أحمد المقاطي العتيبي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''هو الشيخ العلامة أحمد بن حسن بن رشيد الحنبلي المقاطي العتيبي'''. هو من الهوارنة من المقطة من [[عتيبة|قبيلة عتيبة]] [[هوازن|الهوزانية]]، ولد في [[الأحساء]] عام [[1177هـ]].
العلامة الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد [[الحنبلي]] ([[1177]]-[[1257]])
 
=== مولده ونشأته===
===اسمه ونسبه===
 
كان مولد الشيخ بالأحساء عام [[1177]] للهجرة بحي العتبان بمدينة [[المبرز]].
أحمد بن حسن بن رشيد مثيني الجحاحفة من بني عبد القيس
 
== علمه ==
جده رشيد بن محمد بن مثيني الجحاحفة صاحب وقف مسجد رشيد في مدينة المبرز في حلة العيوني غرب ساحة سوق الأربعاء التي كانت بيوت ثم انتزعت ملكيتها‘ وكانت تحده براحة السودان من الشمال
وهي ساحه اندمجت مع التوسعة..<ref name="ReferenceB">صالح بن عبدالوهاب بن صالح الموسى :"كتاب مجدالأجداد قدوة الأحفاد ") ص ?4? (</ref>
 
ولدتلقى الشيختعليمه بالمبرزفي الاحساءصغره عام [[1177]] للهجرة وبعدبعد أن توفي والداه كفلهعند العلامة [[محمد بن عبدفيروز اللهالتميمي بنالنجدي محمد[[الحنبلي]] بن[[المبرز|بالمبرز]] فيروزعلى التميمي الأحسائي]]المذهب الحنبلي ,فرباهقال تربيةصاحب بدنية" وعلميةالسحب وتتلمذالوابلة" علىرباه يدهالشيخ علىمحمد المذهببن الحنبليفيروز وأقرأهتربية بدنية وعلمية، فأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والاجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه." استآذن شيخه بالمجاورة بالحرمين فاذن له..<ref name="ReferenceA">ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"</ref>
===مولده ونشأته===
وفي عام 1206 للهجرة فتحت جيوش الدولة السعودية [[الأحساء]]، انتقل منها العلامة محمد بن فيروز وتلاميذه إلى العراق، استأذن الشيخ أحمد شيخه في المجاورة في [[الحرمين الشريفين]] ؛ فأذن له.
وقبل مفارقة شيخه أوصاه العلامة محمد بن فيروز– كما يقول ابن حميد – " بوصايا، منها قوله :
احــذر تُصـَـب بعــارض
مـن مــحقِ أهــل الــعارض " !
يقصد أهل الدعوة السلفية (و[[العارض]] إقليم [[بنجد]].<ref name="ReferenceA"/>
إلا أن هذا التحذير لم يمنع الشيخ أحمد من التعرف على مبادئ الدعوة [[السلفية]] عندما دخلت [[مكة]] و[[المدينة]] في حكمها فدخل بها.
 
== حياته العلمية ==
ولد الشيخ بالمبرز الاحساء عام [[1177]] للهجرة وبعد أن توفي والداه كفله العلامة [[محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز التميمي الأحسائي]] الحنبلي ,فرباه تربية بدنية وعلمية وتتلمذ على يده على المذهب الحنبلي وأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والاجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه. استآذن شيخه بالمجاورة بالحرمين فاذن له..<ref name="ReferenceA">ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"</ref>
 
