سقط حصن ماري يوم التاسع عشر من أبريل حيث نُقل أندروس من منزل جون أوشر إليه. واحتُجز مع [[جويسفجوزيف دادلي]] وبعض مسئولي الدومينيون حتى السابع من يونيو حين تم نقل أندروس إلى جزيرة القلعة.<ref>Michael G. Hall, Lawrence H. Leder, Michael Kammen. The Glorious Revolution in America: Documents on the Colonial Crisis of 1689. UNC Press Books. 2012</ref> ذِيع على نطاق واسع أن أندروس حاول الهروب مُتنكرًا في زي امرأة.<ref>Fiske, p. 272</ref> وذلك ما نفاه روبرت راتكليف، وزير الأنجليكية في بوسطن، الذى أدلى بأن مثل هذه القصص {{اقتباس مضمن|لا تمُت للواقع بصلة وليست إلا محض أكاذيب وافتراءات يُرَوج لها ولا تهدف إلا إلى تشويه صُورة الحاكم أمام شعبه}}.<ref>Lustig, pp. 200–201</ref> ونجح أندروس بالفعل في الهرب من جزيرة القلعة في الثاني من أغسطس بعد أن قام خادمه بسقاية الحراس مشروبًا كُحوليًا. ونجح في الفرار إلى [[رود آيلاند]]، ولكنه اعتُقل بعد ذلك مرة أخرى ووُضع تحت الحراسة المُشددة.<ref>Lustig, p. 201</ref> ثم أُرسل إلى إنجلترا ليُحاكم بعد أن قضى هو ومن معه من مسئولي الدومينيون عشرة أشهر في الأسر منذ اندلاع الانتفاضة.<ref>Lustig, p. 202</ref> ورفض مُمثلو ماساتشوستس في لندن توقيع الوثائق التي تحتوي على قائمة التُهم المُوجهة إلى أندروس، ولذلك تمت تبرئته وأُخلي سبيله سريعًا.<ref>Kimball, pp. 53–55</ref> وبعد ذلك، عُين حاكمًا لمُستعمرتي [[مستعمرة فرجينيا|فيرجينيا]] و[[مستعمرة ماريلند|ماريلند]].<ref>Lustig, pp. 244–245</ref>
== سقوط نظام الحكم المُوحد لدومينيون نيو إنجلاند ==
