أُفتتحت أول مدرسة على الإطلاق للبنات في المملكة العربية السعودية في عام 1956 وسميت بـ دار الحنان. وحتى ذلك الحين كان هناك عدد قليل من الفتيات اللاتي حصلن على فرصة التعليم من أي نوع. ثم فتحت أول مدرسة تديرها الدولة في عام 1960-1961.<ref name="Yizraeli 2012 227">{{مرجع كتاب|الأخير=Yizraeli|الأول=Sarah|العنوان=Politics and Society in Saudi Arabia, The Crucial Years of Development, 1960-1982|السنة=2012|الناشر=Columbia University Press|المكان=New York|الصفحات=227}}</ref> حتى عام 2002 نظمت مختلف الإدارات التعليم للذكور والإناث. كما كان يسيطر تعليم المرأة من خلال إدارة الإرشاد الديني في حين كان يشرف على تعليم الرجالالذكور والإناث وزارة التربية والتعليم. فكان سبب بقاء سيطرة إدارة الإرشاد الديني على تعليم المرأة هو لضمان تعليم النساء وفقاً لمبادئ الإسلام في السعودية. التي يتبناها تقليدياً أن المرأة تأخذ الأدوار التي لا تعتبر مناسبة لكلا الجنسين مثل، الأمومة وربة المنزل والتدريس، أو التمريض.<ref>{{cite journal|journal=International Education Journal|الأخير=Hamdan|الأول=Amani|التاريخ=March 2005|volume=6|issue=1|الصفحة=42}}</ref> ووفقاً لـ ناتانا ديلونغ-باس تزعم أنه ظلم واضح لتعليم المرأة بواسطة الأنظمة الوهابية المعاصرة. فوضحتوضحت منى المنجد أنه في غضون السنوات ال 40 الماضية قامت الحكومة ببناء برنامج تعليمي ونجحت في زيادة المدارس والجامعات لتمكن النساء من الالتحاق بها، وكانت التحسينات في خفض معدلات الأمية أيضاً ناجحة في بناء البنية التحتية للتعليم في السعودية. وعلى مر السنين تقدم التعليم وأصبح أساسي للأطفال، للذكور والإناث وكذلك كان عالي الجودة. وأيضاً على مر تاريخ التعليم للمرأة في السعودية تلقت المرأة مهارات منها، القراءة والكتابة والمهارات الحسابية الأساسية وأكملت الدراسة الإبتدائية في الوقت المحدد.<ref name="AlMunajjed 2009 2">{{مرجع كتاب|الأخير=AlMunajjed|الأول=Mona|العنوان=Women's Education In Saudi Arabia|السنة=2009|الناشر=Booz&Company|المكان=USA|الصفحة=2}}</ref>
