كورش الكبير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيح بسيط
سطر 59:
 
وقد ورد في [[القرآن]] ان ذو القرنين كان ملكاً صالحاً، آمن [[الله|بالله]]، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه.
ولقد بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعياً إلى الله. فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تغيب فيه الشمس او تخرج منه ( '''وَجَدَهَا تَغْرُبُ''' فِي '''''عَيْنٍ حَمِئَةٍ''''' ) أي عين حمئة تعني ماء حار وقول فأوحى إليه أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذهميعذبهم أو أن يحسن إليهم فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. ثم توجه للشرق. فوصل لمنطقة وقت طلوع الشمس، فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق. وصل ذو القرنين في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها<ref>http://www.ibnothaimeen.com/all/books/printer_17925.shtml</ref>. وعندما وجدوه ملكاً قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد [[يأجوج ومأجوج]] بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة على ان يدفعوا له خراجاً<ref>ذو القرنين شخصية حيرت المفكرين أربعة عشر قرنا وكشف عنها - أبو الكلام أزاددكتور عبد المنعم النمر بمجلة العربي العدد 184 - [http://www.quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=986]
</ref>.