أحداث ستاد بورسعيد 2012: الفرق بين النسختين

تظاهر الآلاف أمام مديرية أمن بورسعيد محملين الأمن مسئولية الأحداث الدامية في ملعب المباراة، وهتفوا «بورسعيد بريئة دي مؤامرة دنيئة»<ref>[http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=119510&secid=34&vid=2 بوابة الفجر<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>، كما هتفوا بسقوط حكم العسكر وضرورة تسليم السلطة للمدنيين معتبرين ان ما حدث مؤامرة ضد الشعب المصري.<ref>[http://www.alwafd.org/الرياضة/157129-مظاهراتبورسعيد-الأمن-هو-السبب6 مظاهرات بورسعيد: «الأمن هو السبب»] - جريدة الوفد</ref> وانتشرت أنباء على [[فيسبوك|الفيسبوك]] يوم 3 فبراير أنّ أهالي بورسعيد قبضوا على عدد من البلطجية واعترفوا بأنّهم مأجورين من قيادات بالحزب الوطني المنحل وأنّهم جيء بهم من منطقة [[بحيرة المنزلة]]. كما دمّر بعض أهالي المدينة منشآت يملكها محسوبون على النظام السابق يوم 4 فبراير، يتهمونهم بالتورط في الأحداث، وهم بالتحديد [[الحسين أبو قمر]] (نائب سابق عن [[الحزب الوطني الديمقراطي (مصر)|الحزب المنحل]]) و[[محمود المنياوي]] (أمين الحزب المنحل في بورسعيد) و[[جمال عمر]] (صديق [[جمال مبارك]]) بتأجير أكثر من 500 بلطجي قاموا بالمجزرة، بحسب اعترافات أدلى بها مقبوضين عليهم من قبل الأهالي.<ref>{{يوتيوب|cr96o40MUwI|تحطيم مقهى «متهم» في «مجزرة بورسعيد»}}- [[المصري اليوم]] - 4-2-2012</ref> وسادت حالة من الحزن والغضب عمّت المدينة لأيام فعُلّقت شارات سوداء في الشوارع حداداً على القتلى وقام أهالي المدينة بتخريب ممتلكات الحزب الوطني ثأراً منهم.<ref>{{يوتيوب|6gWhMMTfmXA|مانشيت: الغضب العارم ببورسعيد}}- [[أون تي في]] - 6 فبراير 2012</ref>