الأدوار الجندرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 2.V2، أضاف وسم نهاية مسدودة، أضاف وسم يتيمة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونة مرجع غير معنون
سطر 12:
العديد من المتحولون جنسيًا يرفضون فكرة الاعتراف بهم على كونهم جنس ثالث ويفضلون ببساطة أن يتم اعتبارهم كونهم رجال أو نساء.<ref>Lopez, German (18 April 2016). [https://www.vox.com/2015/4/24/8483561/transgender-gender-identity-expression "9 questions about gender identity and being transgender you were too embarrassed to ask"]. ''Vox''. Retrieved 31 July 2016. <q>Transitioning can be made much more difficult by persistent misconceptions, including the myth that transgender people belong to a third gender.</q></ref> وعلى الرغم من أن هناك اختلافات بيولوجية بين «بعض» النساء المتحولات جنسيًا والنساء المتوافقات جنسيًا -أي الذين ولدوا وعاشوا حياتهم على أنهم نساء- ألا أنه تم معاملتهم تاريخيًا على إنهم ذات صلة بعضهم ببعض في بعض المجالات المعينة مثل الرياضة.<ref name=":1" />
 
ويمكن أن نقول أن الأدوار الاجتماعية لنوع معين يتم فهمها عن طريق التصنيف الذي يسير عليه المجتمع، وطبقًا لموائمة الفرد لتوقعات هذه المجتمع تجاه القيام بأدوار نوع بعينه يمكن أن نقيم نوعه، ولكن هذه النظرة تختلف عن نظرة «الهوية الجنسية»، والذي ترجع إلى شعور داخلي من الفرد بانتمائه لأحد الأنواع دون الأخر سواء توافق هذا مع القوالب الذي يضع فيها المجتمع أفراده، والنقطة المهمة جدًّا هنا أنه عندما تتحول هذه المشاعر الداخلية بنوع معين وهوية جنسية معينة إلى تصرفات خارجية  يمكن توقعها وفهمها طبقًا لضم هذا الشخص لنوع بعينه هنا كان أساس تكوين الأدوار الاجتماعية التي تحدد النوع.<ref>Acker, J (1992). "From sex roles to gendered institutions". ''Contemporary Sociology: A Journal of Reviews''. '''21''' (5): 565–569. doi:[https://doi.org/10.2307%2F2075528 10.2307/2075528]. JSTOR [https://www.jstor.org/stable/2075528 2075528].</ref><ref name="مولد تلقائيا4">'New Zealand women and the vote', URL: http://www.nzhistory.net.nz/politics/womens-suffrage, (Ministry for Culture and Heritage), updated 17 July 2014.</ref>
 
وفي هذا الصدد من أن النوع يتحكم في الحصول على العديد من الحقوق فإن المرأة لم تمتلك الحق في الكثير من البلاد حتى القرن التاسع عشر والقرن العشرين،<ref>'New Zealandname="مولد womenتلقائيا4" and the vote', URL: http://www.nzhistory.net.nz/politics/womens-suffrage, (Ministry for Culture and Heritage), updated 17 July 2014.</ref><ref>Karlsson Sjögren, Åsa, Männen, kvinnorna och rösträtten: medborgarskap och representation 1723-1866 [Men, women and suffrage: citizenship and representation 1723-1866], Carlsson, Stockholm, 2006 (in Swedish)</ref><ref>[http://www.tynwald.org.im/education/women/Pages/VotesForWomen.aspx Tynwald - Parliament of the Isle of Man - Votes for Women<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> بل إن الأمر وصل إلى القرن الواحد والعشرين ولم تمتلك بعض النساء حول العالم الحق الكامل في التصويت.<ref>[https://www.theatlantic.com/international/archive/2011/10/in-saudi-arabia-a-quiet-step-forward-for-women/247351/ "In Saudi Arabia, a Quiet Step Forward for Women"]. The Atlantic. Oct 26 2011</ref> وأيضًا النساء حول العالم -بعدة طرق وأشكال- لا يحظون بالحرية والحماية الكاملة تحت مظلة القانون، ولأن الرجل طبقًا للأعراف السائدة يعتبر العائل الأساسي، فإنهم نادرًا ما يحصلوا على الحق في الأبوة.<ref name="مولد تلقائيا1">Frome, P. & Eccles (1996) Gender roles identity and self-esteem. Poster presented at the biannual meeting of the Society for Research on Adolescence.</ref>
 
