العقيدة الصلاحية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونة مرجع غير معنون
سطر 30:
 
== نسبة العقيدة الصلاحية لصلاح الدين ==
قال [[جلال الدين السيوطي]] في (الوسائل في مسامرة الأوائل) ما نصّه: {{اقتباس مضمن|فقد كان السلطان [[صلاح الدين الأيوبي]] رحمه الله –كما وصفه أصحاب التراجم– [[شافعي]] المذهب [[أشعري]] الاعتقاد، وقد كان له اعتناء خاص بنشر عقيدة [[الإمام الأشعري]] رحمه الله، وقد أمر السلطان صلاح الدين الأيوبي المؤذنين في وقت التسبيح أن يعلنوا بذكر العقيدة الأشعرية، فوظّف المؤذنين على ذكرها كل ليلة. وقد كان السلطان صلاح الدين [[رضي الله عنه]] حافظ [[القرآن]] وحافظ كتاب "[[التنبيه]]" في [[الفقه الشافعي]] وحافظ كتاب "الحماسة". وكان دَيِّناً ورعاً غازياً مجاهداً تقياً. ولما كان للسلطان المذكور صلاح الدين رضي الله عنه هذا الاهتمام بعقيدة الإمام الأشعري، ألف الشيخ النحوي محمد بن هبة هذه الرسالة وأسماها"حدائق الفصول وجواهر الأصول" وأهداها للسلطان، فأقبل عليها وأمر بتعليمها حتى للصبيان في الكتاب، وصارت تسمى فيما بعد بالعقيدة الصلاحية نسبة إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه}} واستمر ذلك مدة طويلة حتى بعد وفاته كما ذكر السيوطي.<ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجع ويب|المسار= http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5825|العنوان= العقيدة الصلاحية- (صلاح الدين الأيوبي ومذهبيته الأشعرية)|الناشر= مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية}}</ref><ref>الوسائل في مسامرة الأوائل للحافظ جلال الدين السيوطي، الناشر: دار الكتب العلمية/بيروت، الطبعة الأولى: 1986م. وانظر كتاب: حدائق الفصول وجواهر العقول في علم الكلام على أصول أبي الحسن الأشعري،تصنيف الإمام النحوي المتكلم محمد بن هبة المكي (نظمها برسم السلطان صلاح الدين الأيوبي)، الطبعة الأولى: 1327 هـ/مكتبة الخانجي-مصر.</ref>
 
وفي الروايات والآثار عن نسبة العقيدة الصلاحية إلى زمان صلاح الدين يقول القاضي [[بهاء الدين بن شداد]] (ت [[632 هـ]]) في كتابه (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية): {{اقتباس مضمن|...وكان -أي السلطان صلاح الدين- حسن العقيدة كثير الذكر لله تعالى، قد أخذ عقيدته على الدليل بواسطة البحث مع مشايخ أهل العلم وأكابر الفقهاء، وفهِمَ من ذلك ما يحتاج إلى تفهمه بحيث كان إذا جرى الكلام بين يديه يقول فيه قولاً حسناً وإن لم يكن بعبارة الفقهاء، فتحصل من ذلك سلامة عقيدته عن كدر [[مشبهة|التشبيه]] غير مارق سهم النظر إلى [[معطلة|التعطيل]] والتمويه جارية على نمط الاستقامة موافقة لقانون النظر الصحيح مرضية عند أكابر العلماء، وكان قد جمع له الشيخ [[قطب الدين النيسابوري]] عقيدة تجمع جميع ما يحتاج إليه في هذا الباب، وكان من شدة حرصه عليها يعلمها الصغار من أولاده حتى ترسخ في أذهانهم في الصغر، ورأيته وهو يأخذها عليهم وهم يلقونها مِن حِفظِهم بين يديه...}}<ref>كتاب: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية في مناقب السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، تأليف: ابن شداد، ص: 6-16.</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname="مولد http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5825|العنوان= العقيدة الصلاحية- (صلاح الدين الأيوبي ومذهبيته الأشعرية)|الناشر= مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوثتلقائيا1" العقدية}}</ref>
 
== نبذة عن المؤلف ==