سالم الدكالي: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 28:
}}
الباشا '''سالم الدكالي'''، من كبار قواد [[جيش عبيد البخاري]] ومن رؤساء محلة مشرع الرمل، التي كانت مركز البخاريين. وصفه [[الضعيف الرباطي]] ب«الجبار العنيد» كان له دور رئيسي في الأحداث السياسية والعسكرية بعد وفاة [[إسماعيل بن الشريف|المولى إسماعيل]]، فبعد أن بايع البخاريين المولى [[أحمد الذهبي بن إسماعيل]] سرعان ما ثار أهل [[فاس]] على السلطان سنة [[1140 هـ]] ونقضوا بيعته، وتبعهم أهل مكناسة فقبضوا عليه، وبايعوا أخاه [[عبد الملك بن إسماعيل]]. قام عبد الملك بنفى أخيه أحمد إلى [[سجلماسة]]، ولكن العبيد أتباع أحمد انقضوا على عبد الملك ففر إلى [[فاس]]، وأعيد إلى الحكم وجددت له [[البيعة]]. في 1 محرم [[1141 هـ]] فرض [[أحمد الذهبي بن إسماعيل]] على أهل [[فاس]] حصارا شديدا استمر خمسة أشهر.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Text/15028/1/90
| title = متن کتاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصی - جلد 3 - صفحه 90 - سلاوی، احمد
السطر 37 ⟵ 34:
| accessdate = 2018-02-22
}}</ref>
خيَّرَ المولى أحمد أخوه المولى عبد الملك بين نفيه إلى [[سجلماسة]] أو المكوث بالحرم الادريسي بفاس. فضل المولى عبد الملك المقام الإدريسي، لكنه سرعان ما اكتشف أنه ممنوع من مكالمة أو مجالسة أي أحد من أهل فاس، وللخروج من هذا التضييق بعث ابنه إلى الباشا سالم الدكالي تأمينه وأن يخرجوا به إلى أي مكان شاؤوا. فاجتمه بخمسين من قواد جيش البخاري يتزعمهم سالم الدكالي فعاهدوه أن لا يصيبه أي مكروه. أخرجه سالم من المقام وقدمه للمولى أحمد فأمر هذا الأخير بنقله لمكناس وسجنه بها. رجع السلطان كذلك إلى مكناس ومرض بها ولما شعر أنه سيلقى حتفه أمر بخنق أخيه عبد الملك. وبلغت مدة حكم المولى أحمد بشكل صوري نحو عام وسبعة أشهر وواحدا وعشرين يوما بين 1147هـ – 1149هـ،
| |||