حائط البراق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات ابو تاريخ (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Omaislam
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5
سطر 47:
في تاريخ [[12 نوفمبر]] [[1911]] قام متولي الأوقاف أبو مدين الغوث بالاحتجاج حين قام أفراد من الطائفة اليهودية، الذين جرت عادتهم بزيارة الحائط وقوفًا، بجلب كراسي للجلوس عليها أثناء الزيارة. وطلب متولي الأوقاف ايقاف هذه الحالة تجنباً لادعاء اليهود في المستقبل بملكية المكان. وبناءً على ذلك أصدر مجلس إدارة لواء القدس تعليمات تنظم زيارة اليهود للحائط، وتمنع جلب أي مقاعد أو ستائر عند الحائط. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى واعتماداً على [[وعد بلفور]] الذي يعد بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، أخذ اليهود يسعون إلى اكتساب حقوق واسعة لهم في هذا المكان عن طريق تغيير الحالة الراهنة التي كان عليها الحائط قبل الحرب.
 
في يناير [[1914]] قام الأديب اليهودي [[دافيد يالين]] بمبادرة أخرى لشراء الحائط. في رسالة للسفير الأمريكي لدى [[إسطنبول]] قال يالين: "نأمل أن تفعل كل ما بوسعك لتحرير أقدس الأماكن من بين جميع الأماكن المقدسة في المدينة التي كانت من قبل أروع المدن"<ref>ترجمة من الرسالة التي عرضها [http://sites.huji.ac.il/archives/index.htm الأرشيف المركزي في القدس لتاريخ الشعب اليهودي] أمام الجمهور في 15 مايو 2007. {{وصلة مكسورة|date= مارس 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100216090536/http://sites.huji.ac.il:80/archives/index.htm |date=16 فبراير 2010}}</ref>. في هذه الرسالة قدر يالين ثمن الحائط بمليون فرانك فرنسي على الأقل. فشلت هذه المبادرة كما فشلت المحاولة التي سبقتها.
 
وعندما وضع صك الانتداب على فلسطين الذي صودق عليه من قبل [[عصبة الأمم]] في [[24 يوليو]] [[1922]] تضمنت مواده الثمانية والعشرون عددًا من المواد المتعلقة بالأماكن المقدسة كان أهمها المادة 14التي تنص على ما يلي:
سطر 64:
== أسباب النزاع ==
 
يقول اليهود أن الحائط جزء من الهيكل، قيام اليهود بالبكاء والنواح عنده في العصور المتأخرة، على خلفية ادعاءات متفرقة منها أن الحائط المذكور، هو جزء من بقايا معبدهم القديم، وهو ما تدحضه المعطيات التاريخية ونتائج التنقيبات عن الآثار، فالموسوعة اليهودية تقول إن اليهود لم يصلّوا أمام هذا الحائط إلا في عهد العثماني. يذهب عالم الآثار اليهودي فينكلشتاين -رئيس قسم الآثار في جامعة تل أبيب- هو يقول: "لا يوجد أي سند (يعني أي سند علمي) لما ورد في العهد القديم بشأن حائط المبكى)" ويذهب إلى أبعد من ذلك بتشكيكه بوجود الهيكل أصلا<ref>وكالة الأنباء العربية [http://www.ana-news.com/threads_show.php?table_n=articles&id=1450&mode=full 11/04/2006 - الثلاثاء] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090215001005/http://www.ana-news.com:80/threads_show.php?table_n=articles&id=1450&mode=full |date=15 فبراير 2009}}</ref>.
 
ومن جهة أخرى، إذ ليس هناك أي أثر يثبت وجود الهيكل اليهودي أو ما يمكن أن يمت إليه بصلة، وأن علماء الآثار والمنقبين اليهود أنفسهم أو الذين استقدمهم اليهود وصلوا إلى صخرة الأساس في المكان ولم يعثروا على أي دليل مادي مهما كان صغيراً يؤكد صحة الروايات اليهودية.