بعد أن اذن له شيخه توجه إلى المدينة المنورة فأصبح بعد مدة [[قاض]] لها, وبعد أن أصبحت [[المدينة المنورة]] جزءا من [[الدولة السعودية الأولى]] نقله الامام سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود وجعله قاض [[الدرعية|لالدرعية]] حتى سقوطها عام 1234 للهجرة واعتقله إبراهيم باشا فعذبه تعذيبا شديدا إلا أن والي [[مصر]] [[محمد علي باشا]] تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم والعقل فأرسل يطلبه فوصل إليه في [[مصر]] وأكرمه ورتب له رواتب جزيلة وأعطاه جواري حسانا وجمع بينه وبين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما وعز في عين الباشا وعرف العلماء فضله وأثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي وأمره أن يقرئ بعض أولاده ومماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة وفي بيته ويدرس في [[الأزهر]] ويحضر عنده جمع وإنفرد بمذهب [[الإمام أحمد]] فصار يرحل إليه للأخذ عنه ويرسل إليه من الأمكان لفتاوي ولطلب الإجازة وكان نقش خاتمه هذا البيت :
===مناصبه وأعماله===
أنا حنبلي ما حييت وإن مت فوصيتي للناس أن يتحنبلوا
 
=== أقوال العلماء= ==
اشتغل بالقضاء في [[المدينة المنورة]] أثناء حكم الدولة العثمانية لها، وبعد أن أصبحت المدينة المنورة جزءا من الدولة السعودية الأولى عين قاض فيها ومن ثم نقله [[الامام سعود بن عبد العزيز آل سعود]] وجعله قاض لل[[درعية]] حتى سقوطها عام 1234 للهجرة.<ref name="البسام : علماء نجد ص459">البسام : "علماء نجد" ص459</ref>
 
-يقول [[ابن حميد]] في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع [[آل سعود]] : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".<ref name="ReferenceA"/>
وبعد سقوط الدرعية على يد [[إبراهيم باشا]] قام الباشا محمد علي والي مصر و تراجع عن تعذيبه فجعله شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي.
 
* اما الشيخ [[محمد بن حميد]] قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الأخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ تعالى موجودة في كتبهم :
===أقوال العلماء===
 
1(فقال الشيخ [[سليمان بن حمدان]] – – في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :
يقول [[ابن حميد]] في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع [[آل سعود]] : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".<ref name="ReferenceA"/>
 
"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، ف ورضي عنه<ref name="ReferenceC">سليمان بن حمدان :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص 49(</ref>
* اما الشيخ [[محمد بن حميد]] قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الأخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ موجودة في كتبهم :
 
2(وقال الدكتور [[عبد الرحمن بن عثيمين]] في تعليقه على السحب الوابلة : " قال [[ابن بشر]]: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".<ref>ابن بشر:" عنوان المجد", ص 131</ref>
1(فقال الشيخ [[سليمان بن حمدان]] في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :
 
3(قال الشيخ [[عبد الله البسام]] في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب،الوهاب ، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".<ref>البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص459</ref>
"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، <ref name="ReferenceC">سليمان بن حمدان :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص 49(</ref>
 
العلامة== من تلاميذ الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد [[الحنبلي]] ([[1177]]-[[1257]])==
2(وقال الدكتور [[عبد الرحمن بن عثيمين]] في تعليقه على السحب الوابلة : " قال [[ابن بشر]]: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".
 
*الشيخ العلامة الشيخ [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ]] المتوفىالمولود سنة 12851225 للهجرة بالدرعية والذي اكمل تعليمه عند الشيخ [[مصر|بمصر]].
3(قال الشيخ [[عبد الله البسام]] في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".<ref>البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص459</ref>
 
=== وفاته= ==
===تلاميذه===
 
* العلامة الشيخ [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ]] المتوفى سنة 1285 للهجرة.
* العلامة الشيخ [[عبدالله بن عبدالرحمن ال بابطين]] التوفي سنة 1282 للهجرة
* العلامة الشيخ [[عبداللطيف بن عبدالرحمن ال الشيخ]] التوفي سنة 12?2 للهجرة
 
===وفاته===
 
توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا في سمعه سنة 1257 هـ في [[مصر]] ودفن فيها ولم يعقب.
 
== المصادر ==
 
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أعلام|السعودية}}
 
[[تصنيف:حنابلة]]
[[تصنيف:مواليد 1177 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1257 هـ]]
[[تصنيف:قضاة سعوديون]]
[[تصنيف:أشخاص من قبيلة عتيبة]]