ريش (تشريح): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
* '''الأغطية''': وهو ريش قصير، يغطي قاعدة ريش الأجنحة والذيل، مصفوفة في شكل صفوف يغطي كل واحد منها الصف الذي ورائه. ليس لديها دور مباشر في التحليق. لكنها تكون معا المساحة الهوائية للجناح والذنب.
* '''الريش الوبري''': وهو ريش طري وناعم ‏(بدون قصبة‏)، يميز الصيصان والفراخ بصفة خاصة، كما أنه موجود أيضا عند عائلات معينة من الطيور (مثل البط) تحت ريش الجسم. تتجلى وظيفة الرئيسية في عزل الطائر حراريا.
==التشكل والتطور==
[[صورة:Imagem1final-fr.png|تصغير|تشكل الريش {{fr}}. ]]
تنبعث كل ريشة كبرعم يسمى باللويحة (placode) على مستوى البشرة انطلاقا من حليمة [[أدمة|أدمية]] غنية بالأوعية الدموية والأعصاب. تتطاول هذه اللويحة بدورها شيئا فشيئا مكونة أنبوبا يشكل منبت الريشة‏. يؤدي تكاثر الخلايا في دائرة تحيط بمنبت الريشة إلى تكوين منخفض أسطواني عند قاعدته (ال[[جريب]])، يدفع نمو [[خلية كيراتينية|الخلايا الكيراتينية]] في بشرة هذا الجريب أو بشكل أدق طوق الجريب بدوره الخلايا الأقدم عمرا نحو الأعلى والخارج. وهكذا تنمو الريشة شيئا فشيئا من قاعدتها وليس من قمتها إلى أن تتخلق في نهاية المطاف الريشة الكاملة التي نعرفها.
 
عند معظم الطيور يستمر نمو الريش لفترة زمنية تتراوح مابين 2 إلى 4 أسابيع. حيث أن سرعة النمو ترتبط بعدة عوامل منها: نوع الطير ومنطقة الجسم التي تتواجد بها الريشة وجيل الطير ونوعية الغذاء الذي يحصل عليه. في العادة يتراوح معدل نمو الريشة ما بين بين 1 إلى 13 ملم في اليوم. بعد أن تكمل الريشة جميع مراحل نموها فإنها تتحول إلى عضو ميت.
==الوظيفة==
بالنسبة للطيورالبالغة، الريش هو عازل طبيعي ضد المياه ودرجات الحرارة المتدنية. يمكنها أيضا توفير العزل الضروري للبيض وصغار الطيور في حالة إلتقاطها ووضعها في الأعشاش. وحدات الريش الفردية المكونة للأجنحة والذيل يمكنها هي الأخرى لعب أدوارا هامة في عملية السيطرة علي الطيران. <ref name="Wang 2016 1600360">{{Cite journal |last=Wang |first=Bin |title=Light like a feather: A fibrous natural composite with a shape changing from round to square |journal=Advanced Science |year=2016 |doi=10.1002/advs.201600360 |page=1600360}}</ref> تمتلك بعض الأنواع قمما من الريش على رؤوسها، تختلف وظيفتها وتتنوع بين إستشار والعرض. علي الرغم من أن الريش خفيفة، إلا أن ريش الطيور يزن مرتين أو ثلاث مرات أكثر من هيكلها العظمي، وذلك راجع لكون العديد من العظام المكونة لهيكلها العظمي هي جوفاء. في حالات أخرى قد يلعب الريش باختلاف أنماطه اللونية دور المموه ضد الحيوانات المفترسة. كما هو الشأن مع الأسماك، قد تختلف ألوان ريش الطيور بين الجوانب العلوية والسفلية، الشئ الذي يوفر لهذه الطيور تمويها مناسبا أثناء الطيران.
 
الإختلافات الصارخة في أنماط الريش وألوانه هي جزء ل ايتجزأ من المورفولوجية الجنسية للكثير من أنواع الطيور، حيث أنها تلعب بشكل خاص دورا أساسيا في عملية اختيار الشريك خلال موس التزاوج. يتميز الريش في بعض الحالات ببعض الإخلافات تحت طيف الاشعة فوق البنفسجية بالرغم من تطابق الألوان في نطاق الضوء المرئي. <ref>{{Cite journal|title=The ubiquity of avian ultraviolet plumage reflectance|first1= Muir D. |last1= Eaton |first2= Scott M. |last2= Lanyon|journal=Proceedings: Biological Sciences| volume= 270| issue= 1525| year= 2003| pages=1721–1726|doi=10.1098/rspb.2003.2431|pmid=12965000|pmc=1691429}}</ref>
 
يمكن لذكور بعض الأنواع الخاصة من الطيور استعمال ريش أجنحتهم لإنتاج أصوات مميزة. <ref>{{Cite journal| title= Courting Bird Sings with Stridulating Wing Feathers| last1= Bostwick| first1= Kimberly S.| last2= Richard O.| first2= Prum| year= 2005| journal= Science| volume= 309| issue= 5735| pages= 736| doi= 10.1126/science.1111701| pmid= 16051789| url= http://cumv.bio.cornell.edu/pdf/Bostwick_Prum_2005_manuscript.pdf| accessdate= 19 July 2010| deadurl= no| archiveurl= https://web.archive.org/web/20100707152805/http://cumv.bio.cornell.edu/pdf/Bostwick_Prum_2005_manuscript.pdf| archivedate= 7 July 2010| df= dmy-all}}</ref> في الوقت الذي يوفر فيه الريش الطفو اللازم فوق الماء، يمكن لهذا الريش عند أنواع أخرى (طائر ال[[غاق]] مثلا) امتصاص الماء والمساعدة في الحد من الطفو، ما يسمح للطائر بغمر جسمه والسباحة تحت الماء للتقاط فريسته. <ref>{{Cite journal| last1= Ribak| first1= G.| last2= Weihs| first2= D. | last3= Arad| first3= Z.|year=2005|title=Water retention in the plumage of diving great cormorants ''Phalacrocorax carbo sinensis''|journal=J. Avian Biol.|volume=36|pages=89–95|doi=10.1111/j.0908-8857.2005.03499.x|issue=2}}</ref>
 
== أنظر أيضا ==
* [[ريشة]]