لهجة موصلية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 130.193.183.167 إلى نسخة 23138511 من Mr.Ibrahembot.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 885:
وفود الناس إلى الموصل ظاهرة مستمرة منذ بداية ظهورها في صفحات كتب التاريخ, ولطالما تنحّت لغات الوافدين ولهجاتهم لصالح لهجة الموصل الحضرية بعد مرور أجيال قليلة من الاستيطان, إلا أن بعض محلات الموصل وأطرافها يسكنها منذ عقود من لا يستخدم اللهجة الموصلية بل لهجة عرب الجزيرة الفراتية التابعة لمجوعة لهجات بلاد ما بين النهرين الجنوبية وعوائل كثيرة نزحت إلى الموصل من المحافظات الوسطى والجنوبية بسبب تدهور الوضع الامني في مدنهم وايضا نزوح الكثيرين من سكان الاقضية والنواحي في الموصل إلى داخل المدينة من اجل الدراسة في جامعة الموصل او للعمل.
 
خلال العقدين الماضيين تراجع استخدام لهجة الموصل بشكل دراماتيكي, فقلما يتم سماع من يتحدث بها خارج المنزل, كما أن استخدامها كلغة تخاطب في الشارع ضئيل للغاية.للهجة الموصلية لذلك أمل ضئيل في البقاء، والاحتمال الأكبر انقراضها كبقية لهجات بلاد ما بين النهرين القديمة, [[لهجة بغدادية|كلهجة بغداد]] في العصر العباسي التي انقرضت بعد عام 1831 بعد الطاعون وفيضان دجلة, ولهجة الدور التي انقرضت في القرن العشرين, بلغ عدد التقريبي للمتكلمين بهذه اللهجة 6.3 مليون نسمة في 1992.<ref>North Mesopotamian Arabic at Ethnologue (18th ed., 2015)</ref>
 
== المصادر ==