أوليفر تويست: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 27:
 
=== حياة أوليفر في الملجأ ===
نشأ الطفل يتيما وترك لرحمة أولي القلوب القاسية من العمال الذين يديرون الإصلاحية (الملجأ) workhouse (وهي مستمدة من قانون جديد في ذلك الوقت دعي [[قانون الفقراء الإنجليزي لسنة 1834]]) التي ولد فيها. بعدها قررت السلطات التي تدير الملجأ نقله إلى ملجأ فرعي branch workhouse حيث ثلاثون يتيمايتيماً آخرون يعيشون تحت ظروف مزرية ومعاملة سيئة وحياة مقرفة.
 
بر الطفل ضئيل الجسم وأصفر الوجه. والطعام الذي يقدمونه كان لا يشبع. وكان الأطفال غالبا ما يتصارعون من أجل الطعام. وفي أحد الأيام، جاء إلى الملجأ السيد بامبل لأخذ أوليفر الملجأ الرئيسي وكان اوليفر في هذه الأثناء محبوسا مع اثنين من الأطفال لتجرأهم وطلب المزيد من الطعام فغسلوهم بسرعة وألبسوهم وذهب أوليفر مع السيد بمبل. عندما بلغ التاسعة من العمر كان شاحب الوجه، ضعيفا وقصير القامة، لكن الصفة المميزة له انة كان نشيطا حيويا حيث ذهب في أحد المرات الي الطباخ وبجرأة غير مسبوقة في الإصلاحية، طلب مزيدا من الطعام.إلا أن الطباخ ضربه علي رأسه بأداة تفليب الطعام ولم يكتف بذلك بل اشتكي للأدارة التي قامت بنشر إعلان من أجل أن يترك الإصلاحية ليبدأوا رحلة البحث عن عمل له وكل هذا وهو غير مؤهل بدنيا لذلك. فتقدم بطلبه منظف مدخنة Chimney sweep ولكنهم رفضوا لظروف الطفل الصحية التي قد لا تسمح بذلك وكما أنه لن يدفع كثيرا.وقرأ الإعلان حانوتي يدعى السيد سوربري وهو يعمل دفانا. أسرع في اجراءات اخذ اوليفر لانه كان بحاجة اليه فذهب للعيش معه وقدمت له الخادمة شارلوت بأمر من السيدة سوربري زوجة الحانوتي بقايا لحم الكلب فهم الطفل بأكل اللحم الذي يقدم اليه لأول مرة.ولكن الحال لم يدم فيتشاجر مع نوح أحد العاملين بالمنزل لأنه تعمد مضايقته ولكن هذه المرة سب امه.