ومع ذلك ويرى البعض أن الأدوار الاجتماعية المحددة للنوع هذه قد تكون مفيدة وغيابها قد يسبب مشاكل، فيرى هؤلاء أنه بينما قد تسستخدم الأدوار المجتمعية المحددة للجنس في إطار مُضر بأحد الأنواع النمطية للمجتمع، إلا أن هذه الأدوار يمكنها توفير بنية اجتماعية واضحة ومقبولة للتصرف تبعًا لتصرفات المجتمع، وبالإضافة لذلك يرون أن السير طبقًا لهذه الأدوار الاجتماعية يساهم ويرتبط بضبط الذات واحترامها. وعلى النقيض تمامًا<ref>Frome, P.name="مولد &تلقائيا1" Eccles (1996) Gender roles identity and self-esteem. Poster presented at the biannual meeting of the Society for Research on Adolescence.</ref> نرى «كيسلي بيكهام- kesely beckham» والتي تعتبر نفسها محايدة جنسيًا تقول:<blockquote>«إن مثل هذا النوع من الحديث عندما يتحتم عليا أن أخوض فيه يجعلني أشعر بأنني منفصلة تمامًا عن المجتمع. إنه أشبه ب.. هل حقًأ أنا إنسان؟ .. أعلم أنني لست طبيعية».<ref>The Washington Post. When no gender fits: A quest to be seen as just a person. https://www.washingtonpost.com/national/when-no-gender-fits-a-quest-to-be-seen-as-just-a-person/2014/09/20/1ab21e6e-2c7b-11e4-994d-202962a9150c_story.html</ref></blockquote>
 
== '''نظريات حول النوع كبنية أساسية للمجتمعات''' ==
بعض النظريات – والتي تسمى مجتمعة بنظريات البناء الاجتماعي-  تشير إلا أن التصرفات الجنسانية –التصرفات طبقًا لنوع الشخص- معظمها بسبب التقاليد الاجتماعية، وتستمر هذه النظريات في الصمود على الرغم من وجود النظريات التي تنفيها مثل نظريات علم النفس التطوري.
 
ونجد أن معظم الأطفال يعبرون عن أنفسهم على أنهم ينتمون لنوع معين في الثالثة من عمرهم،<ref name="مولد تلقائيا5">Cahill, S. E. (1986) Language practices and self definition: The case of gender identity acquisition. The sociological Quarterly vol. 27, issue 3, pp 295-311</ref> ونجد أنه منذ الولادة يتم تنشأة الاطفال اجتماعيًا،  فيتعلم الأطفال من آبائهم أنماط الاختلاف بناء على نوع الجنس وأنهم متباينين طبقًا لهذا ويتعلمون أيضًا أن طبقًا لاختلاف نوعهم هذا تختلف أدوارهم في المجتمع. فمن النظرة التقليدية، نجد التالي أن الأطفال الذكور يتعلمون أن يظهروا مهاراتهم الجسدية والاجتماعية عن طريق أن يستعرضوا قواهم البدنية والتلاعب بمهاراتهم الجسمانية. وتتعلم الفتيات أن يظهروا أنفسهم على أنهم مواد أو أشياء للعرض.<ref>Cahill, S.name="مولد E.تلقائيا5" (1986) Language practices and self definition: The case of gender identity acquisition. The sociological Quarterly vol. 27, issue 3, pp 295-311</ref> والمنظرون في نظريات البناء الاجتماعي يقولون -على سبيل المثال- أن فصل الأطفال عن بعضهم خلال ممارسة النشاطات طبقًا لنوعهم الجنسي يخلق لدى الأطفال مظاهر انتمائهم لنوع بعينه على حساب النوع الأخر وهذا ما ينعكس في جعلهم يتصرفون بناء على طبيعتهم الجنسية سواء كونهم إناث أو ذكور.<ref>Eagly, A.H. (1997). Sex differences in social behavior: Comparing social role theory and evolutionary psychology. American Psychologist, December, 1380-1383.</ref>
 
وكجزء من نظرية الأدوار الاجتماعية نجد نظرية الأدوار الاجتماعية المحددة لكل نوع «والتي تعتبر أن اختلاف توزيع الأدوار الاجتماعية مابين الرجال والنساء هو في الأساس نتيجة لاختلاف نوعهم وبالتالي اختلاف أدوارهم الاجتماعية، وترى النظرية أن التأثير على السلوك العام لكل نوع ينتج من العمليات الفسيولوجية والتنشئة الاجتماعية». <ref>Wood, W.; Eagly, A. H. (2002). "A cross-cultural analysis of the behavior of women and men: Implications for the origins of sex difference". ''Psychological Bulletin''. '''128''' (5): 699–727. doi:[https://doi.org/10.1037%2F0033-2909.128.5.699 10.1037/0033-2909.128.5.699]. PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12206191 12206191].</ref>ويرى «جلبرت هيردت – gilbert herdt» الأدوار الاجتماعية المحددة لكل نوع في إطار نظرية «الاستدلال المراسل – correspondent inference» -هي نظرية تدور حول استدلال المتلقي على ما يريد القائم بالسلوك فعله أو تحقيقه- فنجده يرى أن تقسيم العمل العام بهذا الشكل هو امتداد للأدوار الاجتماعية المحددة لكل نوع.
 
