سقاية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏في عهد الدولة العثمانية: خطأ إملاء (الرجاء الاعتماد العلمي للمقالة)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط إضافة وصلة داخلية
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 21:
فلما سقطت الخلافة العباسية استمروا يتولون هذه المهمة الشرعية وكان أن طالب الشيخ محمد بن عباس جد أسرة العباس المكية في نهايات القرن الثاني عشر الهجري بعد أن خدم أبوه حسن بحوض السقاية المعروف بجوار البئر كان رحمه الله طالب بولاية حوض السقاية والبئر فرفع في ذلك طلب للدولة العثمانية مشفوعا بنسبه الشريف فقضى العثمانيون بحصته في الإرث من السقاية دون البئر(لكونه من الأوقاف الإسلامية)، واعتمد طلبه فاستمرت أسرة العباس وكانت قديما تعرف بعباس لقبا للأسرة ويكنون أحيانا بالزمزمي بالإضافة إلى لقبهم استمروا يتوارثون حصص شرعية في (الزمازمة) حتى العصر السعودي الزاهر، ولكون هذه المهمة شاقة وتحتاج إلى طاقات بشرية فقد أشارت الدولة العثمانية أثابها الله تعالى بأن يشرك معهم في هذا الشأن أشخاص وأسر من المجتمع المكي يمثلون جانبا علميا في تأدية الغرض من المعنى الشرعي للسقاية.<ref>نبذات الوصل لذرية أمير المؤمنين الخليفة أبي جعفر منصور المستنصربالله العباسي-دار ركابي للنشر</ref>
 
وأسرة عباس اليوم تشارك مع الأسر التي أنيبت في السقاية في العصر الحالي في أحد الوكالات الحكومية المختصة بهذه المأثرة وهو مكتب الزمازمة الموحد والذي يقوم بتوفير [[زمزم|ماء زمزم]] للحجاج سنويا بالتعاون مع وزارة العمرة والحج.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://zamazemah.com.sa/whoarewe/
| title = من نحن {{!}} مكتب الزمازمة الموحد