جحا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 67:
 
'''مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم''':
جلس الشيخ نصر الدين يوماً على منصهمنصة الوعظ في أحد جوامع ((آق شهر))، وقال: أيها المؤمنون، هل تعلمون ما سأقوله لكم؟
فأجابه السامعون: كلا، لا ندري.
قال: إذا كنتم لا تعلمون، فما الفائدة من التكلم، ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال، فأجابوه، هذه المرة:
أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟
فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم، على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة، قسم يجيب: لا، وقسم يجيب: نعم، ولما أتاهم المرة الثالثة، وألقى عليهم سؤاله الأول، اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسناًحسن جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.
 
'''الحمير''':
كان جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم انأن يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك.
فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.
 
'''حمام فوق المئذنة''':
دخل الحمام يوماً وكان السكون فيه سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين. مما أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة وبدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر، فاستغرب الموجودون في المسجد من هذا الأمر، وكان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: " ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشادالإنشاد بصوتك المزعج وفي مثل هذه الساعة ؟الساعة؟"
فأجابه من أعلى المئذنة: يا أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!
 
'''هاتها تسعة ولا تزعل''':
رأى في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفافاختلفا، ولما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراًمذعوراً، فلم يرىير في يده شيئاً، فتكدر ولام نفسه على طمعها، ولكنه عاد فاستلقى في الفراش وأنزل تحت اللحاف ومد يده إلى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة ولا تزعل !
 
'''الرأس''':
سطر 91:
رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج نواه، فقالت:
ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟!
فقال لها: طبعا آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواة، ولو اخرجأخرج نواه لما باعه بسبع بارات، اماأما وقد اعطيته الثمن دراهم بيضا، فهل ارميأرمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟؟؟!
 
'''الحصان والثور''':
سطر 106:
 
'''طول الأرض''':
قالوا لجحا يوماً : أنت عالم، فنرجوا انأن تحل لنا هذا السؤال؟؟
قال: وما هو؟
قالوا: الدنيا كم ذراع؟
سطر 112:
 
'''مذهب''':
سأل جحا أحد جماعة تيمور لنكتيمورلنك: ما مذهبك؟
فاجابه الرجل بعد أن وضع يده على صدره متواضعاً متذللاً : الأمين تيمور كوركان
فقال أحد الحاضرين : اساله يا سيدي من نبيه؟
فقال جحا: لماذا أساله، فإذا كان إمامه المعتقد تيمور الأعرج، فبالطبع يكون نبيه جنكيز السفاك.
 
'''سجود''':
سافر جحا إلى إحدى المدن ونزل في أحد خاناتها ففي اليوم التالي قال لقيم الخان: يا أخي إني اسمع طول الليل قرقعة في سقف الغرفة التي نمت فيها فياليتك تاتيتأتي بنجار ماهر ويكشف على أخشابها ليرى ما فيها.
فقال له القيم: يا سيدي هذا البناء قوي لا يتهدم، وليس ما تسمعه الاإلا تسبيحاً بحمد الله الذي يسبح بحمده كل ما في الوجود.
فأجابه جحا قائلا:ً صدقت وإنما خوفي العظيم من تسبيحه وتهليله لأني أخاف انأن تدركه رقة فيسجد سجدة طويلةً على غير انتظار.
 
'''ضاع الحمار بمفرده''':
سطر 127:
 
'''الخرج''':
كان جحا ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه، فقال لأهل القرية: إما أن تجدوه لي وإلا فإنني أعرف ماذا أصنع. وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان البلدة، حاروا في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له، فتقدم أحدهم إليه وقال له: ماذا كنت تصنع؟
وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان البلدة، حارو في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له، فتقدم أحدهم إليه وقال له: ما ذا كنت تصنع
فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله خُرجا.ً
 
'''الخجل''':
شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال:
لعل فيها شيئاً. ففتحها واذاوإذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟
لعل فيها شيئاً
ففتحها واذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟
فقال جحا: لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.
 
'''اللباس الطائر''':
كان قميصه منشوراً على الحبل، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال لنفسه: يلزمنا انأن نذبح فديةً وقرباناً.
فسألته زوجته: ولماذا؟؟!
فقال: العياذ بالله لو كنت ألبسه لتحطمت.
 
'''لقب تيمورلنك''':
سأله تيمورلنك يوماً قائلاً: تعلم يا جحا إنأن خلفاء بني العباس كان لكل منهم لقب اختص بهبه، فمنهم الموفق بالله والمتوكل على الله والمعتصم بالله وما شابه، فلو كنت اناأنا منهم فماذا يجب أن أختار من الألقاب؟؟
فأجابه على الفور: يا صاحب اللاشكالسمو لا شك بأنك كنت ستدعى بلقب نعوذ بالله.
 
'''اللغط والغلط''':
ترافق قاض وتاجر في الطريق مع جحا، فقال القاضي لجحا: من كثر لغطه كثر غلطه فهل غلطت يوماً وأنت تعظ؟
فقال جحا ببداهة: نعم صادفت مرة أن خرج مني قاض في الجنة بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر لفي جحيم فأخجل الاثنينالإثنين.
 
'''سباق مع الصوت''':
السطر 154 ⟵ 152:
 
'''الحمار المتعلم''':
دعا والي الكوفة يومايوماً جحا إلى مجلسه، وعندما جاء جحا إلى الوالي دخل ومعه حماره، فقال له الوالي، لقد دعوتك أنت يا جحا فقط فما دون حمارك.. فنظر جحا إلى الوالي وقال له، هذا ما جاء بي إليك، ففهم الوالي وقال له: يا جحا أني أطلب منك أن تصنع لي أمراً أعطيك عليه أجراً،،أجراً، فقال جحا أستطيع أن أعلم هذا الحمار القراءة والكتابة خلال عشرةعشر سنوات،،سنوات، فرد الوالي: عشر سنوات، فقال جحا مؤكداً: نعم ايهاأيها الوالي إن تأذن لي، فأعطاه الوالي أجراً مسبقا على ذلك لغرابة الأمر لديه.. وعندما أهمهم جحا بالخروج هو وحماره اقترب إليهمنه أحد الحاشية عند الملك، وقال له: ويحك يا جحا أتسخر من الوالي، فقد يعاقبك أن لم تفيتف بما قلت، فرد عليه جحا: ويحك أنت، لقد قلت له عشرة سنوات، وهذا يعني خلال هذه المدة، قد يموت الوالي أو يموت جحا أو يموت حماري.
 
==مرجع أساس==