ونجد أن الأدوار الاجتماعية المحددة لكل نوع مبنية اجتماعيًا على شكل هرمي، وتتصف أيضًا بأنها تضع الرجل في قمة هذا الهرم من – أي أن للرجال تفضيلات اجتماعية من حيث الأدوار المحدده لهم-.<ref>Cherlin, Andrew J. (2010). ''Public and private families : an introduction'' (6th ed.). New York: McGraw-Hill Higher Education. p. 93. <nowiki>ISBN 9780073404356</nowiki>.</ref> فنجد مصطلح «المجتمع الأبوي –  patriarchy» يمكن تعريفه كما قال الباحث في هذا الشأن «أندرو شيرلن – Andrew cherlin» على أنه « هو مجتمع مبني على إخضاع النساء للرجال، وخصوصَا في المجتمعات الزراعية»<ref name="مولد تلقائيا2">Eagly, A. H. (2004). Prejudice: Toward a more inclusive understanding. In A. H. Eagly, R. M. Baron, & V. L. Hamilton (Eds.), The social psychology of group identity and social conflict: Theory, application, and practice (pp. 45–64). Washington, DC, US: American Psychological Association. doi:[https://doi.org/10.1037%2F10683-003 10.1037/10683-003]</ref>.
 
وطبقًا ل «إيجلي إيت آل-eagly et al » فإن وجود أدوار اجتماعية محددة لكل نوع وكذلك أنماط معينة لهذه الأنواع ينتج عنه سلوكيات أجتماعية مميزة لكل نوع عن الأخر،<ref>Eagly, A.name="مولد H.تلقائيا2" (2004). Prejudice: Toward a more inclusive understanding. In A. H. Eagly, R. M. Baron, & V. L. Hamilton (Eds.), The social psychology of group identity and social conflict: Theory, application, and practice (pp. 45–64). Washington, DC, US: American Psychological Association. doi:[https://doi.org/10.1037%2F10683-003 10.1037/10683-003]</ref> وذلك يحدث لأن هذه الأدوار وكذلك الأنماط للأنواع تنشأ معايير إلزامية ووصفية لكل نوع وبذلك يتحتم على الفرد إتباع تلك المعايير طبقًا لنوعه من وجهة نظر المجتمع.
 
وترى الفيلسوفة والكاتبة «جوديس بتلر-judith butler »<ref>Butler, J. (1990).<sup>[''full citation needed'']</sup> ‘’Gender trouble: Feminism and the subversion of identity.’’ New York; Routledge.</ref> في أعمالها مثل (مشكلة النوع – gender trouble) و (النوع غير المُفعل- undoing gender ) أن كون المرأة مرأة هذا ليس الأمر «الطبيعي» على حد قولها ولكن الأمر الطبيعى أن تظهر المرأة كمرأة نتيجة تكرارها لآداء نوعها كمرأة وهذه الأفعال بدورها أنتجت وعرفت التصنيفات التقليدية التي يمكن إدراجها كنوع أو كجنس، وبطريقة أخرى هى ترى أن الجندرية لا توجد كما هى عليه فى الأشخاص الناضجين ولكنها تتعزز بالأفعال التي يعتادونها طول حياتهم كنوع محدد.
سطر 71:
ويوضح هوفستيد وجهة نظره فى «أبعاد الثقافة للذكورية والأنثوية - ''Feminine and Masculine Culture Dimensions'' »:<blockquote>أن المجتمعات الذكورية تتوقع أن يكون الرجل حاد وطموح وصاحب روح تنافسية قوية لكي يتمكن من السعي وراء النجاحات المادية بطريقة فعالة، وتطلب من الرجل أيضًا أن يحترم كل ما هو قوي وسريع ويكبره حجمًا. وتطلب المجتمعات الذكورية من المرأة أن تهتم بأمور الحياة الغير مادية كذلك اهتمامها يجب أن ينصب نحو الأطفال وأن تكون في موضع ضعف بشكل عام. بينما على الجانب الأخر نرى المجتمعات النسوية والتي تعطى مفهوم متداخل ومختلف تمامًا للأدوار المحددة لكل نوع، حيث لا نجدها تطلب من الرجل بالتحديد أن يكون ذو طبع طموح ومنافس بدرجة كبيرة بل على العكس يمكنه أن يهتم [بأمور الحياة الأخرى التي لاتتعلق بالنجاحات المادية، كذلك يمكن للرجال في هذه المجتمعات أن يكونوا بل ويجب عليهم أن يحترموا ما هو صغير وضعيف وبطيء.<ref>Hofstede, G (1986). "Cultural differences in teaching and learning". ''International Journal of Intercultural Relations''. '''10''' (3): 308.</ref></blockquote>نجد في المجتمعات النسوية بعض الخصائص المميزة لها مثل الحياء والعلاقات المختلفة،<ref>Hofstede, Geert; de Mooij, Marickc (2010). "The Hofstede model Applications to global branding and advertising strategy and research". ''International Journal of Advertising''. '''29''' (1): 89. doi:[https://doi.org/10.2501%2FS026504870920104X 10.2501/S026504870920104X].</ref> وذلك يختلف كثيرًا عن المجتمعات الذكورية حيث إن العمل على تحسين الذات يجلب بعض من التمجد لتلك الذات وهو مايحد من العلاقات بشكل ما. فنجد المجتمعات الذكورية مجتمعات فردية على عكس المجتمعات الأنسوية التي نرى فيها الجماعية صفة واضحة جدًّا بسبب الاهتمام الواضح بالعلاقات الشخصية والإنسانية.
 
