraji 1918">El-Khazraji, The pearl-strings: A history of the Resuliyy Dynasty of Yemen, Vols. I-V, Leiden & London 1906-1918.</ref> وكان الهدف من ذلك تعزيز [[المذهب الشافعي]]، الذي لا يزال المذهب الغالب في اليمن.<ref>Abdul Ali ''Islamic Dynasties of the Arab East: State and Civilization During the Later Medieval Times'' p.90</ref> حيث كان ملوك بنو رسول رجالاً متعلمين أنفسهم فلم يكتفوا بإثراء المكتبات بالكتب بل لعدد من ملوكهم مؤلفات في [[الطب]] و[[الفلك]] و[[الزراعة]].<ref name="Josef W. Meri 2006 p. 669"/> فتحولت تعز وزبيد أيام الرسوليين، إلى مراكز مهمة لدراسة المذهب الشافعي على مستوى العالم.<ref name="David J Wasserstein 2013 p. 201"/> عزز الرسوليون علاقات اليمن التجارية مع [[الهند]] و[[الشرق الأقصى]].<ref name="David J Wasserstein 2013 p. 201"/> فقد استفادوا كثيرا من التجارة العابرة [[البحر الأحمر|للبحر الأحمر]] من [[عدن]] وزبيد.<ref name="Alexander D. Knysh 1999 p. 230">Alexander D. Knysh (1999). Ibn 'Arabi in the Later Islamic Tradition: The Making of a Polemical Image in Medieval Islam. SUNY Press. p. 230. ISBN 1-4384-0942-7.</ref> وشهدت عدن أحد أفضل عصورها خلال ملك الرسوليين.<ref name="Abdul Ali p.91"/>
كما قاموا بتبني العديد من البرامج الزراعية لترويج زراعة النخيل.<ref name="Alexander D. Knysh 1999 p. 230"/> وخلال هذه الفترة أصبح [[البن]] سلعة رابحة لليمن.<ref name="Steven C p.51"/> ويعتبر المؤرخون دولة بني رسول من أعظم الدول اليمانية منذ سقوط [[مملكة حمير|مملكة حِميَّر]]، <ref name="Abdul Ali p.94"/> ذلك لإنهم عكس الأيوبيين أو العثمانيين، فلم يكن وجودهم عسكرياً لتأمين مصالح خارجية لا علاقة لها بمصالح السكان، فقد اندمجوا في المجتمع اليمني، وأدعوا أصلا عربياً لتبرير ملكهم وتوحيد السكان خلفهم، <ref name="Daniel Martin Varisco 1993 P.21">Daniel Martin Varisco (1993). the Unity of the Rasulid State under al-Malik al-Muzaffar . Revue du monde musulman et de la Méditerranée P.21 Volume 67</ref> ولكنهم بالتأكيد كانوا من ال[[أوغوز]].<ref name="Daniel Martin Varisco 1993 P.21"/>
== ضعف الدولة ==
كانت علاقة الرسوليين مع [[مماليك مصر]] علاقة معقدة، إذ احتدم التنافس بينهم على [[الحجاز]] وأحقية كسوة الكعبة، بالإضافة لإصرار المماليك على إعتبار بني رسول تابعين لهم.<ref name="Josef W. Meri 2006 p. 669"/> استمرت دولة بني رسول لأكثر من مئتي سنة إلى أن دب فيها الضعف عام [[1424]]، فأصبحت المملكة مهددة من قبل أفراد الأسرة الحاكمة، بسبب خلافاتهم حول مسألة الخلافة، بالإضافة للتمردات المتكررة من الأئمة الزيدية وأنصارهم، كان الرسوليون يحظون بدعم سكان [[تهامة]] وجنوب اليمن واضطر الرسوليون لشراء ولاء قبائل المرتفعات الشمالية بالأموال وعندما ضعفت الدولة، وجد الرسوليون أنفسهم عالقين في حرب إستنزاف، فلم يكن [[الزيدية]] يوما ما سياسيين بارعين أو حكاما أقوياء، ولكنهم يعرفون جيدا كيف يستنزفون طاقات أعدائهم.<ref>Alexander D. Knysh (1999). Ibn 'Arabi in the Later Islamic Tradition: The Making of a Polemical Image in Medieval Islam. SUNY Press. p. 231. ISBN 1-4384-0942-7.</ref> ورغم جهود الرسوليين لتثبيت المذهب الشافعي في اليمن لمجابهة الزيدية والإسماعيلية، إلا أن من أسقط دولتهم لم يكونوا أعدائهم التقليديين بل سلالة [[شافعية]] محلية اسمها [[الدولة الطاهرية (اليمن)|بنو طاهر]]، إذ استغل الطاهريون الخلافات بين الأسرة الرسولية الحاكمة ليسيطروا على [[عدن]] و[[لحج]] وبحلول عام [[1454]] أعلنوا أنفسهم الحكام الجدد لليمن.<ref name="David J Wasserstein 2013 p. 201"/>
== تميز حكمهم ==
سطر 150:
[[تصنيف:تاريخ تعز]]
[[تصنيف:دول تركية سابقة]]
[[تصنيف:دول يمنية]]
[[تصنيف:دول يمنية بعد الإسلام]]
|