أحبال صوتية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 50:
journal=Ann. Otol. Rhinol. Laryngol. |volume=110 |issue=5 Pt 1 |pages=417–24 |date=May 2001 |pmid=11372924 }}</ref> و تتألف الصفيحة المخصوصة أحاديّة الطبقة من مواد أرضيّة (المواد التي تملأ النسيج خارج الخلويّ تحديداً المسافات بين الألياف و الخلايا) كحمض الهيالورونيك و الفيبرونكتين و أرومات الليف و الألياف المرنة و ألياف الكولاجين. بينما تكون المكونات الليفية متناثرة و قليلة، مما يجعل بنية الصفيحة المخصوصة رخوة و يكون المحتوى من حمض الهيالورونيك عالٍ.
<br>
تكون كمية حمض الهيالورونيك ضخمة، بالإضافة إلى [[غليكوز أمينوغليكان|الغليكوزأمينوغليكان]] ذو الشحنة السلبيّة و الذي يُوفِّرُ انجذابه القويّ للماء خصائصَ حمض الهيالورونيك المرونيّة اللزجة و امتصاصيته للصدمة و هاتان الخاصيَّتان ضروريَّتان للآلية الحيويّة الصوتيّة.<ref name=Ward02>{{cite journal |vauthors=Ward PD,
Thibeault SL, Gray SD |title=Hyaluronic acid: its role in voice |journal=J Voice |volume=16 |issue=3 |pages=303–9 |date=September 2002 |pmid=12395982 |doi=10.1016/s0892-1997(02)00101-7}}</ref> إن اللزوجة و المرونة خاصيَّتان محوريَّتان في عمليّة التصويت. قاس الباحثون شانت و جراي و تيتز تأثير حمض الهيالورونيك على لزوجة و مرونة الطيّتين الصوتيَّتين بمقارنة خصائص الأنسجة مع الحمض و بدونه.<ref name=Chan01>{{cite journal |vauthors=Chan RW, Gray SD, Titze IR |title=The importance of hyaluronic acid in vocal fold biomechanics |journal=Otolaryngol Head Neck Surg |volume=124 |issue=6 |pages=607–14 |date=June 2001 |pmid=11391249 |url=http://oto.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11391249 |doi=10.1067/mhn.2001.115906}}</ref> أظهرت النتائج أن إزالة حمض الهيالورونيك قلَّلت ارتباط الطيتين الصوتيَّتين بمعدَّل 35%، و لكنها زادت اللزوجة الحركيّة بمعدَّل 75% بتواترات أعلى من 1&nbsp;هرتز. و قد تبيَّن أن الأطفال الخاضعين لهذا الإجراء يبكون بمعدَّل 6.7 ساعة يوميَّاً في الشهور الثلاثة الأولى من الحياة خارج الرحم، و بحِدَّة صوت مصونة تواترها 400–600&nbsp;هرتز و فترة '''مستمرة''' لحوالي الساعتين يوميَّاً.<ref name=Schweinfurth08>{{cite journal |vauthors=Schweinfurth JM, Thibeault SL |title=Does hyaluronic acid distribution in the larynx relate to the newborn's capacity for crying? |journal=Laryngoscope |volume=118 |issue=9 |pages=1692–9 |date=September 2008 |pmid=18596477 |doi=10.1097/MLG.0b013e3181782754 }}</ref> بينما ستؤدي عملية الإزالة لدى البالغين بشكل سريع لحدوث وذمة و بالتالي فقدان الصوت. كما قدَّم شفينفورث و آخرون فرضيَّةً تقول بأن وجود محتوى كبير من حمض الهيالورونيك و توزُّعه في الطيَّات الصوتيّة لدى حديثي الولادة يترافق مباشرةً مع بكاء مستمر.<ref name=Schweinfurth08/> هذه الاختلافات في تكوين الطيَّات الصوتيّة لدى حديثي الولادة سيؤدي لعدم قدرة الوليد على النطق بالأصوات، إلى جانب حقيقة أن الصفيحة المخصوصة لديهم بنية موحَّدة لا تحتوي على رباط صوتي. ستتطور البنية المُطبَّقة الضروريّة للتصويت خلال الطفولة و حتى المراهقة.<ref name="Sato, K. 2001"/>
<br>
تكون أرومات الليف في حيز راينكه لدى حديثي الولادة غير ناضجة بعد، و بتظهر بشكل بيضيّ، و يكون معدل النواة للهيولى كبيراً.<ref name="Sato, K. 2001"/> كما و تكون [[شبكة إندوبلازمية|الشبكة الإندوبلازميّة الخشنة]] و [[جهاز غولجي،غولجي]]، يبدوان تحت [[المجهر الإلكتروني|المجهر الإلكترونيّ]] غير متطورين إلى حدٍ كبير، مما يشير إلى أن الخلايا في طور راحة. كما و تكون الألياف الكولاجينيّة و الشبكيّة في الطيَّات الصوتيّة لحديثي الولادة أقل مما هي عليه في البالغ، بالإضافة إلى عدم نضج نسيج الطيَّتين الصوتيَّتين.
<br>
لدى الأطفال، تبدو العديد من المكونات الليفيّة مُمتدَّةً من البقعة الصفراء باتجاه حيِّز راينكه. يكون الفيبرونكتين وفيراً جداً في حيِّز رانكيه عند حديثي الولادة و الأطفال. و الفيبرونكتين عباة عن بروتين سكريّ، يُعتقد أنه يقوم بدور القالب في عملية الترسيب الموجَّه لألياف الكولاجين، و بالتالي تحقيق الاستقرار لِلُيَيفات الكولاجين. كما يقوم الفيبرونكتين بدور الهيكل عند تشكيل النسيج المرن.<ref name="Sato, K. 2001"/> و يبدو أن الألياف الكولاجينيّ’ و الشبكيّة تمتد على طول حواف الطيَّتين الصوتيَّتين من خلال كامل الصفيحة المخصوصة.<ref name="Sato, K. 2001"/> و يبدو أن الفيبرونكيتن في حيِّز راينكه دليلاً لهذه الألياف كما و موجِّه لترسيب اللُييفات. تبقى الألياف المرنة متناثرة و غير ناضجة خلال الطفولة و يكون معظمها مصنوعاً من اللُييفات الدقيقة. كما أن أرومات الليف في حيِّز رانكيه عند الأطفال متناثرة أيضاً و لكن ذات شكل مغزليّ، و تكون بنيتا جهاز غولجي و الشبكة الإندوبلازميّة الخشنة غير متطورتان إلى حدٍ كبير، مما يشير إلى كون هذه الخلايا (أرومات الليف) على الأغلب في طور الراحة، على الرغم من شكلها المغزليّ. و يُرى إلى جوار أرومات الليف مواد مُطلقة حديثاً ضئيلة الكميّة. أما بالنسبة لمحتوى المادة الأرضيّة (المادة التي تملأ الفراغان بين الخلايا و الألياف في النسيج خارج الخلويّ) في حيّز راينكه عند الأطفال، فيبدو أنها تنقص مع مرور الوقت بزيادة محتوى المكوِّن الليفيّ، و بالتالي تتغير بنية الطيّة الصوتيّة ببطئ.