حلف شمال الأطلسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 118:
 
===ما بعد الحرب الباردة===
أدت [[ثورات 1989]] وتفكك [[حلف وارسو]] في عام 1991 إلى أزالةإزالة الخصم الرئيسي الفعلي لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وأدت إلى أعادةإعادة تقييم استراتيجية غرض الناتو وطبيعته ومهامه. وقد بدأ هذا التحول بالتوقيع في باريس على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بين الناتو والإتحاد السوفيتي، والتي نصت على إجراء تخفيضات عسكرية محددة في جميع انحاءأنحاء القارة إستمرتاستمرت بعد [[تفكك الاتحاد السوفيتي|تفكك الإتحاد السوفيتي]] في كانون الأول/ديسمبر 1991.<ref>هاردينغ ، لوقا (14 يوليو 2007){{cite web|url=https://www.theguardian.com/world/2007/jul/15/russia.nato|title=الكرملين يدمر اتفاق الأسلحة مع الناتو}}</ref> وفي ذلك الوقت، إستأثرتاستأثرت الدول الاوروبيةالأوروبية بنسبة 34 في المائة من الإنفاق العسكري للناتو؛ وبحلول 2012، انخفض هذا المعدل إلى 21 في المائة.<ref>{{cite web|url=http://www.economist.com/node/21551491|title=مستقبل الناتو:توقيت سيء}}ذي إيكونوميست</ref> وبدأت منظمة حلف شمال الأطلسي أيضا توسعا تدريجيا ليشمل الدول المستقلة حديثا في أوروبا الوسطى والشرقية، ووسعت أنشطتها لتشمل الحالات السياسية والانسانيةوالإنسانية التي لم تكن في السابق من شواغل الناتو.
 
وجاء التوسع الأول للناتو بعد الحرب الباردة مع أعادةإعادة توحيد ألمانيا في 3 تشرين الأول/أكتوبر 1990، عندما أصبحت المنطقة الشرقية السابقة جزءا من جمهورية ألمانيا الإتحادية والتحالف. وقد تم الاتفاقالإتفاق على ذلك في معاهدة الاثنينالإثنين زائد أربعة في وقت سابق من العام. ولضمان موافقة الإتحاد السوفيتي على بقاء ألمانيا موحدة في الناتو، تم الاتفاقالإتفاق على إن القوات الاجنبيةالأجنبية والاسلحةوالأسلحة النووية لن تتمركز في الشرق، وإن هناك اراءآراء متباينة حول ما إذا كان المتفاوضون قد تعهدوا بالتزامات تتعلق بزيادة توسيع الناتو في الشرق.<ref>ساروط ، ماري اليز (أيلول/سبتمبر--أكتوبر 2014).{{cite web|url=https://www.foreignaffairs.com/articles/russia-fsu/2014-08-11/broken-promise|title=وعد مكسور؟}}</ref>
[[ملف:Gorbachev Bush 19900601.jpg|تصغير|أدت الإصلاحات التي أجريت تحت إشراف ميخائيل غورباتشوف إلى نهاية ميثاق وارسو.]]
وقال جاك ماتلوك السفير الأمريكي لدى الإتحاد السوفيتي خلال السنوات الاخيرة إن الغرب أعطى "إلتزاما واضحا" بعدم التوسع، وإن الوثائق السرية تشير إلى إنأن المفاوضين السوفياتالسوفييت أُعطيوا إنطباعا بانبأن عضوية الناتو كانت خارج الطاولة لبعض البلدان مثل تشيكوسلوفاكيا، هنغاريا أوبولنداأو بولندا.<ref name="ReferenceI">كلوسمان، أوي؛ شيب، ماتياس؛ ويغريف، كلاوس (26 تشرين الثاني / نوفمبر 2009).{{cite web|url=http://www.spiegel.de/international/world/nato-s-eastward-expansion-did-the-west-break-its-promise-to-moscow-a-663315.html|title="توسع الناتو شرقا: هل كسر الغرب وعده إلى موسكو ؟"}}</ref>
 
وقال [[هانز ديتريش غينشر]] وزير خارجية ألمانيا الغربية في ذلك الوقت في محادثة مع [[إدوارد شيفردنادزه]] إن "هناك شيء واحد مؤكد وهو إن حلف الناتو لن يتوسع إلى الشرق". كتب [[ميخائيل غورباتشوف|غورباتشيف]] في عام 19661996 في مذكراته انه "خلال المفاوضات حول توحيد ألمانيا أعطوا تأكيدات إن حلف شمال الأطلسي لن يمدد منطقة عملياته إلى الشرق".<ref>غورباتشيف 1996. مذكرات. لندن: دوبلداي. ص.675</ref> وقد كرر هذا الرأي في مقابلة في عام 2008.<ref>بلومفيلد أي وسميث م (6 مايو 2009).{{cite web|url=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/1933223/Gorbachev-US-could-start-new-Cold-War.html|title="غورباتشوف: الولايات المتحدة يمكن أن تبدأ حرب باردة جديدة"}}</ref> وكجزء من أعادةإعادة الهيكلة في فترة ما بعد الحرب الباردة، تم تخفيض الهيكل العسكري للناتو وإعادة تنظيمه، مع إنشاء قوات جديدة مثل فيلق الرد السريع التابع لقيادة الحلفاء في المقر الأوروبي. وقد تم الاعترافالإعتراف بالتغييرات التي أحدثها انهيار الإتحاد السوفيتي على التوازن العسكري في أوروبا في المعاهدة المعدلة للقوات المسلحة التقليدية في أوروبا، والتي تم التوقيع عليها في 1999. وأسفرت سياسات الرئيس الفرنسي [[نيكولا ساركوزي]] عن إصلاح كبير في الموقف العسكري لفرنسا، توج بعودة العضوية الكاملة في 4 نيسان/ابريل 2009، التي شملت أيضا إنضمام فرنسا إلى هيكل القيادة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، مع المحافظة على رادع نووي مستقل.
 
===التوسيع والإصلاح===