برلمان إسبانيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 88:
 
جرت الجولة الثانية [[الانتخابات الإسبانية العامة 1933|للانتخابات في 1933]] وفاز بها ائتلاف الحزب الراديكالي ([[اللبرالية|الوسط]]) و[[الاتحاد الإسباني لحق الحكم الذاتي]] (سيدا) (إلى اليمين). في البداية دخل الحزب الراديكالي الحكومة لوحده بدعم برلماني من سيدا. ولكن بدأت الفضائح تطفو خلال الدورة البرلمانية. فظهرت العديد من فضائح الفساد (من بينها [[قضية سترابيرلو]] التي اغرقت الحزب الراديكالي فدخل اتحاد سيدا الحكومة في 1934. ولكن هذا أدى إلى انتفاض بعض الأحزاب اليسارية التي أخمدها بسرعة. ومنها تمرد الحكومة اليسارية في كاتالونيا -التي مُنحت الحكم الذاتي- رسميا ضد الحكومة المركزية رافضا سلطتها. فكانت ردة الفعل هي حل "[[حكومة كتالونيا|دي كاتالونيا]]" وسجن قادتهم. ثم ضغطت الأقلية اليسارية في الكورتيس على الكالا زامورا مطالبة بحل البرلمان بحجة أن التمرد كانت نتيجة الرفض الاجتماعي لحكومة اليمين. وخوفا من استبداد اليمين قام الرئيس وهو وزير ملكي سابق بحل البرلمان.
 
ثم جرت [[الانتخابات الإسبانية العامة 1936|الانتخابات التالية في 1936]]. فكانت المنافسة عليها شديدة حيث كونت جميع الأحزاب ثلاثة تحالفات: [[الجبهة الشعبية (إسبانيا)|الجبهة الشعبية]] اليسارية و[[الجبهة الوطنية (إسبانيا)|الجبهة الوطنية]] اليمينية والائتلاف المركزي. وفازت بالنهاية الجبهة الشعبية بفارق ضئيل في الأصوات على الجبهة الوطنية لكنها حققت أغلبية قوية بسبب النظام الانتخابي الجديد الذي قدمته حكومة CEDA على أمل أن يحصلوا على التفوق في التصويت. فعزل البرلمان الجديد [[نيكيتو الكالا زامورا|الكالا زامورا]] وقام بتعيين [[مانويل أثانيا]] مكانه. خلال الفصل الثالث بدا الاستقطاب المجتمع الأسباني المتطرف يظهر في أكثر من أي وقت مضى في البرلمان بحيث وصلت المواجهة إلى مستوى التهديد بالقتل. تفاقم المناخ السياسي والاجتماعي السيء أصلاً الذي أوجدته المواجهة بين اليمين واليسار على المدى الطويل، وبدأ تمرد الجناح اليميني يطفو على السطح. ثم في 1936 فشلت محاولة انقلاب الجيش في [[الحرب الأهلية الإسبانية]] مما وضع نهاية [[الجمهورية الإسبانية الثانية|للجمهورية الثانية]].
 
===فرانكو: كورتيز إسبانيول (1931–1939)===
{{مفصلة|كورتيز إسبانيول}}
 
== مصادر ==