صداقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من رغد عبد العزيز إلى نسخة 27573774 من Dr-Taher.
سطر 21:
قد لايعاني [[طفل|الأطفال]] المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط صعوبة في تكوين صداقات بالرغم أنهم قد يواجهون صعوبة بالإستمرار في هذه الصداقات، وذلك بسبب سلوكهم العفوي ونشاطهم الزائد. وقد يسبب عدم الانتباه الذي يكون (لدى الاطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه) في الحفاظ على الصداقات والأستمرار بها.
 
ينتاب القلل ذوي الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط حول عدم قدرة ابنائهم على تكوين صداقات مستمرة طويلة الأمد. ويقول ايدلمان "يتطلب تكوين الاصدقاء والاستمرار معهم المئات من المهارات مثل مهارات الكلام والاستماع والمشاركة والتعاطف مع الآخرين وإلى آخره"، ولا تكون هذه الصفات موجودة فطريا لدى [[طفل|الأطفال]] المصابين باضطراب نقص الانتباه، "قد يمنع صعوبة الاستماع إلى الآخرين لدى الاطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من تكوين صداقات جيدة، ويمكن أن يبتعد الآخرون عن الاطفال المصابين بهذه الاضطرابات وذلك " بتفوههم بعبارات سيئة من غير قصد" ويمكن أن يصبح سلوكهم المخل بالأدب ملهاة لزملائهم في الحصة الصف.
 
==[[صحة|الصحة]]==
سطر 29:
 
==نوعية الصداقة==
يوجد عموماً للصداقة نوعانبعدان هما: النوعية والنزاع. نوعية الصداقة مهمة لسعادةالشخص. تمتلك الصداقات المتينة طرق جيدة لتسوية النزاع، مما يؤدي في النهاية إلى علاقات قوية و صحية أكثر. وتسمى الصداقة الجيدة "تحسين نوعية الحياة ".يٌكثف الشعور بالسرور والسعادة من خلال المشاركة في الأنشطة مع الأصدقاء. يتعلق أمر الشعور بالسعادة إلى نوعية الصداقات وذلك لأن الصداقة "توفر إطار يشبع من خلاله الاحتياجات الأساسية. "تؤدي نوعية الصداقة إلى شعور الفرد بمزيد من الراحة مع تحقيق هويته الشخصية. تسهم أعلى أنواع الصداقة بشكل مباشرة في [[تقدير الذات]]، [[ثقة بالذات|والثقة بالنفس]]، والتنمية الاجتماعية. هنا التعديل
==الإختلافات الثقافية==
في [[اليونان القديمة]]، ناقش أفلاطون و [[أرسطو]] و [[رواقية|الرواقيين]] موضوع الصداقة كثيراً و هو موضوع الفلسفة الأخلاقية. و كان هو أقل موضوع تمت مناقشتة في العصر الحديث، حتى عودة ظهور نهجي السياقية والنسوية إلى الأخلاق. كان ينظر لأنتفاح الصداقة في اليونان القديمة باعتبارها تجسيم للذات. قد كتب أرسطو " أن الشخص المتفوق يتعلق بصديقه بنفس الطريقة التي يتعلق بها بنفسه، ولذلك نقول أن الصديق هو ذات أخرى؛ وبالتالي، فإن وجود الصديق هو خيار جدير بالنسبة له سواء بالطريقة نفسها التي ينظر بها لنفسه أو بطريقة مشابة ." قد استخدمت في اليونانية القديمة نفس الكلمة لكلمة "الصديق" و "المحب."