أبو جهل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حذف الألقاب غير المحايدة
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Sakhr888 إلى نسخة 27043759 من JarBot.
سطر 12:
| الإقامة = [[مكة]]
}}
'''أبو جهل''' هو '''عمرو بن هشام بن المغيرة ''' [[بنو مخزوم|المخزومي]] [[القرشي]] [[بنو كنانة|الكناني]] (572 م - 624 م/ 2 هـ) كان سيدا من سادات بني [[قريش]] من قبيلة [[كنانة]] وكان من أشد المعادين للنبي [[محمد]] نبي الإسلام، وكنيته '''أبا الحكم'''، ولكن أبو جهل كناه بها [[محمد]] نبي الإسلام {{ص}}<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=35405 من موقع إسلام ويب_.islamweb] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171008181351/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=35405 |date=08 أكتوبر 2017}}</ref> بعد أن كان يُكنى بأبي الحكم، وذلك لقتله [[امرأة]] عجوزا طعنا بالحرباء من قُبُلها حتى الموت، بسبب جهرها بالإسلام، وهي [[سمية بنت خياط]]. وكان أبوه هو '''هشام بن المغيرة''' سيد بني مخزوم من [[كنانة]] في [[حرب الفجار]] ضد قبائل [[قيس عيلان]].
 
== نسبه ==
سطر 35:
* ذكر الأمام [[البغوي]] في تفسيره أن [[محمد|النبي]] في المسجد قرأ: '''بسم الله الرحمن الرحيم {{قرآن مصور|غافر|1|2|3}}'''<ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة غافر]], [[الآية|الآيات]] 1-3</ref> <small>[[سورة غافر]], [[الآية|الآيات]] 1-3</small> وكان [[الوليد بن المغيرة|الوليد]] يسمع قرآءته ففطن له [[محمد|رسول الله]] وأعاد [[الآية]] فانطلق [[الوليد بن المغيرة|الوليد]] حتى أتى مجلس قومه فقال: "و[[الله]] لقد سمعت من [[محمد]] آنفاً كلاماً ما هو من كلام [[الإنس]] ولا من كلام [[الجن]] إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو وما يعلى عليه". ثم انصرف إلى منزله فقالت [[قريش]]: "صبأ و[[الله]] [[الوليد بن المغيرة|الوليد]]، وهو ريحانة [[قريش]] و[[الله]] لتصبأن [[قريش]] كلهم". فقال أبو جهل: "أنا أكفيكموه فانطلق فقعد إلى جنب [[الوليد بن المغيرة|الوليد]] حزيناً فقال له [[الوليد بن المغيرة|الوليد]]: ما لي أراك حزيناً يا ابن أخي؟" فقال: "وما يمنعني أن أحزن؟ وهذه [[قريش]] يجمعون لك نفقة يعينونك على كبر سنك ويزعمون أنك زينت كلام [[محمد]] وإنك تدخل على ابن أبي كبشة و[[أبو بكر|ابن قحافة]] لتنال من فضل طعامهم". فغضب [[الوليد بن المغيرة|الوليد]] وقال: "ألم تعلم [[قريش]] أني من أكثرها مالاً وولداً؟ وهل شبع [[محمد]] وأصحابه ليكون لهم فضل؟" ثم قام مع أبي جهل حتي أتي مجلس قومه فقال لهم: "تزعمون أن [[محمد|محمداً]] مجنون فهل رأيتوه يحنق قط؟" قالوا: "اللهم لا"، قال: "تزعمون أنه كاهن فهل رأيتموه تكهن قط؟" قالوا: "اللهم لا"، قال: "تزعمون أنه كذاب فهل جربتم عليه شيئاً من الكذب؟" قالوا: "لا"، فقالت [[قريش]] [[الوليد بن المغيرة|للوليد]]: "فما هو؟" فتفكر في نفسه ثم نظر وعبس فقال: "ما هو إلا ساحر أما رأيتموه يفرق بين الرجل وأهله وولده ومواليه فهو ساحر وما يقوله سحر يؤثر". فذلك قول [[الله]] تعالى في [[سورة المدثر]] '''بسم الله الرحمن الرحيم {{قرآن مصور|المدثر|18|19|20|21|22|23|24|25}}'''<ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة المدثر]], [[الآية|الآيات]] 18-25</ref> <small>[[سورة المدثر]], [[الآية|الآيات]] 18-25</small>.
 
== دوره في محاولة قتل النبي محمد نبيعليه الصلاة و الإسلامالسلام ==
قال أبو جهل: "و[[الله]] إن لي فيه رأيا ما أراكم وقعتم عليه بعد". قالوا: "وما هو يا أبا الحكم؟" قال: "أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتي شابًا جليدًا نَسِيبا وَسِيطًا فينا، ثم نعطي كل فتى منهم سيفًا صارمًا، ثم يعمدوا إليه، فيضربوه بها ضربة رجل واحد، فيقتلوه، فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعًا، فلم يقدر [[بنو عبد مناف]] على حرب قومهم جميعًا، فرضوا منا بالعَقْل، فعقلناه لهم".