الإخوان المسلمون في مصر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
سطر 9:
* أن تقوم في هذا الوطن الحر [[دولة]] إسلامية حرة تعمل بأحكام [[الإسلام]] وتطبق نظامه الاجتماعى وتعلن دعوته الحكيمة للناس.
 
وقد رفع [[حسن البنا]] خطابا موجزا لملوك وأمراء ورجال [[حكومة|حكومات]] البلدان الإسلامية وأعضاء الهيئات التشريعية والجماعات الإسلامية وأهل الرأي والغيرة في العالم الإسلامي. وقد جاء في آخر هذا الخطاب بيان خمسين مطلباً من المطالب العملية التي تنبني على تمسك المسلمين بإسلامهم وعودتهم إليه في شأنهم وعرفت هذه المطالب ب[[المطالب الخمسون|المطالب الخمسين]]<ref>[http://www.daawa-info.net/books1.php?id=1601&bn=135&page=214 المطالب الخمسون]، مذكرات الدعوة والداعية، الشبكة الدعوية {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160919151707/http://www.daawa-info.net/books1.php?id=1601&bn=135&page=214 |date=19 سبتمبر 2016}}</ref> وقد أوردها البنا في رسالته إلى حكام المسلمين '''رسالة نحو النور'''<ref name="رسالة نحو النور">[http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5135&bn=195&page=13 رسالة نحو النور]، مجموع رسائل الإمام الشهيد حسن البنا، الشبكة الدعوية {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160919151251/http://www.daawa-info.net/books1.php?id=5135&bn=195&page=13 |date=19 سبتمبر 2016}}</ref>.
 
وقد رفض [[حسن البنا|البنا]] الحزبية رفضا باتا وأعلن عدائه للأحزاب السياسية إذ اعتبرها نتاجاً لأنظمة مستوردة ولا تتوافق مع البيئة المصرية ووصفت [[صحيفة|جريدة]] (النذير) الأحزاب المصرية بأنها أحزاب [[الشيطان]] مؤكدة على أنه لا حزبية في [[إسلام|الإسلام]] في حين أعلنوا ولاءهم وأملهم في "ملك مصر المسلم" ونجح [[علي ماهر باشا]] والشيخ [[المراغي]] في توطيد العلاقة بين القصر والجماعة التي استمرت حتى نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] عندما بدأ الملك يخشى من سطوة الجماعة نتيجة للأعداد الكبيرة التي أنضمت إليها والتي أصبحت بها تنافس شعبية الوفد وقوة الأسلحة التي استخدمتها الجماعة أثناء [[حرب]] [[فلسطين]] مما أقلق [[فاروق الأول|الملك فاروق]] لذا أيد سياسة [[النقراشى]] الرامية إلى حل الجماعة كما أعرب عن ارتياحه لاغتيال حسن البنا. وكان السبب في إقدام النقراشى على حل الجماعة اعتقاده بأن حوادث القنابل والمتفجرات يرتكبها شبان من المنتمين إلى الاخوان. وعادت الجماعة إلى مزاولة نشاطها عام [[1951]]م نتيجة صدور قرار من مجلس الدولة بعدم مشروعية قرار حل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها.