صقارة: الفرق بين النسختين

}}</ref> أو '''البيزرة''' أو الصيد بالصقور، هي هواية من الهوايات التي يمارسها [[العرب]] خاصة في منطقة [[الخليج العربي]]، كما انتشرت في [[أوروبا]] ومناطق كثيرة أخرى من العالم. وتربى الصقور بهدف استخدامها في الصيد، إذ يتم بها صيد الحيوانات الصغيرة [[أرنب|كالأرانب]] والطيور خصوصا طير [[الحبارى]] <ref>[http://www.alnahaam.com/sports/saqer/alhbarah/1.htm صيد الحبارى]</ref> وغيره من [[طريدة|الطرائد]]. تبدأ هذه الهواية ابتداء من صيد [[صقر|الصقر]] نفسه <ref>[http://www.alnahaam.com/sports/saqer/9eedalsqoor/1.htm طرق صيد الصقور]</ref> وحتى استئناسه وتدريبه <ref>[http://www.alnahaam.com/sports/saqer/tdreeb/1.htm تدريب الصقور]</ref> والاعتناء به <ref>[http://www.alnahaam.com/sports/saqer/amradh/1.htm علاج الصقور]</ref>، ومن ثم استخدامه في الصيد. غير أن الأهم حاليا في هذه الهواية لم يعد الصيد، وإنما تلك العلاقة المتينة بين الصقر ومربيه <ref name="تربية الصقور/ اليونسكو">[http://www.unesco.org/culture/ich/index.php?lg=ar&pg=00011&RL=00442 ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140905084136/http://www.unesco.org/culture/ich/index.php?lg=ar&pg=00011&RL=00442 |date=05 سبتمبر 2014}}</ref>.

من أشهر صقور الصيد [[صقر حر|الحر]] و[[صقر شاهين|الشاهين]] و[[الباشق]] بأنواعها المختلفة <ref>[http://www.alnahaam.com/sports/saqer/kind/1.htm أنواع الصقور] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161016191318/http://www.alnahaam.com:80/sports/saqer/kind/1.htm |date=16 أكتوبر 2016}}</ref>. وتبلغ أنواع [[صقر|الصقور]] حوالي 300 نوعا، تتفاوت في حجمها ووزنها وصفاتها :

أدرجت منظمة [[اليونسكو]] تربية الصقور ضمن قائمة [[2010]] للتراث اللامادي للإنسانية، والبلدان المعنية بهذه التربية كما وردت في القائمة هي: [[الإمارات العربية المتحدة]] و[[بلجيكا]] و[[الجمهورية التشيكية]] و[[فرنسا]] و[[جمهورية كوريا]] و[[منغوليا]] و[[المغرب]] و[[قطر]] و[[المملكة العربية السعودية]] و[[أسبانيا]] و[[الجمهورية العربية السورية]] <ref name="قائمة اليونسكو">[http://www.unesco.org/culture/ich/index.php?lg=ar&pg=00011 قوائم التراث الثقافي غير المادي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151022001224/http://www.unesco.org:80/culture/ich/index.php?lg=ar&pg=00011 |date=22 أكتوبر 2015}}</ref>. وجاء في النص الصادر بهذه المناسبة أن تربية الصقور "باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة، أكثر من اعتبارها مصدر رزق. تتركز أساسًا على طول خطوط الهجرة وممراتها. يمارسها أشخاص من كل الأعمار، رجالاً أو نساءً، هواة أو محترفين. يطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطًا روحيًّا مع طيورهم" <ref name="تربية الصقور/ اليونسكو"/>. وتنتقل تربية الصقور من جيل إلى جيل، حيث يصطحب المربون معهم أبناءهم عند الخروج للصيد لتدريبهم على السيطرة على الطائر وإقامة علاقة ثقة معه <ref name="تربية الصقور/ اليونسكو"/>. كما جاء في موقع اليونسكو أيضا أن تربية الصقور تشكل "قاعدة لتراث ثقافي أوسع، يشمل الأزياء التقليدية، والغذاء، والأغاني، والموسيقى، والشعر والرقصات" <ref name="تربية الصقور/ اليونسكو"/>.