الحركة الوطنية المغربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
سطر 20:
=== الظهير البربري ===
: ''مقال رئيسي: [[الظهير البربري]]''
يعتبر أغلب المؤرخين حدث 16 مايو 1930م، وهو تاريخ صدور «[[الظهير البربري]]»، البداية الفعلية للحركة الوطنية المغربية من حيث إنها كانت، أول ما ظهرت، رد فعل قوي وتلقائي على صدور هذ [[الظهير]]. ويرجع تخوف المغاربة من هذا القانون التشريعي الذي أعلنت عنه [[الإقامة العامة الفرنسية في المغرب|الإدارة الحمائية الفرنسية]] إلى كونه يقسم المغرب إلى عالمين متمايزين ومنفصلين انفصالا كليا: عالم العرب المغاربة أو الناطقين باللغة العربية، وعالم «[[أمازيغ|البربر]]» الذين يتحدثون [[باللغة الأمازيغية]] وحدها، ويعتبر هذا القانون تطبيق للآيديولوجيا التي كان الفرنسيون يروجونها قبل حلول الاستعمار الفرنسي سنة 1912م،<ref>[http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=771245&issueno=12946#.U25RmYF_t5g الحركة الوطنية المغربية اليوم] [[سعيد بنسعيد العلوي]]، [[جريدة الشرق الأوسط]]، تاريخ الولوج 10 ماي 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140513090335/http://aawsat.com//leader.asp?section=3&article=771245&issueno=12946 |date=13 مايو 2014}}</ref> حيث كانت الصورة التي رسمتها معظم الدراسات الاستعمارية للمغرب أنه بلد مقسم إلى كتلتين بشريتين "العرب" و"البربر" وإلى منطقتين "[[بلاد السيبة]]" و[[المخزن (المغرب)|بلاد المخزن]]" والىوإلى نظامين "[[نظام عرفي]]" سائد في المناطق الأمازيغية، ونظام شرعي في المناطق العربية.
=== النضال السلمي ===
[[ملف:Photo istiqlal.jpg|250px|تصغير|يسار|صورة تجمع نشطاء في الحركة الوطنية: [[محمد غازي]]، [[عبد العزيز بن إدريس]]، [[أبو بكر القادري]] و[[الحاج أحمد الشرقاوي]].]]
سطر 49:
 
=== الصراع بين الفاسي والوزاني ===
[[ملف:علال الفاسي وأعضاء حزب الإستقلال سنة 1946.jpg|250px|تصغير|يسار|صورة جماعية ل[[علال الفاسي]] بعد رجوعه من منفاه بالغابون سنة 1946م، برفقته ابنته ليلى ومحيطين به أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلالالاستقلال.]]
برزت الخلافات بين الزعيمين [[علال الفاسي]] و[[محمد بن الحسن الوزاني]] منذ الانطلاقة الأولى للحركة الوطنية، سواء عند إنشاء [[كتلة العمل الوطني]] سنة 1936، أو عند نشوب أول خلاف حول قيادة الحركة، عندما اضطرار الوزاني إلى الانشقاق وتأسيس الحركة القومية سنة 1937، أو عند إنشاء [[حزب الشورى والاستقلال]] عام 1946. فعندما بدأ العمل المسلح في خمسينيات القرن العشرين اشتدت الخلافات بين علال الفاسي ومحمد بن الحسن الوزاني، حول تزعم الحركة الوطنية، فعندما قررت [[الجامعة العربية]] منح الدعم المادي للمغرب، ادّعى في القاهرة، كل من محمد بلحسن الوزاني وعلال الفاسي أنه صاحب الكلمة الأولى في المقاومة المغربية. فوجدت الجامعة العربية نفسها في وضع مرتبك إذ لم تكن تعرف من يستحق الدعم المادي من الأحزاب السياسية المغربية المتصارعة، هل [[حزب الاستقلال|الاستقلال]] أو [[حزب الشورى والاستقلال|الشورى والاستقلال]] أم [[حزب الإصلاح الوطني|الإصلاح الوطني]] بقيادة [[عبد الخالق الطريس]]. حيث نفى الوزاني أن تكون للمقاومة المسلحة أية علاقة سياسية بالأحزاب السياسية واعتبرها حركة قومية ونضالية شعبية. استطاع علال الفاسي كسب المعركة وأزاح منافسه الوزاني من طريقه بعد توقيعه اتفاقية مع ممثلي [[جبهة التحرير الجزائرية]] لإشعال الثورة في شمال المغرب وتنسيق الكفاح ضد الجيش الفرنسي إلى أن يتحقق للبلدين الاستقلال التام.