الملائكة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الصفات الخَلقية: كتبت (مِّن)الثانية في أية القدر خطأ(مِنْ)و لم أعرف كيف اصححها إلا هكذا.
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 185.90.171.11 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 36:
وللملائكة ثلاثة صفات أساسية يتميزون بها عن البشر: لا يوصفون بالذكورة أو الأنوثة، ولا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون، ولا يملون ولا يتعبون.<ref name="مقاتل"/><ref name="ألوكة"/> فهم منزوعي الشهوة، لذلك لا تشتهي أنفسهم الطعام والشراب أو النكاح. وقد وصف المشركون الملائكة بأنهم إناثاً بنات الله، فاستنكرت العديد من الآيات هذا الوصف وجعل الله لقولهم شهادة ليحاسبهم عليه، قال الله تعالى: {{قرآن مصور|الزخرف|19}}.<ref group="الآية">سورة الزخرف، الآية 19</ref> وأما عند عدم شربهم وأكلهم فهم لا يحتاجون الطعام ولا يشتهونه، ومن ما ورد أنهم عندما جاؤوا النبي [[إبراهيم]] في صورة بشر وقدم إليهم الطعام لم تمتد إليهم، جاء في القرآن: {{قرآن مصور|الذاريات|24|25|26|27|28}}.<ref group="الآية">سورة الذارايات، الآيات 24، 25، 26، 27، 28</ref>. قال الفخر الرازي: «العلماء اتفقوا على أن الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون».<ref>كتاب الحبائك في أخبار الملائك، ص 264</ref> والصفة الثالثة لا يملون ولا يتعبون، حيث أنهم يقومون بعبادة الله وطاعته وتنفيذ أوامره من دون ملل أو كلل، ولا يدركهم ما يدرك البشر من تعب، قال تعالى {{قرآن مصور|الأنبياء|20}}.<ref group="الآية">سورة الأنبياء، الآية 20</ref> وفي آية أخرى {{قرآن مصور|فصلت|38}}.<ref group="الآية">سورة فصلت، الآية 38</ref> ولا يفترون أي لا ينامون ولا يسئمون أي لا يملون.
 
يؤمن المسلمون بأن الملائكة تسكن السماء،<ref name="مقاتل"/><ref>عالم الملائكة الأبرار، ص 19</ref> وتتخذها منزلاً، وأنهم أحياناً ينزلون للأرض لتنفيذ مهمات وُكلت إليهم، مثل مقاتلتهم في غزوة بدر، وأحياناً ينزلون في مناسبات خاصة، مثل ليلة القدر. قال الله: {{قرآن مصور|القدر|3|4}}.<ref group="الآية">سورة القدر، الآية 3، 4</ref> مِّن*الثانية تكتب هكذا.
 
=== القدرات ===