المسجد النبوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 27:
|خط الطول =39.610833
}}
'''المسجد النبوي'''،أو أو '''الحرم النبوي'''، أو '''مسجد النبي''' أحد أكبر [[مسجد|المساجد]] في العالم وثاني أقدس موقع في [[الإسلام]] (بعد [[المسجد الحرام]] في [[مكة المكرمة]])، وهو المسجد الذي بناه النبي [[محمد]] في [[المدينة المنورة]] بعد هجرته سنة [[1 هـ]] الموافق [[622]] بجانب بيته بعد بناء [[مسجد قباء]]. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد [[الخلفاء الراشدين]] و[[الدولة الأموية]] [[الدولة العباسية|فالعباسية]] و[[الدولة العثمانية|العثمانية]]، وأخيراً في عهد [[الدولة السعودية]] حيث تمت أكبر توسعة له عام [[1994]]. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبة الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام [[مصباح كهربائي|المصابيح الكهربائية]] عام [[1327 هـ]] الموافق [[1909]].<ref>[http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/jul/3/ec19.htm البدايات الأولى لدخول الكهرباء للمملكة السعودية.]</ref>
 
بعد التوسعة التي قام بها [[عمر بن عبد العزيز]] عام [[91 هـ]] أُدخِل فيه [[الحجرة النبوية (المسجد النبوي)|حجرة عائشة]] (والمعروفة حالياً بـ "الحجرة النبوية الشريفة"، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي [[محمد]] و[[أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب]]، وبُنيت عليها [[القبة الخضراء]] التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍ ، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط [[المدينة المنورة]]، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة [[الحج في الإسلام|الحج]] أو [[العمرة]] يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي [[محمد]] للسلام عليه [[حديث نبوي|لحديث]] «من زار قبري وجبت له شفاعتي».<ref>رواه الدارقطني في سننه، عن نافع بن عمر، ج2، ص278، رقم: 194، تحقيق: عبد الله هاشم يماني المدني، دار المعرفة، بيروت، ط1966. وقال عنه ابن الملقن في البدر المنير، ج6، ص296: إسناده حسن.</ref>