ونرى أن فى المجتمعات الذكورية السعي للنجاح وتحقيق الأهداف هى القيم السائدة، على نقيد المجتمعات النسوية التي تسعى للاهتمام بالأخر وتهتم جدًّا بجودة الحياة التي يعيشها الفرد.<ref name=":3">Fausto-Sterling, Anne (2000). Sexing the body: gender politics and the construction of sexuality. New York: Basic Books. <nowiki>ISBN 0-465-07714-5</nowiki>.</ref>
 
=== '''ألبرت إليس''' ===
في عام 1940 درس ألبرت حوالي 84 حالة من حالات «الولادت المتغيرة- mixed births» وخلص إلى أن «القوة الأساسية المحركة للإنسان ليكون على جنس معين قد تكون بنسبة كبيرة جدًّا عوامل فسيولوجية، ولكن تحديد إتجاه هذه القوة لايبدو أنه يعتمد على عناصر محددة».<ref name=":3">Fausto-Sterling, Anne (2000). Sexing the body: gender politics and the construction of sexuality. New York: Basic Books. <nowiki>ISBN 0-465-07714-5</nowiki>.</ref> فنحو تطوير الذكورية أو الأنوثة في الأطفال أو حتى نحو أن يكونوا مثليين جنسيين أو مغايرين فإن الأمور تتوقف على التنشأة أكثر منها على الفطرة.<ref name=":3" />
 
=== '''جون موني''' ===
سطر 81:
فقد استنتجوا أن الأعضاء التناسلية والهرمونات وكذلك الكروموسومات لا يمكنها أن تحدد نوع الطفل بطريقة آلية.<ref name=":3" /> فمن بين العديد من الألفاظ اختار موني لفظ «الدورالاجتماعي المحدد للجنس – gender role » ليعرفه على أنه «كل الأفعال أو الأقوال التي يقوم بها الشخص ليكشف عن نفسه أو عن نفسها ويعبر بذلك عن كونه ولد أو بنت، رجل أو امرأة».<ref>Colapinto, J. (11 December 1997). [http://www.healthyplace.com/gender/inside-intersexuality/the-true-story-of-john-joan/ "The True Story of John/Joan"]. ''The Rolling Stone''. pp. 54–97.</ref>
 
ولكن الذي حدث في السنوات الأخيرة أن معظم نظريات موني فيما يخص تحديد النوع اجتماعيًا وليس جينيًا قد تعرضت للنقد الشديد، وخصوصًا فيما يتعلق بالتقارير الخاطئة التي قدمها على أنها صحيحة فيما يخص القضية الشهيرة باسم «جون/جوان» والذي عرفت فيما بعد باسم «ديفيد ريمر-david reimer».<ref name="مولد تلقائيا3">Colapinto, J. (2000). As nature made him: The boy who was raised as a girl. NY: HarperCollins.</ref><ref>Colapinto, J.name="مولد (2000).تلقائيا3" As nature made him: The boy who was raised as a girl. NY: HarperCollins.</ref><ref>Diamond, M.; Sigmundson, H. K. (1997). "Sex reassignment at birth: Long-term review and clinical implications". ''Archives of pediatrics & adolescent medicine''. '''151''' (3): 298–304. doi:[https://doi.org/10.1001%2Farchpedi.1997.02170400084015 10.1001/archpedi.1997.02170400084015]. PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9080940 9080940].</ref>
 
