عماد مغنية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونة مرجع غير معنون
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 23:
 
== حياته ونشاطه ==
ولد عماد فايز مغنية 07.12.1962 في قرية طيردبا الجنوبية، فيما بعد انتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه جهاد وفؤاد لاحقا، إلى الضاحية في جنوب بيروت، وتعلم عمادعمقاد مغنية في مدارس لبنانية خلال المرحلة الاعدادية والثانوية.في صغره، انجذب الفتى للبزّات العسكريّة والبنادق التي حملها الفدائيون الفلسطينيّون، فأراد أن يكون واحداً منهم، وأن يُقدّم شيئاً من أجل هذه القضية، ولذلك جال على مكاتب التنظيم الشعبي الفلسطيني والذي افتتحه [[سعيد السبع]] <ref>[https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/07/10/741669.html سعيد السبع .. سيرة مناضل من لبنان الى عملية ميونيخ | دنيا الوطن<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>في حارة حريك، فتعرّف على القضية الفلسطينية <ref>[http://www.al-akhbar.com/node/290673 عماد مغنيّة... إسلاميّ في «فتح»: بدايات «حاج فلسطين» | الأخبار<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>. بدأ عماد مغنية نضاله ضمن صفوف [[حركة فتح]] وبدا منذ حداثته شغوفاً بالامور العسكرية واثبت براعته فيها، كان مغنية أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل [[ياسر عرفات|أبو عمار]]، [[خليل الوزير|أبو جهاد]]، [[صلاح خلف|أبو إياد]]. وقد ساهم مغنية في عملية نقل سلاح [[حركة فتح|فتح]] إلى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـ[[حركة أمل]] و[[حزب الله]] بعد أن اضطرت حركة «فتح» إلى مغادرة بيروت، اثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. ومنذ سفره الأول إلى إيران أوائل الثمانينات في القرن الماضي، وهو شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما اظهر مؤهلاته وكفاءات قتالية عالية، جعلته يتفوق على اقرانه. واتهم من قبل [[وكالة المخابرات الأمريكية]] بأنه كان أحد الحراس الشخصيين ل[[ياسر عرفات]].
 
وفي عام 1982، قاد عماد مغنية ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. والعمليات كانت: تفجير السفارة الاميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983 والتي اسفرت عن مقتل 63 اميركيا، وتفجير مقر [[قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة|قوات المارينز الاميركية]] في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أميركيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في الجناح، والذي اسفر عن مقتل 58 فرنسيا. وقد عمل مغنية لفترة مسؤولا عن الأمن الشخصي للزعيم الروحي لـ[[حزب الله]] [[محمد حسين فضل الله]]، إلا أنه لاحقا، وبسبب المهارات غير العادية، التي يتمتع بها في التخطيط الميداني والقيادة، بات مسؤولا عن العمليات الخاصة لـ[[حزب الله]]. أختفى مغنية تماما عن الانظار في [[لبنان]] لمدة عامين، إلى ان اتهم بظهوره في قمرة طائرة «تى.دبليو.ايه» الاميركية المخطوفة بمطار [[بيروت]]، حيث قتل أحد الركاب، الذي كان عسكريا في [[قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة|قوات المارينز الأميركية]]. كذلك اتهم بتفجير [[السفارة العراقية في بيروت]]. وفي العام 1985 اتهم في حادثة [[اختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847]] التي كان ضحيتها أحد ضباط البحرية الأمريكية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي. لايعرف الكثير عن عماد فايز مغنية ولكن المخابرات الأمريكية تعتقد أنه مسؤول [[أمن]]ي رفيع في حزب الله وأنه قاد عمليات «حزب الله» في [[جنوب لبنان]]، الذي كان يعرف جغرافيته ككف يده.