زمزم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 42:
السقاية من الأمور التي كانت تتولاها [[قريش]] أثناء [[الحج في الإسلام|الحج]] من توفير المياه بالنسبة للحجاج الذين يأتون إلى [[مكة]]، إلى أن استلم [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]] جد نبي الله [[محمد]] أمور السقاية.<ref>[http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130921/Con20130921640390.htm عكاظ:] السقاية والرفادة.. كرم العرب وخدمة ضيوف الرحمن</ref>
 
وقد كانت السقاية عند خلفاء بني العباس يتولونها كابرا عن كابر حتى زمن [[المتوكل على الله الأول|المتوكل على الله محمد]] أبو عبدالله الخليفة العباسي المصري فقد ورد في كتاب (نشر الأنفاس في فضائل زمزم وسقاية العباس للشيخ خليفة بن أبي الفرج البيضاوي وقد طبع هذا المخطوط العائد للقرن الحادي عشر الهجري بمكتبة المدينة المنورة)، ورد أن الأسرة التي كانت تتوارث خدمة [[سقاية|السقاية]] (سقاية العباس) نيابة عن الخليفة العباسي أحبوا ورغبوا أن يؤتمنوا على هذه المهنة الشريفة وهذه الأسرة أسرة الريس الشيرازي فقبل الخليفة العباسي طلبهم وأمضى لهم الإنابة تحقيقا للمصلحة الإسلامية الشرعية.
يقول [[أيوب صبري باشا|أيوب صبري]] في كتابه ([[مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب|مرآة جزيرة العرب]]): ولما تولى [[الدولة العباسية|بنو العباس]] الخلافة حالت أعمال الملك دون قيامهم بأمر السقاية، فكانوا يعهدون إلى آل الزبير المتولين التوقيت في [[المسجد الحرام|الحرم الشريف]] القيام بأعمال السقاية بالنيابة، ثم طلب الزبيريون من الخلفاء العباسيين ترك السقاية لهم، فتركوها لهم بموجب منشور. إلا أنه نظرا لكثرة الحجاج فقد اشترك معهم آخرون في العمل باسم الزمازمة. (انتهى)
 
فلما سقطت الخلافة العباسية استمروا يتولون هذه المهمة الشرعية وكان أن طالب الشيخ محمد بن عباس جد أسرة العباس المكية في نهايات القرن الثاني عشر الهجري بعد أن خدم أبوه حسن بحوض السقاية المعروف بجوار البئر كان رحمه الله طالب بولاية حوض السقاية والبئر فرفع في ذلك طلب للدولة العثمانية مشفوعا بنسبه الشريف فقضى العثمانيون بحصته في الإرث من السقاية دون البئر(لكونه من الأوقاف الإسلامية)، واعتمد طلبه فاستمرت أسرة العباس وكانت قديما تعرف بعباس لقبا للأسرة ويكنون أحيانا بالزمزمي بالإضافة إلى لقبهم استمروا يتوارثون حصص شرعية في ([[الزمازمة]]) حتى العصر السعودي الزاهر، ولكون هذه المهمة شاقة وتحتاج إلى طاقات بشرية فقد أشارت الدولة العثمانية أثابها الله تعالى بأن يشرك معهم في هذا الشأن أشخاص وأسر من المجتمع المكي يمثلون جانبا علميا في تأدية الغرض من المعنى الشرعي للسقاية.<ref>نشر الأنفاس في فضائل زمزم وسقاية العباس-خليفة بن أبي الفرج تحقيق ودراسة الدكتور عبدالرحمن المزيني- مؤسسة الفرقان.</ref>
لاحقاً عمل [[الدولة العثمانية|الأتراك العثمانيين]] على تثبيت آل الزبير في عمل السقاية، حيث أنهم لا زالوا يتكفلون برئاستها حتى الوقت الحاضر. وآل الزبير هؤلاء يعرفون اليوم بـ «بيت الريس».
 
وأسرة عباس اليوم تشارك مع الأسر التي أنيبت في السقاية في العصر الحالي في أحد الوكالات الحكومية المختصة بهذه المأثرة وهو مكتب الزمازمة الموحد والذي يقوم بتوفير [[زمزم|ماء زمزم]] للحجاج سنويا بالتعاون مع وزارة العمرة والحج.<ref>{{مرجع ويب
وكانت توجد على زمزم قبة وغرف مستودعات ومستبرد لدوارق ماء زمزم، ولكن ذلك هدم عام [[1383 هـ]] حين اضطر عمل التوسعة ذلك.<ref>[http://www.tohajj.com/Display.Asp?Url=hrm00062.htm موقع الحج والعمرة:] موجز المسرد التاريخي لزمزم</ref>
| url = http://zamazemah.com.sa/whoarewe/
| title = من نحن {{!}} مكتب الزمازمة الموحد
| website = zamazemah.com.sa
| language = ar
| accessdate = 2018-03-02
}}</ref>
 
== أسماء زمزم ==