الدين الإلهي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 2.V2، أضاف وسم يتيمة، أزال بذرة
سطر 15:
 
وهناك مجموعة أخرى من المؤرخين الأكاديميين تؤكد بأن أكبر عاش ومات مسلما ويلخصه '''[[جمال الدين الشيال]]''' بقوله "ان جلال الدين أكبر كان رجل دولة بأمتياز وسياسي من الطراز الأول عاش ومات مسلما حنفيا ، واراد ان يتقرب للمزاج العام للشارع الهندي من خلال محاولة التقريب بين الاديان وجمع علماء الدين من شتى الاديان والمذاهب للتقريب بينهم وتبرز هنا جدلية الدين والسياسة وعمق أكبر وعبقريته السياسة ، ورغم فشله في جمع الاديان على طاولة واحدة ، الا ان اعدائه كانوا حريصين على تشويه سمعته وانه ارتد عن الاسلام مما لا يرضاه منطق العقل وعين المؤرخ المحقق البصير ، حسدا على تاريخ أكبر الزاخر".<ref>Ye’or, Bat. ‘Islam and Dhimmitude: Where civilisations collide’ translated from the French by Miriam Kochan and David Littman. Fairleigh Dickinson University Press 2002, reprint 2005.</ref> <ref>جمال الدين الشيال ، جلال الدين أكبر قراءة في تاريخه السياسي ، المجلة التاريخية العراقية 1955 </ref>.
 
'''يقول [[عبد الرحمن بدوي]] الواضح أن "أعمال" جلال الدين أكبر لا تتنافى مع الاسلام في شيء، وقصارى أمرها أنها أمور تنظيمية فرعية لا تمسّ حقيقة الإسلام في شيء، ولا يمكن أبدًا أن يؤاخذ عليها مسلمٌ حتى في ذلك العهد، فضلاً عن أن يُكفّر بها! وإنما تدلّ على أن أفق أكبر الديني كان واسعًا يتجاوز الحدود الضيقة التي يتوهّم بعض المتزمتين ضرورة وضعها للإسلام.'''<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>خالد محمد عبده ـ ديانة جلال الدين أكبر ، مجلة ذوات ، 10 يونيو 2016 </ref>.
 
 
 
الدين الإلهي يعبر فلسفة أكثر منه دينًا [[توفيق بين الأديان|يوفق بين الأديان]] قدمه الإمبراطور المغولي [[جلال الدين أكبر]] بعام 1582. كان الهدف منه مزج أفضل خصال أديان إمبراطوريته فيقضي بذلك على الخلافات التي قسمت رعيته. أساسه [[الإسلام]] و<nowiki/> وأقتبس البعض من [[الهندوسية]]، ولكنه إستمد أيضًا القليل من [[المسيحية]] و<nowiki/>[[الجاينية]] و<nowiki/>[[السيخية]] و<nowiki/>[[الزرادشتية]].
السطر 28 ⟵ 24:
استمرت فلسفة الدين الإلهي بعد وفاة أكبر طبقًا [[دبستان مذاهب|لدبستان مذاهب]]، ولكنه لم يحصد على أكثر من 19 تابع.
 
'''يقول [[عبد الرحمن بدوي]] الواضح أن "أعمال" جلال الدين أكبر لا تتنافى مع الاسلام في شيء، وقصارى أمرها أنها أمور تنظيمية فرعية لا تمسّ حقيقة الإسلام في شيء، ولا يمكن أبدًا أن يؤاخذ عليها مسلمٌ حتى في ذلك العهد، فضلاً عن أن يُكفّر بها! وإنما تدلّ على أن أفق أكبر الديني كان واسعًا يتجاوز الحدود الضيقة التي يتوهّم بعض المتزمتين ضرورة وضعها للإسلام.'''<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>خالد محمد عبده ـ ديانة جلال الدين أكبر ، مجلة ذوات ، 10 يونيو 2016 </ref>.
تحرم الدين فلسفة الإلهي الرغبة والشهوة والبهتان والتكبر. التقوى والتعقل والتقشف واللطف هي الفضائل الجوهرية. تطهر الروح نفسها بإنصياعها للرب. للتبتل إحترام وقتل الحيوانات محرم. لا يوجد نص مقدس ولا مناصب رجال دين بهذا الدين.
 
 
==مبادىء==