=== '''كانديس ويست و دون زيمرمان''' ===
سطر 146:
أحد الأمثلة القوية والظاهرة عن الأراء السائدة عن جنس بعينه تظهر عندما نتعرض للتفاعل مع أمور التكنولوجيا فنجد أن لدى الذكور معدل أكبر من «الذكاء التكنولوجي»، بل ويكونوا أكثر سعادة للعمل في أمور الإنترنت، على الرغم من الدراسة التي أجراها (هاجرتي وشافير)<ref>Hargittai, Eszter; Shafer, Steven (1 June 2006). [http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1540-6237.2006.00389.x/abstract "Differences in Actual and Perceived Online Skills: The Role of Gender*"]. ''Social Science Quarterly''. '''87''' (2): 432–448. doi:[https://doi.org/10.1111%2Fj.1540-6237.2006.00389.x 10.1111/j.1540-6237.2006.00389.x]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1540-6237 1540-6237].</ref> والتي تظهر أن العديد من النساء لديهم انطباع ذاتي عن أنفسهم أنهم أقل قدرة من الرجال عندما تتعلق الأمور بعالم الإنترنت ومهارات التصفح والتعامل معه، ويحدث هذا بفعل أن الصورة النمطية التي نعرفها عن النساء –كنوع بالكامل- أن لديهم ضعف في المهارات التكنولجية رغم أن الواقع يؤكد أن الفرق في هذه المهارات بين الرجال والنساء غير واضح بالمرة.
 
في أحد الصحف نشرت (إليزابيث بيهم-موراويتز) مقالة تدين فيها ألعاب الفيديو لاستخدامهم الشخصيات النسائية في صورة جنسية واضحة، حيث نراهم يرتدون ملابس كاشفة للغاية كذلك يعطونهم أجسام مثالية. وقد تبين فيما بعد أن اللاعبات الاتي تعرضن لهذه الألعاب واستخدمن شخصيات نسائية فيها عَانَونَ من نقص الثقة في كفائتهن الذاتية، وقد تم إضفاء طابع نمطي على الإناث في الألعاب عبر الإنترنت لتظهر بشكل مثير جنسيًا بشكل واضح. وقد تبين أن هذا النوع من مظاهر الشخصية قد أثرت على معتقدات الناس حول قدرات نوع معين من خلال تعيين بعض الصفات لشخصيات الإناث في معظم الالعاب.<ref>[https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9683-8 The Effects of the Sexualization of Female Video Game Characters on Gender Stereotyping and Female Self-Concept | SpringerLink<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
إن مفهوم «عدم المساواة بين الجنسين» غالبًا ما يُنظر إليه على أنه غير موجود في مجتمعات الإنترنت وذلك بسبب القدرة على إخفاء هويتك،  واذا ما قارنا العمل عن بعد أو العمل المنزلي مع العمل المكتبي أو وجهًا لوجه فإن كمية المعلومات التي يتبادلها أفراد النوع الأول عن بعضهم البعض أقل بكثير جدًّا من المعلومات التي يتناقلوها عن بعضهم في النوع الثاني.<ref>Postmes, Tom; Spears, Russell (2002). "Behavior Online: Does Anonymous Computer Communication Reduce Gender Inequality?". ''Personality and Social Psychology Bulletin''. '''28'''(8): 1073–1083. doi:[https://doi.org/10.1177%2F01461672022811006 10.1177/01461672022811006].</ref> وعلى الرغم من هذا فإن احتمالية أن تعامل بطريقة غير متساوية على الإنترنت قد تكون أقل من الواقع لكن يبدو أن مفاهيم العالم الحقيقي ناحية تزويد أحد الأنواع بالإمتيازات مازالت موجود بل قد تكون بصورة مضاعفة، فالأشخاص الذين اختاروا (أ)، يقدموا نفسهم في الإنترنت بهويات مختلفة عن هواياتهم الحقيقة، نستطيع أن نعتبر هذا ممارسة فعلية للتمييز المستمر ضدهم. هذه الحرية تسمح للمستخدم أن يقوم بخلق شخصية  مع مظهر مختلف عن ذاته الحقيقة في الواقع، مما يسمح أساسًا لهم لخلق هوية جديدة، وبغض النظر عن هويتك الحقيقية فإن هؤلاء الأفراد الذين اختاروا لأنفسهم أن يكونوا على هيئة إناث على الإنترنت يعاملون بشكل مختلف عن الذين يظهرون كرجال.