أشعرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونة مرجع غير معنون
سطر 122:
* قال [[الشافعي]] عن [[القرآن]]: "وأن منه ظاهراً يُعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره".<ref>الرسالة للإمام الشافعي، ص: 52.</ref><ref>[http://www.islamist-movements.com/3449 بوابة الحركات الاسلامية: "الأشعرية" الاعتدال في مواجهة التطرف، أفكار الأشاعرة ومنهجهم، (رقم 8).]</ref>
* وقال الإمام [[أبو إسحاق الشاطبي]] في كتابه [[الموافقات]]: "اتباع ظواهر [[القرآن]] على غير تدبر ولا نظر في مقاصده ومعاقده والقطع بالحكم به ببادئ الرأي والنظر الأول... معلوم أن هذا الرأي يصد عن اتباع الحق المحض ويضاد المشي على الصراط المستقيم... ألا ترى أن من جرى على مجرد الظاهر تناقضت عليه الصور والآيات وتعارضت في يديه الأدلة على الإطلاق والعموم".<ref>[http://islamport.com/w/usl/Web/1654/1344.htm الموافقات في أصول الفقه (4/179)، تحقيق: عبد الله دراز، الناشر: دار المعرفة - بيروت.]</ref>
* وقال إمام الحرمين [[الجويني]]: "لو بقي الناس على ما كانوا عليه لم نؤمر بالاشتغال ب[[علم الكلام]]، أما الآن فقد كثرت البدع فلا سبيل إلى ترك أمواج الفتن تلتطم".<ref name="مولد تلقائيا4تلقائيا6">مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 1/134.</ref>
* وقال الإمام [[الغزالي]] في [[إلجام العوام عن علم الكلام|إلجام العوام]]: "لما كان زمان السلف الأول زمان سكون القلب، بالغوا في الكف عن التأويل خيفة من تحريك الدواعي وتشويش القلوب، فمن خالفهم في ذلك الزمان فهو الذي حرك الفتنة وألقى الشكوك في القلوب، مع الاستغناء عنه، فباء بالإثم. أما الآن فقد فشا ذلك، فالعذر في إظهار شيء من ذلك، رجاء لإماطة الأوهام الباطلة عن القلوب أظهر، واللوم عن قائله أقل".<ref name="مولد تلقائيا5">المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة، الناشر: الجيل الجديد ناشرون – صنعاء، الطبعة الأولى: 2007م، ص: 56.</ref>
* وقال الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]]: "أكثر السلف لعدم ظهور أهل البدع في أزمنتهم يفوضون علمها – آيات الصفات – إلى الله تعالى مع تنزيهه سبحانه عن ظاهرها الذي لا يليق بجلال ذاته، وأكثر الخلف يؤولونها بحملها على محامل تليق بذلك الجلال الأقدس والكمال الأنفس، لاضطرارهم إلى ذلك لكثرة أهل الزيغ والبدع في أزمنتهم".<ref name="مولد تلقائيا4" />