شمس الدين الأنصاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
سطر 3:
|الاسم =شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الدمشقي
|لاحقة تشريفية =
|لقب = شيخ حطين أولاً ثم شيخ الربوة آخرا<ref name="دغيم">[http://www.dr-mahmoud.com/content/view/392/38/ كتاب نخبة الدهر لشيخ الربوة] موقع الدكتور محمود السيد الدغيم {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304215548/http://www.dr-mahmoud.com/content/view/392/38/ |date=04 مارس 2016}}</ref>
|الصورة =
|حجم الصورة =
سطر 49:
|ملاحظات =
}}
الشيخ '''شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الدمشقي''' شيخ الربوة (654-727هـ/ 1256-1327م) لقبه شمس الدين وكنيته أبو عيد والمعروف بشيخ حطين وبشيخ الربوة. عالم الزراعة والجغرافي وعالم الأرض. عاش في القرنين السابع والثامن الهجريين / الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين. من مواليد دمشق، كان مشهوداً له بحدة الذكاء وغزارة المعلومات. عُرف في أول أمره بلقب شيخ حطين حيث كان يعمل هناك، وعندما انتقل إلى دمشق، وولاه الأفرم والي دمشق مشيخة الربوة فأطلق عليه لقب شيخ الربوة. عاصر [[بيبرس|السلطان بيبرس]] وله كتاب [[نخبة الدهر في عجائب البر والبحر]]. وأهمية أعماله من القيمة في الربط مع السجلات الصليبية. توفي في [[صفد]]، في 727هـ/ 1327<ref name="le Strange">le Strange, 1890, [http://www.archive.org/stream/palestineundermo00lestuoft#page/n37/mode/1up p.10]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171019193845/https://archive.org/stream/palestineundermo00lestuoft |date=19 أكتوبر 2017}}</ref>{{يم}}<ref name="دغيم"/>.
 
وقد أجاد وصف جغرافية الشام، فصور حالتها في القرن السابع والثامن الهجري، والأرجح أنه طافها كلها. ولم يقصر في [[جغرافية مصر]] عن هذه الغاية. ووصف بلاد السودان والزنج والبربر وغيرهم في أواسط أفريقية، مما لم يطلع عليه علماء الجغرافيا إلا في العهد الأخير<ref name="دغيم"/>. وكذلك أعطى كتابات مفصلة للغاية من كل جزيرة في [[أرخبيل الملايو]] وعدد سكانها والنباتات والحيوانات والجمارك. ووصف "[[شامبا|بلاد الشامبا]] غير المأهولة من المسلمين والمشركين، وقد جاء الإسلام هناك في زمن الخليفة عثمان وعلي، وكثير من المسلمين الذين فروا من الأمويين والحجاج قد استوطنوا هناك، ومنذ ذلك الوقت احتضن اغلبية أهل الشامبا الإسلام ".