أحبال صوتية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 73:
 
====تأثير الصوت====
تُعتبر خصائص الصفيحة المخصوصة في الطيّة الصوتيّة البشريّة اللزوجيّة (الخصائص المُتعلِّقة باللزوجة) هامة و حيويّة لكي تهتزَّ هذه الطيَّات، و تعتمد هذه الخصائص على تركيب و بنية النسيج خارج الخلويّ. تمتلك الطيّة الصوتيّة البالغة بنية طبقيّة، طبقات متمايزة عن بعضها بتوزُّع [[نسيج خارج الخلية|النسيج خارج الخلويّ]] فيها. بينام في [[حديثي الولادة،الولادة]]، لا تمتلك الطيّة الصوتيّة هذه البنية الطبقيّة، حيث تكون بنية طيَّاتهم الصوتيّة مُوحَّدة و غير ناضجة مما يجعل خصائصها اللزوجيّة المرونيّة على الأرجح غير ملائمة للتصويت. يلعب حمض الهيالورونيك دوراً هاماً في الميكانيكا الحيويّة للطيّة الصوتيّة. في الواقع، وُصف حمض الهيالورونيك بأنه جزيئة النسيج خارج الخلويّ الوحيدة التي لا تساهم في الحفاظ على اللزوجة المُثلى للنسيج مما يسمح بالتصويت فقط، بل أكثر من ذلك تساهم في تحقيق الصلابة الملائمة للنسيج التي تسمح له بالتحكُّم بتردد التصويت.<ref name=Chan01/> و إن CD44 مستقبلٌ لحمض الهيالورونيك على سطوح الخلايا. و كما هو معروف فخلايا أرومات الليف مسؤولة عن تصنيع جزيئات النسيج خارج الخلويّ. مستقبلات النسيج خارج الخلويّ الموجودة على سطح الخلايا بدورها تعطي تغذية راجعة إلى الخلايا من خلال التفاعل عبر النسيج خارج الخلويّ، مما يسمح بتنظيم الاستقلاب.
<br>
نفَّذ ساتو و آخرون<ref>{{cite journal |vauthors=Sato K, Nakashima T, Nonaka S, Harabuchi Y |title=Histopathologic investigations of the unphonated human vocal fold mucosa |journal=Acta Otolaryngol. |volume=128 |issue=6 |pages=694–701 |date=June 2008 |pmid=18568507 |doi=10.1080/00016480701675643 |url=http://informahealthcare.com/doi/abs/10.1080/00016480701675643}}</ref> تحقيق نسيجيّ عن إمراضيّة (عملية تشريح مرضيّ) على طيّات صوتيّة بشريّة غير مُصوِّتة، بأخذ عينات لمخاطيات طيَّات صوتيّة لم تُصوِّت (لم تصدر أصواتاً) منذ الولادة لثلاث شباب بالغين بأعمار (17 و 24 و 28) و فحصها بواسطة [[مجهر ضوئي|مجاهر ضوئيّة]] و [[مجهر إلكتروني|إلكترونيّة]]. أظهرت النتائج و بشكل مثير للاهتمام أن هذه المخاطيَّات (مخاطيَّات الطيَّات الصوتيّة غير المُصَوِّتَة) كانت ناقصة التنسُّج و بدائية و كما هو الحال لدى حديثي الولادة لا تحتوي على رباط صوتيّ أو [[حيز راينكه|حيِّز راينكه]] أو بنية طبقيّة. تبدو الصفيحة المخصوصة، كما هو الحال لدى حديثي الولادة، تبدو ذات بنية مُوحِّدة. كما أن هناك بعض الخلايا النجميّة موجودة في البقعة الصفراء، و لكن هذه الدراسات أظهرت بعض علامات التنكُّس، و تُصنِّعُ اخللايا النجميّة جزيئات نيسج خارج خلويّ أقل، و تصبح النواتئ الهيوليّة أقصر و تنكمش، مما يقترح انخفاضاً في النشاط. تؤكد هذه النتائج الفرضيَّة القائلة بأن التصويت يحفِّز (يحرض) الخلايا النجميّة على إنتاج المزيد من النسيج خارج الخلويّ.
<br>
أبعد من ذلك، أظهر تيتز و آخرون باستخدام مُفاعل حيويّ مُصمِّم خصيصاً أن أرومات الليف المُعرَّضة للإثارة الميكانيكيّة أظهرت مستويات مختلفة من إنتاج النسيج خارج الخلويّ عن أرومات الليف التي لم تتعرَّض للإثارة الميكانيكيّة.<ref>{{cite journal |vauthors=Titze IR, Hitchcock RW, Broadhead K, etal |title=Design and validation of a bioreactor for engineering vocal fold tissues under combined tensile and vibrational stresses |journal=J Biomech |volume=37 |issue=10 |pages=1521–9 |date=October 2004 |pmid=15336927 |doi=10.1016/j.jbiomech.2004.01.007 |url=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0021929004000363}}</ref> كما و تؤدي تبدلات مستويات [[التعبير الجيني|التعبير الجينيّ]] عن عناصر النسيج خارج الخلويّ كالفيبرونكتين و MMP1 و الديكورين و الفيبروموديولين و حمض الهيالورونيك سينثاز 2 و CD44 إلى تبدَّلات في صفات هذا النسيج. فجميع هذه الجينات مشتركة في إعادة تشكيل النسيج خارج الخلويّ، و بالتالي هذا يقترح أن القوى الميكانيكيّة المُطبَّقة على النسيج، تغيّر مستويات التعبير عن الجينات المرتبطة بالنسيج خارج الخلويّ، و هذا ما يسمح بدوره بوجود خلايا في هذا النسيج تُنظِّم تصنيع عناصر النسيج خارج الخلويّ، و بالتالي يؤثر على تركيب النسيج و بنيته و خصائصه الكيمائية الحيويّة. في النهاية، تُغلق مستقبلات سطح الخلية هذه العروة (إذا ما وضعنا ما سبق في مخطط مفاهيمي سيأخذ شكل العروة أو شبه الحلقة) بتغذية راجعة إلى الخلايا الموجودة في النسيج خارج الخلويّ المحيط بهذه المستقبلات، مؤثرةً بهذا على مستويات التعبير الجيني فيها.
 
====تأثير الهرمونات====